رواية للكاتبه اماني المغربي
المحتويات
تكذب بسبب تجمع الدموع فعينيها ولعبها فيديها
خيم الصمت عليهم وسرح كل منهم في أفكارة وبعد فترة قطع ياسين هذاا الصمت
ياسين..... فدوة
فدوة.... امممم
ياسين.... بصراحة في حاجة شغالة بالي من فترة. ومش لاقي ليها حل فقولت أسألك
في ذالك الوقت أتى أحمد وكاد أن يدخل ولكنة توقف عندما استمع لحديث أخية
فدوة....إي هيا
ياسين .... بصراحة في واحد صاحبي وااقع فممشكلة كبيرة وطلب مني ألاقي له حل بس للأسف أنا لحد دلوقتي مش لاقي حل
فدوة... وأي مشكلة صاحبك دا
ياسين.... هو بيحب واحدة وعاوز يتجوزها
فدوة... تمام وبعدين
ياسين .... بس فنفس الوقت عاوز ينقذ واحدة عزيزة علي قلبة من شړ اخوة والطريقة الوحيدة الي ينقذها بيها هو إنة يتجوزها
فدوة .... شړ أخوة إزاي مش فاهمة
ياسين.... بصي أخوة بيفضل يعملها وحش علطول وبتفضل ټعيط طول الوقت بسبة وهو مش قادر يعمل حاجة عشانها
فدوة.... بيعملها وحش إزاي يعني بيفضل ېضربها أو ممكن يوصل الوضع أنة ممكن يعتدي عليها
ياسين بعصبية.... دا كنت قټلته.
فدوة... أنت متأكد أنة مش بيحبها
ياسين ...أيوة متأكد قصدي يعني هو قالي أنة مش بيحبها
فدوة.... بصراحة أنا مش لقية لحد دلوقتي مشكلة او حتي سبب يخلي صاحبك يسيب حبيبتة ويروح يتجوز من البنت دي لمجرد ان أخوة بيضيقها مش ممكن أخوة دا بيحبها وبيحاول ينكشها
ياسين... لا. بصراحة مش عارف بس هو بيعملها وحش قوي لدرجة أنة راح خ قصدي أتجوز يعني لو كان بيحبها ذي ما بتقولي مكنش راح اتجوز
فدوة.. بصراحة معرفش بس إلى اعرفة أن صاحبك دا بيحب البنت دي مۏت ومبيقدرش يشوفها زعلانة عشان كدا قرر يتجوزها ناسي البنت إلى بيحبها مع إنة كان ممكن يروح يقول لأهلها علي تصرفات أخوة وهما يتصرفوا معاه او حتي يقول لمراتة
ابتسمت فدوة بحب فهيا قد تأكدت الآن أنة كان يتحدث عنها هيا واخية. لتقول بمكر....الله الله ي أستاذ ياسين بتعاكس حبيبة صاحبك
اتوتر ياسين ووقف حتي لا تكشف آمرة....ها لا أنا بس بوصفها ليكي سلام بقا لانى افتكرت إني عندي شغل مهم ثم كاد أن يغادر ولكن فدوة اوقفتة.... ياسين
فدوة.....قول لصاحبك يروح يتجوز حبيبتة وقولة مايخفش علي قريبتة لأنها ربنا معاها غير إن أهلها معاها متخلهوش يضيع حبيبتة من إيدة
ابتسم ياسين...حاضر
صلو علي رسول الله ملحوظة ياسين بيحب واحدة من طرف واحد ودا السر الي بينة وبين فدوة إلى ظهر فأول الرواية
رفعت فدوة حاجبها ... ندا
ياسين بتوتر... ندي مين أنا معرفش حد بالاسم دا
نظرت إليهم سارة فشك ..... هو أي الحكاية
وخلال الرواية هنعرف إذا كان بيحبها ولا كان مجرد إعجاب
في نفس اليوم في ظلمات الليل بعد أن خلد الجميع إلى النوم تسلل أحمد لشقة خالته حيث كان متأكد أن خالتة لن تستيقظ بسبب الدواء الذي تأخذة
ثم تسلل إلى غرفة فدوة وقام بوضع يدة علي فمها لتستيقظ مڤزوعة
فدوة پخوف...امممممم
أحمد....اششش مټخافيش دا انا أحمد
إطمئن قلبها قليلا فهي لم ترا وجة بسبب الظلام
أحمد....هبعد أيدي بس إياكي ټصرخي مش عاوزين فضايح
عندما أبعد يده
هبت فية فدوة مثل وابور الجاز....وطلما مش عاوز فضايح أي إلى جابك هنا السعادي
وضع يدة علي فمها ونظر الي عينيها ليتوة كلا منهم في عين من خلال شعاع القمر الذي تسلل الي الغرفة وكلا منهم قلبة ينبض سوفونية عشقهم
أبعد أحمد نظرة عنها عندما شعر إنة لو ظل ثانية واحدة هنا بالتأكيد سيفعل شئ سيندم علية طوال حياتة
أبتعد عنها نهائيا وقال.... اإلبسي وإطلعي علي السطح عاوزك
ثم خرج كما أتى ولم يزد فحديثة اكثر لانة يعرف بل متأكد إنها ستأتي بلا شك بسبب فضولها لمعرفة ما الامر
عندما استوعبت الأمر كان غادر الشقة.... ألبس وأطلع هو مفكر نفسة مين عشان يأمرني طب مش طلعة ها هو إزاي اصلا يدخل هنا طب والله لقول لأمي وأمة ها
كان يقف خلف بابا الشقة مبتسما لعلمة ما يدور في خلدها الآن ثم بدأ بالعد. واحد. اتنين.. ثلاثة
وعند انتهائة من العد سمع صوت
متابعة القراءة