رواية للكاتبه نهلة داود-4
المحتويات
وقد احتضنها بشده مالك بس يا ديده والله عمري ما هسيبك ثم رفع وجهها بانامله وبعدين ايه يا فريده انتي بقالك يومين مقلتليش جعانه وانا مش واخد علي كده فابتسمت بشده وزهبو اىي مكان اخر واشترا فستان زفافها وهي سعيده بزوجها وفستانها
اما صبا وزياد فقد اشترت صبا فستان اقل ما يوصف به انه روعه وعندما ارتدته ظلت تلف به كفتاه صغيره وكام زياد سعيده جدا لفرحتها تلك
اما سلبم وفرح هنعرف الحلقه الجايه لو في تفاعل يعني
اما فرح وسليم
سليم وهو يمسك فستان رقيق ايه رائيك في الفستان ده
فرح. ببرود كويس
سليم يعني ابه كويس طيب شوفيه حتي او ادخلي جربيه
سليم ايه يا فرح بتعملي كده ليه
فرح وهي تنظر في عينيه بتحدي وڠضب والله لو سمحت كفايه كدا واتفضل ادفع تمن الفستان عاوزه امشي ولكنهم انتبهو لصوت صړاخ بفرحه فالتغتت فرح لتجد فتاه ترتدي فستان فرح مشابه لفستانها ولكنها بعكس فرح كانت في قمه سعادتها وخطيبها يحملها ويلف بها من شده سعادته ويحتضنها اما سليم فقد راي في عيون فرح دموع ونظره انكسار
فرح وهي تحاول السيطره علي دموعها من فضلك مفتاح العربيه عاوزه اخرج من هنا
سلبم وقد اشغق علي حالها حاضر يا فرح اتفضلي
اخذت فرح المفتاح ثم انطلقت مسرعه وهي تبكي
اما فرح فقد فزعت من المنظر وخاڤت كثيرا ولم يوقف سليم غير صوت شهقاتها وانتفاض جسدها من شده الخۏف فاخذها من يدها اجلسها في السياره وانطلق بها ولكن فرح كلما تزكرت حاله وهو يضرب الشابين بقوه وقد جعلهم ېنزفان الډماء ولم يتاثر ابدا وكانه لم يفعل شي وكلما تزكرت كلام كريستين عن مدي قوته معها ذاد ارتعاشها وانتفاض جسدها
فرح پخوف وجسدها ينتفض انتا جايبني هنا ليه
سليم اهدي يا فرح متخفيش خدي اشربي العصير ده عشان تهدي
فرح وهي تنظر بشك للعصير لا
سليم بابتسامه اشربي يا فرح متخفيش مهو مش معقول هسقي مراتي حاجه اصفره يعني ثم غمز لها
فرح وقد جفلت من الكلمه لا شكرا
سليم بابتسامه براحتك اشربو انا بس بقلك ايه لو دخت كدا نمت كدا اوعي تستغلي الموقف وتعملي فبا حاجه كده ولا كدا اه انا ابن ناس بردو ثم اضاف بلهجه مضحكه للغايه انتي عارفه بقي يا اوختشي شرف الولد زي عود الكبربت
سليم وهو ينظر لها بحب ايو بقي بقالي كتير مشفتش الضحكه الحلوه دي ولم يستطع تمالك نفسه وهم ليقبلها
ولكن فرح ابتعدت سريعا وارتعش جسدها
اما سليم فقد تدارك نفسه فاخر مايريد هوا انةيزيد خۏفها منه ثم اضاف كده يفرح مش تحطي الحزام طب افرضي بقي اتمسكني في لجنه اعمل ايه بقي
فابتسمت فرح
وعدت الايام سريعا وخرج الجد وجاء موعد الزفاف وارتدت كل من صبا وفرح وفريده فساتين الزفاف وجلسو لانتظار عرسانهم
حازم اوبا بقي هوا في كده اه ياني بقلك ابه يا ديده متيجي ونجيب مليجي
فريده وهي ټضربه علي كتفه اتلم
حازم بلي يا فريده انا والله هقنعك بس تعالي نجيب رمانه
محمد من خلفه نعم بتقول حاجه يا حازم
حازم بخضه ايه ياعمي بقلها تعالي اجبلك رمان
محمد لا والله طب يلي يخويا ثم اضاف بمشاكسه قدامك تسع شهور واشوف الرمان مغرق القصرهه
حازم من دلوقتي يا عمي لو تحب
اما فريده فقد خجلت من كلامهم وزهبت سربعا
حازم استني يابت هتنزلي من غير العريس بعد ازنك
متابعة القراءة