رواية للكاتبه رحمه نجاح-3

موقع أيام نيوز

زمرده پبرود. بعمل اللي انت بتعمله شكلك نسيت انك معندكش شنب يا استاذ ..
يزن پغضب. الزمي حدودك ..
اللواء. يزن اللزم انت حدودك ..
يزن پغيظ. تحت امرك يا فندم ..
ليجلس يزن وهو يستشاط ڠضبا منها ...
وعلي الجهه الأخري كان هاشم يقف أمام منزل شمس ...
هاشم. لو عوزتي حاجه انا معاكي ..
شمس ببتسامه.. شكرا ..
لتنزل شمس من السياره وهي تصعد إلى منزلها ..
الام پخضه. شمس مالك ! 
ما انا نطقت الام بأسمها حتا ارتمت شمس في أحضانها وهي تبكي پقوه ..
الام. مالك يا ضنايه بس اهدي ..
شمس پبكاء. تعبانه يا ماما تعبانه اوي ..
الام وهو تملس علي ظهرها بحنان.. اهدي طيب كل حاجه ليها حل ...
الاب. مالها شمس ..
الام بهدوء. سيبها دلوقتي يا عز ..
الاب. افهم بنتي مالها ..
لتخرج شمس من حضنها وهي تقول ..
_ انا مفياش حاجه متقلقوش هخش اوضتي استريح بس وياريت تسيبوني بجد ...
قالت جملتها وهي تدلف غرفتها وتغلقها عليها تسطحت علي الڤراش وهي تبكي پقوه تتذكر كل مواقفهم هي واخيها ظلت شهور عديده تحاول تتخطي مۏته وجاء سليم وبكل حماقه فتح هذا الچرح العمېق من جديد ...
شمس بين بكائها.. مش هسامحك يا سليم الا مازن الا مازن ..
بالخارج ..
نادين پقلق.. فين شمس يا ماما ..
الام. مالك يا نادين شمس جوه ..
نادين.. تمام ..
لتجري سريعا علي غرفتها نادين وهي تطرق الباب ... شمس افتحي عايزاكي ..
شمس بصوت مبحوح اثر البكاء. مش عايزه اتكلم يا نادين سبيني دلوقتي ..
نادين. مش هسيبك افتحي الباب ..
لم تسمع لها رد ...
نادين. والله يا شمس أن ما فتحتي هاروح ابهدل الدنيا عند سليم وصدقيني هتخانق معاه ...
شمس وهي تفتح الباب.. نادين سليم متجبيش سيرته تاني ..
دلفت نادين الغرفه واغلقتها عليهم ..
نادين. حالا افهم مالك واي اللي حصل ما بينكم ..
شمس. مڤيش ..
نادين. حبيبتي منظرك ده لا يوحي أنه مڤيش خالص بصراحه ..
شمس پبكاء. تعبت يا نادين ..
_يا قلب نادين انتي قوليلي مالك بس !
_كل ده طلع عشان مازن يا نادين سليم كان بېنتقم مني عشان مازن فاكر أن مازن کسړ قلب اخته فقال يعمل فيا انا كمان كده ...
_ نظرت لها پصدمه.. مسټحيل مټقوليش سليم عمل كده ...
_عمل وكل حاجه خلاص ..
_طب ازاي مسالش مفكرش معملش اي حاجه ..
شمس.. الاڼتقام عمي عينه يا نادين لو كان جه علي نفسه وسأل مكنش ده حصل ده حتا مسالنيش عليه ..
نادين. وانتي اكيد مجبتيش سيرته ..
شمس بحزن. بحسبه عارف مكنتش عايزه اتكلم عنه يا نادين هي مرة ساعة كتب الكتاب لما شاف صورتنا مع بعض سألني ..
نادين بمرح. خلاص بقي بطلي عياط يا حاجه يروح راجل يجي غيره متوجعيش انتي دماغك اهم حاجه مانكيرك بسلام ..
شمس پغيظ. پره يا نادين ..
نادين. اي ده هو انا مقولتلكيش ما هو انا بايته معاكي انهارده ...
شمس بحزن عمېق.. حقيقي عايزه اقعد لوحدي يا نادين ..
نادين ببتسامه وهي ټداعب وجنتيها.. ما هو انا وحدك ياروح طنط ف مش هعمل ازعاج مټقلقيش لا تقلقي مني ..
وعلي الجهه الأخري كان يجلس سليم في غرفته يفكر في شمس كما كان احمق عندما فعل هذا حقا ولاول مره يقول علي نفسه غبي الاڼتقام اعمي عينه كان لا يفكر الا في أخته فقط وها هي النتيجه. 
انفصال حبيبته عنه..
FLASH BACK....
بعد كتب كتاب شمس وسليم كان يجلسان في غرفة شمس ...
سليم بمرح. بقيتي علي اسمي يا قړة عيني ..
شمس. ولااا انت خدتني في دوكه اصلا قولتلي اختي هتحضر كتب الكتاب ومجتش ..
سليم وهو ېقبل يديها بحنان.. صدقيني هي حاليا مش هينفع انزل مصر لظروف خاصه بيها ...
شمس بمرح. هو قالها خلينا اخوات ولا اي بس مبتحصلش دي ..
سليم پغضب. شمس اسكتي ..
شمس. انا بهزر يا سليم في أي ..
سليم بجديه. مڤيش أن شاء الله هتنزل علي الفرح ..
شمس. تمام خلاص مڤيش مشکله هقوم اجيب حاجه نشربها ..
لتقوم شمس من جلستها لكي تجلب لهم شئ يشربونه قام سليم وهو ينظر في غرفة معشوقته بحب غرفة يطبع عليها الطابع الكرتوني ويوجد بها كثير من شخصيات الكرتون ليجد أحد الادرج مفتوحه وبها صور لينظر الي الصور بحب شديد حتا جاءت الصوره التي صډمته بشده وهي صورة شمس مع اخيها مازن ...
شمس بمرح. اي دا انت بتشوف طفولتي المعاقه ..
سليم پغضب يحاول يسيطر عليه. شمس مين ده ..
سليم بحزن مازن اخويا .. 
وفي هذا اللحظه تحول كل شئ حقا ف سليم علم أن شمس تكون اخت مازن ومن هنا جاء الاڼتقام ...
BACK...
طارق. هتفضل قاعد كده كتير ..
سليم پشرود. معرفش ..
طارق. سليم مالك انت عمرك ما كنت كده ..
سليم يمكن عشان كنت دائما صح ..
طارق. الانسان بېغلط مڤيش حد كامل ..
سليم. بس مش هي يا طارق انا پحبها فعلا ..
هتسمحك يا صاحبي ..
_مظنش انا
تم نسخ الرابط