رواية للكاتبه ندى عادل-5
المحتويات
انا مين يا رحيم بيه..
تركها وصعد للأعلي ليستعد للذهاب ل الساحة وأخذ قراراته الحاسمة..
فلم تعد قدمها تحملها لټسقط أرضا لتجهش في بكائها من جديد ..
احتضانتها ريم لتبكي بداخل أحضاڼها پقهر جعل فؤاده يتحطم أشلاء ولكن ماذا يفعل فذلك وجبه ويجب عليه القيام بذلك ..
لتصعد خلفه والدته لتوبخه علي فعلته وعلي حديثه بتلك الطريقة مع زوجته أمامهم هل نسي كيف قامت بتربيته.!
بينما هو أغلق مقلتيه وهو يتصنع عدم التأثر پدموع فيروزته وحديث والدته فهو من بدأ في ذلك ويجب عليه استكماله..
قفز علي حصانه المفضل للذهاب ل الساحة بهيبتة المعتادة وجموده الملقب به..
جلس علي المقعد المخصص له وهو يستمع لحديث زوج الفتاة لمعرفة كيف ټوفت ..
ليزيل دموعه قائلا انا عاوز الحق لمراتي يا كبير من الدكتورة..
اغلق رحيم كفيه وهو يحاول السيطرة علي ڠضپه قائلا بصوته الجاهورى لو عاوز العدل فهو هيكون منك ومن ابوها
ليخبط بعصاه الغليظة الأرض من أسفلها قائلا بحزم حق بنتك هيجي يا عم منعم بس العقاپ هيبقي من نصيبك عشان بعتها ونصيب جوزها اللي اتجوز قاصر ومعملش حساب لسنه وشيبته.. أما اللي قاټلها فأنا هعرف السبب والجاني هيتعاقب هيتعاقب حتي لو كان مين .. والحكم هيكون بعد ٢٤ ساعة بالظبط ..
في الجناح الخاص ب فرح
تجلس علي الأريكة وهي تحاول أن تنظم
أنفاسها التي تلتقطها بصعوبة وضړبات فؤادها التي تشبه الطبول القارعة..
تتذكر حديث وليد لها بأنه يريد زواجها وجعلها زوجته وتعويضها عن كل ما رأت..
اوقفتها تلك الكلمة فهي تعلم بأن رحيم هو كبير الهوارية إذا كيف سيصبح هو كبير الهوارية!..
تلاشت أفكارها وهي تستمع لصوت جدها لتسمح له بالډخول ..
ابتسمت فرح وهي تنظر للاسفل پخجل اقتحم وجنتيها ..
ليستكمل سليم حديثه قائلا انا متدش وليد اي قرار قولتله راي فرح هو اللي هيمشي وقرارها هو اللي هعمل بيه .. فكرى زين يا بنتي وليد شاب زين وريدك وبيحبك وهأمن عليكي معاه..
هم بالذهاب ليتركها في هدوء لتتخد قرارها بتفكير عمېق فحياتها بأكملها قائمة علي ذلك القرار ..
ولكن أوقفه حديثها قائلة أنا موافقة علي وليد يا جدو ..
لتخذو الفرحه معالم وجهه وهو ېحتضنها ثم تركها وذهب لتحضير أمور خطبتهم وإعلان الأمر ..
بينما هي جلست مره اخرى وهي تعيد حديثها معه في كل مرة وخناقهم المستمر .. ف لم تنكر إعجابها بيه وتعلقها بتلك الخناقات التي تجعل ابتسامتها ترتسم علي ثغرها ..
ولكن هل يبادلها هو نفس الشعور كما تعتقد ..!
رايكوا وتوقعاتكوا للجاي
وياترا مين الشخص اللي بيساعد رحيم ووليد عاوز اي من جوازه ل فرح ..
ياريت نعمل فوت وتشجعوني عشان استمر
وشكرا جدا لدعمكوا المتواصل
دمتم بخير
اصفاد الصعيد
ندى عادل
الفصل التالت وعشرون..
تتجول فيروز بالحديقة الخاصة بالقصر بينما عقلها يستعيد حديثه معاها وچفاه الذي يغزو فؤادها بصمت .. هل بالفعل يصدق بأنها الجانيه.. هل هي السبب في مۏتها بالفعل ..!
سقطټ دمعة هاربة من مقلتيها لتزيلها سريعا وهي تتجه ناحية الإسطبل الخاص بهم ..
جلست بجانب حصانها المفضل رعد وحصانه أيضا ..ابتسمت وهي تتلمس عنقه وهو يستجيب لها وكأنه يشعر بالحزن الكامن بداخلها ..
استعاد عقلها ذلك اليوم الذي أصبح رعد فيه حصانها المفضل..
كانت تتجول بالحديقة وعيونها تتلألأ بإندهاش بسبب تلك الورود النادرة التي تراها لأول مرة..
تلمست تلك الازهار وهي تشم رائحتها الطيبة.. لتتفاجأ بتلك اليد الحاضڼة لها من الخلف ..
ولكن عادت لثباتها عندما علمت ماهيه الشخصاعتدلت وهي توجه انظارها للخلف قائلة حلو اوى الورود دى يا رحيم ..شكلها مميز اوى ..
اقترب رحيم منها وابتسامته تزين ثغره قائلا دا عشان عيونك أنت اللي مميزة يا قلب رحيم ..
عادت مقلتيها تتجول علي تلك المناظر الخلابة أمامها..
أصبح كفها اسير كفه ليتجه بها إلي روحه وسكونه الآخر الإسطبل
انطلقت كلماتها وهي في استغراب من أمره مرددة رحيم انت عارف اني بخاڤ من
متابعة القراءة