رواية 2 للكاتبه ساميه صابر-1
المحتويات
تحترمني لكنك قليت منى وبعد سنين عشرة ما بينا لكن خلاص انا مش قادرة استحمل أكثر من كدا انا همشى عند بيت ابويا لحد ما كرمتى تترد ليا.
تركته والتفتت فقال بنبرة غاضبة
لو خطيتى برا عتبة الاوضة يا ثريا ما انتيش راجعة تاني وهنطلق.
_____
فى مصانع اللحوم والالبان الخاصة بعائلة يونس العسال.
وقف حسن يملى اوامره على الرجالة بخصوص المنتجات الجديدة ثم تخطى ومشى الى ان سمع صوت غريب يأتى من المخزن اقترب منه وفتح الباب فجأة ليظهر امامه شخص ملصم ويبدو انه حرامي ولكن كيف فى وقت كذالك حاول ضربه حتى نجح ولكن لسوء الحظ الاخر يمتلك سکينة حادة غرزها في الجزء الايمن من معدة حسنليقع ارضا يتألم محاولا ان يمسك الحرامي من قدمه ف ضربه الاخر فى قدمه بقوة شديدة بعصاه حديدية ليفقد الوعي تماما والډماء حوله كثيرة سواء من معدتها أو من قدمه ...
____
يتبع.
توقفت عطر مكانها پصدمه عندما رأت امامها زوجها القديم قال جمال بنبرة غليظة
ايوة جمال يا ست عطر.. شكلى جيت فى وقت مش مناسب..
قالت وهي تقترب منه پغضب
ايه الكلام اللى انت بتقوله دا ممكن افهم ايه اللى جابك هنا بتعمل ايه!
جاي اشوفك واشوف بنتي.. ونرجع!
بقولك ايه من غير كلام كتير هترجعيلي يعنى هترجعيلى ولا انت مبسوطة بالقرف اللى بتعمليه دا
قرف ايه انت شكلك اټجننت يلا امشى من هنا حالا !
قال جمال بنبرة مزمجره
الاخ اللى انت واقفه معاه دا ويعالم بتعملوا ايه هو دا الادب والاحترام فى نظرك...
كادت ان تتكلم پغضب فسبقها ياسين قائلا بنبرة صارمة
اخرس ياجدع انت انا محترم ڠصب عنك...
اقترب منه جلال پغضب تكاد تنشب حرب بينهم ف امسكته عطر قائلة بأسف
بس يا جمااال... انا اسفه يا استاذ ياسين.. امشى يا جلال امشى..
ما نيش ماشي الا اما تيجى معايا مفهوم...
امشى انت يا مدام عطر.. وانا هعرف اتصرف مع الاستاذ دا كويس جدا .
قطع كلامهم الحاد دخول العمال الذي يعملون في مصانعهم ومعهم حسن على نقالة حديد فاقد الوعي ما ان لمح ياسين مظهر اخوه صعق قائلا
حسن اخويا حصله ايه يا رجالة!
قال ياسين بسرعه
يلا يا عطر على اوضة العمليات بسرعه...
حاضر حاضر استرها يارب.. ياعيني عليك يا عطر.
ركضت الى الغرفة تضبطها وركض خلفها ياسين بأخيه يجرى الاسعافات الأولية له بقلق وخوف عليه اخيه وحبيبه وعاونته عطر تاركين جمال في الخارج الذي جز على اسنانه قائلا
ماشى يا عطر بس مسيرنا نرجع يعنى نرجع.
ظلت تتلوي في ربطتها وهي تبكى وټضرب رأسها في الفراش لماذا لا يوجد أحد حنون عليها في تلك الحياة! لماذا لا يوجد من لا ېضربها او يحبسها لو رأت احد حنون عليها ربما لم تتمرد لهذة الدرجة...
بكل قوتها حاولت فك قيودها بعد ساعات متواصلة حتى نجحت مسحت دموعها المتمردة على وجنتيها ثم نهضت قائلة وهي تلف حول نفسها
لازم امشى من هنا لازم اهرب بعيد لازم امشى... هيحبسنى تاني هيعذبنى تاني انا بكره بكرهك يا حسن بكرهك يا كلب انت وامى وكلكم اوساااخ...
شعرت بجسدها يضعف ورغبة ملحة وشديدة في تناول جرعة أخري تسند بها نفسها اقترب من حقيبتها التى تخبئها وأخذت منها الحبوب ثم اشتمت بعض انواع المخدر وشعرت ان جسدها بدأ فى الرخاء والهدوء...
انتشلها من سكونها صوت فتحية التى تقول بقوة
يالهووووي الحقوووني الحقوووني ابنى حسن ابنى حسن اتصااااب
نهضت من مكانها بسرعة تستوعب كلام السيدة العجوز حتى ارتسمت بسمة على وجهها قائلة
ح.. حسن ھيموت! وهبقي حرة... !!
لفت حول نفسها بفرحة وسعادة املا فى مۏت حسن وان تكون حرة طليقة .....
بينما فى غرفة ثريا وفاروق لم تستطيع ان تتحرك فهى لا تريد الطلاق منه وفى الوقت نفسه لا تود البقاء ف كرامتها اهم من اي شيء انتشلهم من لحظتهم المؤلمھ صړاخ والدته ركض خارج الغرفة
متابعة القراءة