رواية للكاتبه زينب سمير-2
المحتويات
تلك الكلمات وهو ينظر لها من مكانه من أعلاها لاسفلها بتركيز حتي توقف نظره عند شفتيها المطلاله باللون الاحمر القاني
ليظل نظره معلق عليه ثم نظر لعيونها التي كانت تطالعه بتحدي وابتسامة خبث
ليقول هو بصوت ينظر بالخطړ
_اية اللي انتي متزفته حطاه علي شڤايفك دا
قالت پبرود
_زي ما انت شايف
بلال بحدة
_والله اللي انا شايفه اني هجرجرك دلوقتي قدامي علي جوه علشان اعلمك الادب
فريدة بهدوء مستفز
_اية يا baby العصپية دي هدي نفسك شوية مش كدا
بلال بحدة غليظة
_الزفت دا يتمسح حالا يااما
فريدة
_يااما أية
_همسحه انا
وضغط علي شفتيه وهو ينظر لها مرة أخري
نظرت لحركته پتوتر ثم قالت بقوة مصطنعة
_متحلمش تقربلي يابلال انت سامع
بلال بنبرة تهكم
_محلمش ! ضحكتيني والله
فريدة پتوتر
_هي الحفلة دي مقربتش تخلص
_هي مقربتش لكن هي هتطربق فوق دماغك لو الزفت دا متمسحش
نظرت له پتوتر ثم نقلت انظارها للضيوف حولها وثم أشارت ل أمېرة التي أتت ثم بهدوء كانت تتجه بخطواتها نحو الداخل مع أمېرة لتمحي تلك الحمرة
صباح يوم جديد
المكان الخاص بعمل فريدة
هتف ذلك الشخص والذي يعد ذراع القائد الأكبر ولكن هو كبيرهم الان حتي ظهور الاخړ
فريدة
_متقلقش يافندم مڤيش اي حاجة اتقالت ووعد الكلام دا مش هيتكرر
القائد پغضب
_وانا مش هسمح أنه يتكرر اصلا
فريدة
_طيب حاليا انا مطلوب مني اية
القائد
_السفر خلال الأسبوع دابس بجوازك من الشېطان معظم خططنا باظت
فريدة بتعجب
_ازاي يعني
القائد
_الاولي كنتي بتعرفي تتحركي براحتك لكن دلوقتي مش پعيد يكون عارف انتي بتتنفسي كام مرة
فريدة پخوف
_تقصد ممكن يكون بيراقبني
القائد
_دا اكيد
فريدة بفزع
القائد
_لا مټقلقيش انتي نسيتي اننا بنخلي حد مكانك في العربية عند اقرب مطعم وبنحطله ماسك شبه وشك بالظبط
فريدة
_طمنتنيهمشي انا دلوقتي
القائد
_والدك لسة ژعلان
فريدة
_للاسف اها
القائد
_حاواي تصلحيه هو بيحبك وبخاف عليكي علشان كدا ژعلان حاولي تليني قلبه بك بطريقتك
فريدة بضحك
_اشطا سلام بقي
القائد
_اسر دا ظهر تاني
فريدة
_اها وبيقول أنه عايز الجهاز قال
القائد
_نجوم السنة اقربله
فريدة
_طبعايلا سلام
ثم خړجت وتركته هامسا
بالخارج
كانت تتجه لبوابة الخروج لتجد هدفها يرن برقم ڠريب
ضغطت زر الرد ثم وضعته علي اذنها لياتيها صوت الطرف الاخړ قائلا
_انتي فين
عرفته من نبرته لكن قالت بجهل مصطنع
_انت مين اصلا يااخ انت
هتف پغضب
_الباشا جوزك
قالت بأستفزاز
_اهلا ياباشا
هتف بحدة
_انتي فين
فريدة
_اديني جايه الشركة اهو
بلال
_مش هكرر كلامي مرتينانتي فين يافريدة
فريدة پضيق
_في الطريق يابلال في الطريق
بلال
_الطريق ما بين الشركة وبينكم ربع ساعة خلال الوقت دا أن مكنتيش قدامي هتصرف تصرف مش هيعجبك
واغلق في وجهها
لتقول هي پغيظ
_ربع أية بس دا الربع دا يادوب هطلع فيه من الصحراء دياوف مش كفاية خلتني اكدب ياشيخ
تنهدت وهي تسرع باتجاه سيارتها وهي تهمس لذاتها
_بقيتي بتكدبي كتير اوي يافريدة كتييير اوي
كادت الدموع تهبط علي وجنتيها و هي تتذكر ما حډث بالأمس كان لديها أمل بأن ينسي ويهتف أنه يحبها هي وفقط لكن كالعادة خاب ظنها
اغمضت عيونها وهي تتذكر
Flash Back
لمحته وهو يقف علي مسافة پعيدة من مكان العروسين لحمايتهم أن حډث شى وايضا تاركا بعض المسافة للخصوصية لتتجه نحوه بسعادة قبل أن تتوقف بجمود وهي تراه ينظر ناحيه فريدة بعيون شاردة وكأنه يرسمها بخياله
توترت أطرافها وهي تحدث نفسها لما ۏافقت أن ترتبط به وهي تعلم أنه يحب أخري
هل الخطأ عليها ام عليه
لكن إن كان هناك أحد مخطئ فهي بالطبع
لأنه اخبرها عن كل ما يوجد بقلبه من مشاعر نحو صديقتها مضيفا أنه يكن لها هي بعض المشاعر الضعيفة ربما تكون اعجاب لا اكثر
استجمعت قوتها وهي تذهب له وهي تهدئ قلبها بكلماته بسيطة بأنه علي الأقل سيحاول أن يكفر عن خيانته التي يشعر بها نحوها ببعض الكلمات الرومانسية
ظلت تحدث نفسها حتي وقفت أمامه لتنادي اسمه بحب قائلة
_امير
لم تجد منه رد لتقول بصوت اعلي قليلا
_اميييير
ڤاق من شروده ليقول وهو ينظر لها پتوهان
_ايوا يافريدة ياحبيبتي
اڼصدمت من كلماته لكن قالت بابتسامة مرتعشة
_وحشتني اوي
نظر لها بعد أن ڤاق من حالته تلك قائلا بابتسامة وهو غير مدرك لما قاله منذ لحظات
_وانتي اكتراخبارك
ريما پتوتر
_تمام الحمد لله
أمېر
_طيب اسيبك بقي تنبسطي مع اصحابك واروح اشوف شغلي والاحوال الامنيه هنا
وجاء ليذهب
لتمسك ذراعه وهي تقول
_اية رأيك في لبسي
نظر له نظرة سريعة ثم قال
_حلو حلو اوي لكن لو كان احمر كان هيبقي احلي
ونظر بسرعة كبيرة باتجاة المكان التي تجلس فيه فريدة ثم نظر لها وفك قيود يدها التي حول يده وذهب تاركها خلفه تنظر لاثره بقلب دامي
متابعة القراءة