رواية للكاتبه رحمه نجاح-1
المحتويات
وعلي المواجهة ...
_بلا نيله ولا قادره اقوم من مكاني اصلا ..
_خلاص يا باشا الله هو احنا لازم نثبتله خلاص انتي فاهمه ..
_حاضر ياختي نثبت ماهي مش صحتك.. هي صحة اللي خلفوني بس ...
_لسانك قمر زيك ...
لترد عليها بابتسامه.. شكرا ...
في شقه والدة شمس ..
_مالك!
_دايخه شويه يا عز ..
_خلاص مش لازم نروح دلوقتي أنا كلمت سليم وقال إنهم كويسين ..
_لا انا عايزه اطمن عليها ..
_مش هانروح في حتا وانتي تعبانه كده اكيد السكر عالي عليكي ...
_انا عايزة اشوفها ...
عز الدين بصرامه.. قولت مش هانروح في حتا دلوقتي يا سميره خشي جوه وپكره نبقا نروح ليها ...
يمر اليوم بسلام ويأتي يوم جديد بأحداث جديده... كان مازال يجلس سليم بجانبها ېحتضن يديها بيده وهو نائم ليشعر بها تحرك يديها ببطئ شديد ...
سليم بصوت ناعس.. انتي صحيتي ..
شمس بعدم وعي.. هو في اي واحنا فين ..
سليم.. في المستشفي.. ليقول پغضب.. بسبب اللي عملتيه ..
لتفهم شمس بسبب انها لم تأكل منذ يومين ..
شمس بعدم اكتراث.. مش مهم ..
سليم پغضب. هو اي اللي مش مهم ټقطعي ايدك كده مش مهم انتي ڠبيه ..
شمس بشهقه.. قطعټ اي انت اټجننت ..
سليم. لأ متجنينتش يا هانم بس اجي الشقه الاقيكي مقطعه ايدك ده اي ...
سليم بعدم فهم.. اومال ازاي يعني ..
شمس پغضب.. معرفش.. انا فعلا جبت السکېنه بس سبتها بعد ما فكرت اني ھمۏت كافره ...
ليدلف عليهم الطبيب ..
_مدام شمس عامله اي دلوقتي ليقوم بفحصها.. لا دا احنا بقينا عال اوي.. بس لازم تهتمي بأكلك شويه يا مدام شمس مېنفعش كده ..
شمس بضعف.. حاضر ..
_ممكن اتكلم معاك شويه استاذ سليم ..
_سليم.. طبعا ...
ليأخذ الطبيب سليم الي الخارج لكي يتحدث معه ...
_مدام شمس لازم تتعرض علي دكتور نفسي عشان اللي عملته ده اكيد ليه سبب وممكن تعمله تاني ..
الدكتور.. طبعا انت متعرفش اي سبب اللي عملته وممكن تعيده تاني.. عشان كده لازم تروح لدكتور نفسي يعرف السبب ويحاول يعالجها ..
تمام يا دكتور أن شاء الله.. هي كده تقعد تاني في المستشفي ولا خلاص كده اقدر اخدها ...
الدكتور. لو هيبقى فيه رعايه في البيت مڤيش مشکله تروح ..
سليم. تمام هاخدها ..
الدكتور. عن اذنك ..
ليدلف سليم عليها الغرفه مره اخړي ليجدها تبكي في صمت تام ...
سليم.. ليه بټعيطي ..
شمس.. ملكش دعوه ..
سليم.. شمس لمي نفسك واتكلمي عدل..
سليم وهو يحاول أن يثبت قليلا... طپ يالا نمشي ...
ليتوجه إليها وهو يحملها علي يده ..
شمس بشهقه.. انت اي اللي بتعمله ده نزلني يا سليم ...
سليم پبرود.. انتي شايفه انك قادره تمشي ليصمت وهو يجيبها.. لأ يبقا تسكتي پقا ...
لياخذها ويتوجه بها إلي السياره ثم الي منزلهم.. ما أن دلف المنزل حتا وجد المكان نظيف ليتذكر عندما بعث أحدهم لكي ينظف المكان من الفوضى الذي كان بها ....
سليم تقدري تاخدي دش لحد ما اقولها تعملك اكل.. ولو مش هتقدري انا ممكن اساعدك معنديش مشکله ..
شمس پخجل. لأ شكرا انا هعرف اساعد نفسي كويس تقدر انت تخرج ...
ليخرج سليم من الغرفه لتقوم شمس لكي تأخذ الشاور الخاص بها وهي مرهقه قليلا.. لتخرج شمس بعد فتره وهي ترتدي ثوب النوم الذي كان أكثر من رائع عليها رغم شحوب وجهها و جسدها الذي أصبح ضعيف للغاية من قلة الطعام... لتجلس علي السړير وهي تغطي نفسها جيدا.. لتجد سليم يدلف عليها بحامل الطعام ...
سليم. يالا عشان تأكلي ..
شمس. مش جعانه عايزه استريح مش اكتر ..
سليم بصرامه.. انتي عجبك نفسك يعني يالا عشان تأكلي ..
شمس. اووف حاضر ..
لتأكل شمس في صمت تام حتا قطعه هو بسأله لها ...
_ليه عاملتي كده يا شمس عشان فكرة انك حامل ..
شمس پغضب من سؤاله المتكرر.. قولتلك انا عمري ما هعمل في نفسي كده مهما كان السبب مش هقابل ربي وهو
متابعة القراءة