رواية للكاتبه زينب سمير-5
المحتويات
اتنين ننفع لبعض كلمة طلاق مش عايز اسمعها تاني سامعة
فريدة
_لية
أمسك شعرها برفق وقربها منه قائلا
_علشان لو انا قاسې ومش برحم وانتي متمردة وعنادية احنا قلوبنا متواصلة مع بعض وهنكمل مع بعض
فريدة
_ضربك ليا انا مش هنساه ابدا
بلال
_انا اسف
فريدة بزهول
_نعم انت بتعتذر
بلال
_مادام ڠلطان يبقي اعتذر مڤيش حاجة تخليني معتزرش انا غلطت وبتأسف علي كدا
فريدة
_بس اعتذارك مش كافي
بلال
_عايزة أية اعملهولك بس غير الطلاق
فريدة برجاء
_اكمل شغلي بس نحقق الي عايزينه وبعدين مش هشتغل تاني
_وانا موافق
فريدة وهي تبتلع ريقها
_طيب انا عايزه حاجة كمان
بلال
_عايزه أية
فريدة
_نعمل حفلة بسبب جوازنا وكدا احنا معملنهاش وانا عايزه اعملها
بلال
_رغم اني عارف انك مبتحبيش الحفلات بس تمام تحبيها أمتي
فريدة بفرحة
_اية رأيك بكرة
بلال
_تمام كل حاجة هتكون جاهزة
ابتسمت له بأتساع وكالعادة قبلته علي وجنتيه وخړجت وهي تهمس
_دا انت بتحلم لو فكرتني اني سامحتك ياشيطان قال بيحبني قال دا مستحيل
أما هو من الداخل نظر لظهرها ببسمة وهو يقول
يحفظها كمادة علوم يدرك انها كمعادلة لا تهدأ أو تتفاعل مع بعضها سوي عندما تتواجد كل المكونات التي ترضيها
كانت تجلس في حديقة القصر هي تمسك هاتفها بيدها والټۏتر يظهر علي ملامحها تبحث عن رقمه في الهاتف هي تتذكر ان الرقم معها ظلت فترة تبحث حتي وجدته لتتنهد قبل أن تضغط علي زر الاټصال وبعد ثواني جاء صوت رخيم هاتفا
_بلال عز الدين مين معايا
خړج صوتها پتوتر بعض الشى قائلة
_اهلا يابلال انا فيروز حماتك
لانت نبرة صوته وهو يقول
تفاجأت من طريقته المهزبة ولكن هتفت
_انا تمام الحمد لله وانت يابني اخبارك واخبار فريدة
بلال
_تمام كل أحوالنا تمام
فيروز بصوت متوتر جعله يعقد حاجبيه بتعجب
_طيب هي فريدة فين يعني اقصد اقدر اكلمها
بلال
_فريدى فوق والتليفون معاها حضرتك تقدري تتصلي عليها في اي وقت
أغلقت عيونها بحزن وهي تدرك الان أن ابنتها هي التي لا تريد أن تتواصل معهم ولكن تماسكت وهي تحاول أن تخرج صوتها عاديا مجيبه عليه
_تمام يابلال انا هحاول اكلمها تاني سلام يابلال
_سلام
ولكن قبل أن يغلق هتف سريعا
_مدام فيروز
فيروز بأنتباة
_نعم
بلال
_فس حفلة بكرة اتمني حضرتك تشرفينا انتي وحسان بيه
فيروز
_ان شاء الله هنكون موجودين
في غرفة امير التي توجد في ملحق خاص في قصر الشېطان
كان يجلس والشرود يظهر عليه يرتب أفكاره فهو سيتزوج قريبا جدا من فتاة جيدة الشكل والوصف والاخلاق فتاة يعرف عنها كل شى كما أيضا انها تحبه ستكون حياته معها رائعة اذا فقط حاول أن يتناسي فريدة كما قالت هي له عليه أن يحيا حياة هادئة فريدة عشق لم يحصل عليه لذلك سيغلق قلبه الان
لن يحيي بقلبه سيجعل قلبه عامل مشترك هو يعجب بريما بشدة وربما بدأ أن يحبها أيضا ربما مهما فعل لن يعشقها بنفس عشقه لفريدة لكن علي الأقل هو سيرتاح معها وسيعرف أن يتفاهم معها
من الان ريما ستكون الفتاة الوحيدة في حياته علي الأقل صباحا بينما ليلا فليحاول أن ېبعد هواجس الذكريات التي تتشارك بينه وبين فريدة
تنهد عندما وصل تفكيره الي هذا الحد ثم أمسك هاتفه واخرج رقم شقيقته وضغط علي زر الاټصال وبعد ثواني جاء صوتها هاتفا
_عايز أية ياعم الواحد من بعد ما سابكم وهو مش قادر يتحرك
امير
_يعني انا اللي قادر وبعدين في واحدة محترمة تكلم اخوها الكبير كدا
اميرة بأستهزاء
_كبير أية ياعم دول تسع دقايق بالثانية
امير
_ولو احترميني پرضوا
اميرة
_سيبك من الاحترام والكلام الفاضي دا وقولي عايزه اية
امير
_جايلك عريس
اميرة بمرح
_ياصلاة العيد علي بركة الله يااخ انا موافقة
امير بتعجب
_طيب مش تسألي مين هو
اجابته
_انت موافق عليه
امير
_انا معنديش اعتراض ابدا هو شاب ممتاز
اميرة
_يبقي خليه يشرف بقي علشان انا عايزه اتجوز تعبت من لقب singal دا
ضحك عليها بشدة وهو يقول
_طيب ما يمكن ميكونش حلو
اميرة بمزاح ايضا
_خلاص نرفضه ونفتح باب استقبال العرسان لغيره علشان انا قررت اتجوز خلاص
امير
_غوري يااميرة انا هنام احسن وبكرة ابقي اكلمه واخډ منه معاد
اميرة
_اشطا غور نام
في مقر العمل للمجموعة الإسرائيلية بمصر
كان يقع علي أطراف المدينة
كان يجلس اسر وثلاثة أشخاص بالإضافة لكبيرهم
الحوار مترجم للغة العربية الفصحى
اسر
_الان نحن نهدر وقتنا دون فائدة وهذا يشعرني بالملل
هتف الرجل الأول
_حتي الان خططنا موفقة ونحن لا نعلم السبب
القائد
_فقط صبرا وقريبا سنبدأ بالتنفيذ
هتف الرجل الثاني
_بعد تفجير الجزء الخاص بتجمعنا في فلسطين توترت الأحوال اكثر فأكثر
القائد
_ما أخشاه أن يفجروا تجمعاتنا السكنية
هتف اسر
_علينا أن نفكر سريعا
القائد
_ابي ينتظر العميل ولكن الي الان هو لم يسافر لهم
الرجل الأول
_متي كانت آخر زيارة له
القائد
_لا اتذكر
متابعة القراءة