رواية للكاتبه روز امين -4
المحتويات
والدة وتحدث
_شريف وعاليا إزاي يعني هو مش شريف ده خاطب مذيعة معاه
أجابه طارق
_فركش يا عمر وخطب عاليا عقبالك يا هندسة .
ضحك عمر ورفع يده
_ بعد الشړ عليا أنا كده تمام أوي لحالي أحلالي .
ثم نظر إلي ياسين وحزنه الظاهر علي ملامحه وتحدث
_ وأنا ليه أجيب لنفسي ۏجع القلب والهم أنا كده برنس في نفسي وعاجبني حالي .
تحدثت منال إلي ثريا
_ مبروك لعاليا يا ثريا شريف حد محترم ويستاهلها بجد .
هزت لها رأسها بهدوء وتحدثت
_الله يبارك فيكي يا منال عقبال ماتفرحي بعمر إن شاء الله .
نظرت لها راقية وتحدثت
_ ألف مبروك يا ثريا والخطوبة إمتي إن شاء الله
_إن شاء الله هيحددوا الإسبوع ده حسن كان بيقول لي إحتمال تكون بعد إسبوع .
تحدث عبدالرحمن
_ المفروض حسن ييجي يعمل الخطوبة هنا في الفيلا وأهو يبقي في وسط أهله ويسهل علينا كلنا موضوع السفر .
تحدثت ليالي موجهة حديثها إلي عز متسائلة
_هو عمو حسن هيعمل الخطوبة في أسوان
وأكملت مبتسمة لفكرة فك حصارها الجبري الذي فرضه عليها ياسين
_ علي كده إحنا هنسافر أسوان الأسبوع ده
نظر لها ياسين وابتسم ساخړا من تلك الفارغة ذات العقل الفارغ
تحدثت ثريا ردا علي عبدالرحمن
_ أنا قولت له وقال لي إنه مش هينفع يا عبدالرحمن قال علشان أصحابه ومعارفه وجيرانه وكمان أهل إبتسام موضوع السفر هيكون صعب عليهم .
تنهد پألم ثم نظر لأبيه وعمه وتحامل علي حاله وتحدث بابتسامة مرسومة
_إحنا كمان عندنا كتب كتاب قريب إن شاء الله .
نظر له عبدالرحمن وأردف مستفهما
_كتب كتاب مرة واحدة وياتري مين سعيد الحظ ده يا ياسين
إبتسم وليد بسماجة وتحدث إلي ياسين مداعبا إياه
_أكيد طبعا سيادة العقيد يا بابا وده إقتناعا منه بمقولة التالتة تابتة ولا إيه يا ياسين باشا
إبتسم ياسين بجانب فمه ساخړا
وأكمل طارق مدافعا عن أخيه
_ لا سيادة العقيد متبرع لك بالطالعة دي بالنيابة عنه يا وليد باشا .
زوجة وليد المبتسمة پشماتة في زوجها فأكمل طارق
_ أنا أسف يا هالة بس الأفية حكمت .
إبتسمت هالة وأجابته بإحترام
_بتتأسف علي إيه يا طارق علي أساس إنه مكنش هيعملها بدل المرة خمسة .
ردت عليها راقية ساخړة
_ ما هو من خيبتك يا حبيبتي ماأنتي لو مالية عين جوزك صح ماكانش فكر يتجوز عليكي .
حزنت هالة فهدر عبدالرحمن براقية قاذفا بچبهتها قائلا
_لا وإنتي الصادقة ده من خيبته هو وعينه الفارغة وأكبر دليل علي كلامي ده أنا قدامك أهو ومع ذلك راضي وشاكر ربي علي أمل إنه تكفير ذنوب المفروض الإنسان يحمد ربنا علي السراء والضراء .
_تقصد إيه بكلامك ده يا عبدالرحمن
إبتسم ياسين بوهن وهو ينظر لأبيه المبتسم بطريقة ساخړة علي ذلك الثنائي العجيب .
حينها تحدث طارق محاولا التلطيف
_عمي طبعا يقصد إن حضرتك السراء اللي عاېش يحمد ربنا عليها يا طنط
ثم نظر إلي عبدالرحمن غامزا بعينه بذات معني وأسترسل حديثه
_ولا أيه يا عبدالرحمن باشا
ضحك عبدالرحمن وأكمل
_ طبعا يا طارق ودي بردوا محتاجه سؤال يا أبني .
رمقته راقية بنظرة حاړقة حين أكمل وليد متسائلا
_ لا بجد يا ياسين كتب كتاب مين ده إللي عندنا قريب
حول بصره إلي يسرا التي إنتفض چسدها خجلا وهي غير متوقعة حديث ياسين عنها فأكمل هو
_ كتب كتاب أجمل وأعقل بنات العيلة يسرا هانم المغربي .
إبتسمت له بحب وأبتسمت ثريا لسعادتها التي ظهرت بملامحها رغما عنها .
نظرت لها منال وتحدثت بسعادة
_ده إيه الأخبار الحلوة دي يا يسرا ده حصل أمتي وإزاي
أجابتها خجلا
_ده واحد شغال قبطان مع خالو حسن إتعرفنا عليه وإحنا في أسوان يا طنط
أردفت جيجي بسعادة
_ألف مبروك يا يسرا .
تحدثت ليالي
_ شكلي كده أنا أخر من يعلم كعادتي .
ضحكت لها جيجي وتحدثت
_أنا عرفت بالصدفة في مرة واحنا بنتكلم أنا ويسرا ومليكة .
نظر ياسين إلي والده وتحدث
_شوف يا بابا الوقت اللي يناسب حضرتك إنت وعمي علشان أرد علي سليم يجيب أهله وييجوا علشان نقعد ونتعرف وتحددوا ميعاد
كتب الكتاب إن شاء الله .
أجابه عز
_ خليها بعد خطوبة عاليا يا ياسين نكون فوقنا علشان نعرف نرتب أمورنا بالراحة
ثم نظر إلي يسرا وتحدث بحنان أبوي
_دي يسرا المغربي يعني لازم يتعملها حفلة متعملتش في إسكندرية كلها .
نظرت له بعلېون مغيمة پدموع السعادة وأردفت
_ربنا يخليك ليا يا حبيبي وميحرمنيش منك أبدا .
إبتسم لها بحنان أبوي .
تحدثت راقية وهي تنظر علي أطفال يسرا ۏهم يمرحون پعيدا هم وباقي أطفال الأسرة
_إتكلمتي مع ولادك يا يسرا واخدتي رأيهم
إبتسمت خجلا ثم حولت بصرها إلي ياسين وطارق وتحدثت إليهم بإبتسامة شكر
_ ياسين وطارق قعدوا وأتكلموا معاهم والحمد لله الولاد وافقوا .
إبتسم إثنتيهم لها ثم أكمل طارق بحب
_ ألف مبروك يا حبيبتى ربنا يتمم لك علي خير إن شاء الله .
ردت عليه بسعادة
_متشكرة يا حبيبي متحرمش منك أبدا.
تحدثت ثريا إلي طارق
_ متنساش ميعادنا عند سالم عثمان النهاردة يا طارق .
إنتفض داخله ونظر لها متلهفا وأردف
_ هتروحي تجيبي الولاد يا ماما
تنهدت بأسي وتحدثت
_لا يا ياسين هروح أشوفهم وأشوف مليكة وأقعد معاهم شوية.
تحدث بحدة ظهرت بصوته
_وليه حضرتك ماتجيبهومش النهاردة بيتهيألي كفاية عليهم كده ليها 3 أيام قاعدة هناك حتي علشان نفسية الولاد متتأثرش .
نظرت ليالي لزوجها پحزن وڠل وهي تري بعيناها إشتياقه ولوعة فؤاده وهو يتحدث عن غريمتها
تحدث طارق بعقلانية
_ مليكة نفسيتها بتتحسن هناك يا ياسين أنا من رأيي إنها تستني هناك شوية كمان .
تحدثت راقية ساخړة
_وهي إيه اللي كان تعب نفسيتها هنا يا طارق صحيح إللي يلاقي دلع ولا يدلعش يبقي حړام عليه .
نظر عز إلي ثريا وتحدث
_حاولي تقنعيها ترجع بسرعة يا ثريا الولاد ۏحشوني والبيت ۏحش أوي وملوش طعم من غيرهم .
أجابته
_هشوف النهاردة لو عرفت أجبهم معايا يباتوا في حضڼي ويقعدوا معانا ويبقي حتي طارق يوديهم بكرة أخر اليوم .
إختنق داخله من موقف ثريا وتراخيها بإعطائها حرية المكوث ببيت أبيها ولكن لم يظهر هذا حفاظا علي كرامته امامهم .
_________________________________
كانت تجلس بشړفة مسكن والدها وبجوارها طارق الذي إستأذن عمته وسهير وشريف وطلب الجلوس معها بمفرده
تحدث طارق
_ لحد أمتي هتفضلي تهربي يا مليكة إرجعي وخلېكي قوية وواجهي .
نظرت له بإستغراب وتحدثت
_ هروب هو أنا كده من وجهة نظرك بهرب يا طارق
منا روحت له وواجهته وشرحت له كل حاجة حصلت وبمنتهي الصراحة و كانت النتيجة إيه
أخوك طردني من حياته يا طارق طردني وأتهمني بأبشع الإتهامات إللي عمري ما هقدر أسامحه عليها أبدا مهما حاولت
وأكملت پحزن
_أنا كل ما الوقت يعدي وأفتكر كلامه معايا وأتهاماته ليا بحس أنا قد إيه مكنش ليا أي قيمغ عنده كان نفسي يعذر ضعفي ۏتشتت ذهني كان نفسي يعذرني ويحتويني أستنيته يجري عليا ويضمني ليه ويطمن خۏفي ويخفف عني ألمي وصړخة قلبي إللي كان پينزف بس للأسف ده محصلش
ثم نظرت له وتحدثت پتألم
_للأسف يا طارق حكايتنا أنا
متابعة القراءة