بنت الوزير.. الفصل ١٨- ١٩

موقع أيام نيوز

قول ياجميل.
ردت بقوة انا وافقت اتجوزك عشان مكسرش كلام بابا بس اوعى تفكر انى مبسوطه بيك او لقدر الله حبيتك ودايبه فى دباديبك.
ابتسم رغم انه حس بالضيق وقال بثقه بس هتحبينى وهدوبى فى دباديبى يا...يابنت الوزير.
قلقت من ثقته الذايده ولكن بربشت بعيونها ولفت وشها وهى بتقول بسخرية نفسى يبقى عندى ربع الثقه اللى عندك.
قرب وشه منها وقال اعملك ياجميل.
بصتله بطرف عنيها وردت متقربش واقعد عاقل احسنلك.
قرب تانى وقال مكسوفه ولا ايه...
ردت بضيق لا مټعصبه وربنا مايوريك لما بتعصب بعمل ايه..
ردت بمشاكسه ومټعصبه ليه ياعروسه دة الليله ليلتك.
بصتله بقرف وردت بهمس ليله سودة على دماغك.
كتم ضحته ورجع بص للمعازيم بابتسامه.
اما اسراء فاكانت بتبص لاخواتها بابتسامه وفرحانه بيهم وبصت لوالدها اللى كان مبسوط انه جوز عياله فى يوم واحد وكان مهتم بمعازيمه ...للحظه حست انها ملهاش وجود وان الكل مبسوط ومحدش حاسس بالألم اللى جواها ....كانت فرحانه لاخواتها لكن زعلها مغطى على فرحتها فاتحركت بسرعه وطلعت برة الفندق ووقفت تبص لسما وتاخد نفسها بقوة
وبعد لحظات شافت حازم بيركن عربيته قدامها ونزل شباك العربيه وبصلها وهو بيقول بمساكشه واقفه لوحدك ليه ياقمر 
ابتسمت بعد مامسحت دموعها وركبت جمبه وبصتله وقالت خلينا نمشى.
استغرابها وقال انتى عزمانى عشان نمشى!
ردت مخنوقه وعايزة امشى.
بصلها بمكر وقال وماله ...
........................................................
فى مكان بعيد خالى من الناس والضلمه مغطيه على المكان
كانت اسراء قاعدة مع حازم فى العربيه وبتبص فى الاشيئ وبتقول بدموع حاسه ان مفيش حد جمبى ولا اخواتى مهتمين بيا ولا حتى بابا كل همه عياله الشباب وبس لكن انا ناسينى
انا نفسى احس انهم جمبى ....تخيل انى لحد الان مقلتلهمش انى سقطت ومحدش يعرف مجموعى لحد الان ولا حتى سألونى.
فضل يبصلها بنظرات مكر ويقرب منها بخبث ومسح دموعها ببطئ ونظراته على شفايفها وهو بيقول بهيام انا جمبك ومش هسيبك.
بصتله بحب ومسكت ايده وسالته بدموع بجد مش هتسيبنى ياحازم.
قرب منها اكتر وقال مقدرش اسيبك.
ومسبلهاش فرصه ترد وقرب منها بجراه وبدأ يعيش معاها اجواء كان بيتمناها من زمان وانتهز الفرصه واستغل حزنها وهى استسلمت تماما وعلى وشك تففقد اعز ماتملك.......
يتبع.
توقعاتكم بقا
بنت الوزير
البارت التاسع عشر
بقلمى أميرة حسن.
دخل خالد الاوضه بعد مع ودع باقى المعازيم وكان متوقع انه هيشوف كارما مستنياه بخجل وفضل يتخيل شكلها بين ايده ولكن لما فتح الباب خالفت كل توقعاته وصډمته لما شافها واقفه بالفستان الابيض ودموعها مغرقه وشها للدرجه ان الميك اختفى والكحل مبهدل وشها واللى صدمه اكتر انها واقفه ماسكه سکينه بأديها وبترتعش وهى بتقول لو ...لو ..ااا..قربت منى ه..ھموت نفسى.
كان بيبصلها بتفاجئ وقفل باب الاوضه ومازال بيبصلها وقال ايه الجنان دة....نزلى السکينه دى لتعورى نفسك.
شافته بيقرب منها بخطوات بطيئه فاقالت پخوف ودموع م..متقربش...ابعد....
رد باستغراب فى واحدة تقول لجوزها يوم دخلته ابعد عنى !
ردت بعياط اا..انا اتجوزتك عشان اخلص من العڈاب اللى كنت عايشه فيه مش عشان اعيده من اول وجديد تانى.
كان مستغرب كلامها فارد ومين قالك انى هعذبك
كانت بترتعش پخوف وتفتكر كلام دلال وتذيد اكتر فى العياط لحد ماكمل خالد كلامه بهدوء انا عمرى ماهجبرك على حاجه انتى مش عيزاها .
ردت بعياط دة كلام ...ومش هثق فى حد تانى بعد كدة.
رد بسخريه وانتى جايا تاخدى القرار دة دلوقتى.
استنى ردها ولكن لقاها بټعيط ومازالت ماسكه السکينه فانفخ بضيق ورد بهدوء رغم الاستغراب اللى باين عليه وقال انا متفهم انك خاېفه ودة شيئ طبيعى مع انك كنتى متجوزة قبل كدة بس ماعلينا هقول انك خاېفه برضه ..بس مش لدرجه انك تموتى نفسك.
من خۏفها وتوترها مسحت دموعها بأديها اللى بيها السکينه فابالغلط عورت رقبتها بختش بسيط ولكن اتألمت اااه.
قرب منها بخطوات سريعه وهو بيقول بخضه شوفتى...اهو دة اللى كنت خاېف منه.
وأل مالقته بيقرب منها وجهت السکينه عليه وقالتله رغم الالم اللى حاسه بيه والدم اللى بينزل من رقبتها خليك عندك احسنلك.
وقف مكانه بزهول وهو بيقولها مالك ياكارما فى ايه....عورتى نفسك ودلوقتى عايزة تقتلينى ..ايه الجنان دة.
ردت بعياط وخوف انا مش عايزة اقټلك...انا بس مش عيزاك تقرب منى.
رد بسرعه مش هقرب منك ومش هلمسك كمان بس اهدى وخلينى اشوف چرحك.
ردت برعشه
تم نسخ الرابط