الحلقة ٢٠/٢١ بنت الوزير بقلم اميرة الحسن

موقع أيام نيوز

مبقولش انى مش غلطان انا عرفت غلطى متأخر ومش عايز منك غير انك تسمعينى
ردت وهو انت كنت سمعتنىدة انا حتى لما جيت ابررلك سديت ودانك عن الحقيقه وجاى دلوقتى بكل بجاحه تقولى اسمعينى بعد ايييييهانا حتى لو سمعتك مش هنسى حقى وهدوق من نفس الكاس اللى دوقتهولى يايوسف
لسه هيرد عليها لقاها سابته وطلعت البلكونه تاخد نفسها وتتحكم فى دموعها ولكن مستسلمش ودخل وراها وهو بيقولها ولحد امتى يامليكه هنفضل كدة
بصله بثقه وقالت لحد مااحس انى خدت حقى
قرب خطوة وقال انا مش خاېف منك بس صدقينى طريقتك غلط عشان مينفعش تحاربى الغلط بالغلط فى الاخر مش هتكسبى حاجه زى مثلا كنتى عايزة تسجنينى زى ماسجنتك والنتيجه انك ضحيتى بسمعتك وبرضه مستفدتيش حاجه لكن لو حكمتى عقلك هتعرفى انك كدة ماشيه غلط ردت بلا مبالاه وانت مين عشان اخد بنصيحتك رد ببساطه جوزك ضحكت باستهزاء وردت لا جوزك دى اركنها على جمب عشان انا مش معترفه بيك زوج اساساولو كنت وافقت على المهزله دى فاكله عشان بابا ويهمنى ارضيه بس انا هثبتله وهثبت للعالم كله انك الشخص الغلط فى حياه اى بنت مش انا بس كور ايده بقوة وهو بيبصلها پغضب وبيحاول يتمالك اعصابه وقرب وشه من وشها وقال بهمس ممېت معترفه بيا زوج او لأ فانا كدة كدة بقيت جوزك وبقيتى حلالى وانا هعمل الواجبات اللى عليا كازوج وهحاول اتصرف بعقل وانسى اى حاجه حصلت وكمان هنسى الكلام اللى لسه قيلاه دة مش عشان مش عارف اكسر دماغك على كل كلمه قولتيها لأبالعكس انا اقدر واقدر كويس كمان بس قطعت وعد وهبقى قده ومش انا الزوج اللى يمد ايده على مراته او ياخد منها حاجه هى مش عيزاها 
بصتله لثوانى بدقه وبعدين ابتسمت بأستهزاء وهى شيفاه اتحرك من قدامها بسرعه وعصبيه اما هى بصت للسما ونفخت بقوة وبعدين اخدت نفس عميق ومازالت بتفكر فى كلامه
طول الليل كانت كارما قاعدة بفستان الفرح وبتبص فى الاشيئ وبتفتكر الحوار اللى دار بينها وبين خالد وبتفتكر ذكراياتها الاليمه مع طليقها ومن كتر العياط والارهاق نامت نوم عميق
وتانى يوم سمعت صوت خبط على باب الاوضه فاقامت مفزوعه وهى بتقول مم مين 
سمعت الرد انا يوسف ياكارمامعلش على الازعاج بس خلى خالد يكلمنى عشان فونه مقفول 
اتوترت ومعرفتش تتصرف فاردت ثوانى
رد يوسف بهدوء تمام بلغيه بس انى مستنيه فى الريسيبشن تحت
سكتت كارما وهى بتبص على فستان فرحها ورفعت عنيها وشافت نفسها فى المرايه وهى بتسأل ياترى راح فين طول الليل واقول لخوه على اللى حصل ولا لأوافضل مستنياه ولا انزل
فضلت تبص لنفسها وهى محتاره تقرر لحد ماقامت تغير هدومها وتاخد دوش على اعتقاد ان خالد ممكن يجى دلوقتى
فى الجهه التانيه عند خالد اللى كان نايم على السرير وفتح عينه ببطئ بسبب اشعه الشمس اللى دخلت الاوضه وفجأه حس بجسم تقيل على جسمه ولما بص لقا دلال حضناه بقوة ونايمه بعمق فابلع ريقه وافتكر كل اللى حصل امبارح وفضل يحرك ايده على عينه وينفخ بقوة لان رجع تانى احساسه بالضيق والعصبيه لحد مافاقت دلال بسبب حركاته وبصتله بنعاس وقالت مالك ياحبيبى 
معطهاش اهتمام ولكن بص حواليه ولقى نفسه فى اوضه والده وبصلها وقال باستغراب هو جوزك مجاش من امبارح
استوعبت سؤاله وقامت وهى بتشد الملايه عليها تغطى جسمها المكشوف وهى بتقول المفروض كان جههو معقول يكون شافنا بصلها بضيق وقام لبس بنطلونه وهو بيقولها ماتبطلى غباء وهو لو شافنا هيسيبنا ويمشى!
سألته باستغراب امال هو مجاش ليه لبس باقى هدومه وقال معرفش لما تشوفيه ابقى اسأليه انا كل اللى هاممنى ان خطتى فشلت سالته بأستغراب انت كنت عايزو يشوفنا!
رد بهدوء امال جبتك هنا ليه قالتله هو ايه اللى فى دماغك بالظبط انت كنت حريص على الموضوع دة اوى ودلوقتى عايزو يشوفنا طب ليهايه اللى حصل بص خالد فى الاشيئ وقال عشان اكسره زى ماكسرنى
سألته وهو عملك ايه رد انتى لسه جايا تسالى النهاردة مانتى من زمان عاجبك اللى بيحصل
ردت عشان بحبك ومستعدة اعمل اى حاجه عشانك بس المرادى فى حاجه غريبه عشان كدة بسأل
رد بهدوء مش لازم تعرفى المهم تنفذى 
بصتله
تم نسخ الرابط