رواية2 للكاتبه ساميه صابر-2
المحتويات
ما ان دلفت مهرة الى الداخل حتي تلاقت عينيها مع حسن الذي يجلس نصف جلسه پألم وارهاق رمش عدة مرات ينظر لها ثم جز على اسنانه قائلا
البت دي ايه اللى جابها هنا!
قالت مهرة ببرود
بت اما تبتك ليا اسم ناديني بيه...
انت مفكرة علشان راقد وتعبان مش هعرف اقوملك يعنى !
بس بس بدال ما انت عمال تتكلم وتتقواي عليا روح اتقاوي على اللى ضړبك وعمل فيك كداا
مهررررررة... اتخطيتي كل حدودك معايا ...!
تراجعت للخلف بصمت وقلق من ان ينهض فجأة وېضربها قالت فتحية بتعب
خلاص بقا يا ولاد كفاية خناق اومال.. وانت يا بنتى عيب تكلمى جوزك بالطريقة دي الله ايه قلة الأدب دي !
قال حسن بنبرة صارمة
دى واحدة متعرفش يعنى ايه ادب واخلاق هتعرف منين تتعامل معايا لكن انا بقا هعلمها الادب من الاول وجديد.. قومي يا ثريا معلش اندهيلي ياسين بسرعة.
ذهبت ثريا الى غرفة ياسين ليستقبلها قائلا
مرات اخويا تعالى .
كنت عنده من حبه خير عايز ايه!
ماهو معرفش قالى اندهلك وبس...
طيب تعالى نروحله..
وبالفعل ذهبوا اليه في اللحظة التى طلبت فتحية كوب ماء ونظر حسن ل مهرة نظرة آمرة بأن تذهب وتأتي بكوب الماء وبالفعل خرجت من الغرفة ولكن نظرت الى الباب الخلفي وقررت الرحيل للأبد قائلة
مش هفوت الفرصة دي لازم اهرب وابعد عنهم مش هقدر اعيش وسط القرف دا اكثر من كدا... يلا !
اطلع اطلع بسرعة.. ارجوك .
بينما فى الداخل جز حسن على اسنانه پألم شديد من قدمه ومعدته ولكن يظهر القوة امام الجميع بينما فتحية تتحدث معه وتنوح على ما اصابه دلف ياسين اليه مقاطعا اياهم قائلا
خير يا حسن يا خويا فيه حاجة عايزاها
تسلم ياياسين بس انا عايز اخرج.
مش مهم انا مش عايز اقعد هنا اقعد فى البيت لكن مبحبش المستشفى زيك كدا بعدين فى البيت انت موجود وعطر موجودة ممكن تساعدوني على تخييط الچرح والعلاج الطبيعى وغيره وبعدين الچرح مش عميق اوي هقدر امشى...
يا حسن بس...
يابنى مينفعش خالص انت ليه عنيد كدا هو چرح ابرة دا مطوة وفيه چرح ف رجلك افهمني ...
ياسييييين...
حاولت والدته ان تتحدث ولكن امام اصرار حسن لا يستطيع أحد الاعتراض أو الحديث حتى بالفعل ساعد ياسين حسن على النهوض وتغيير ملابسه دون اتلاف الچرح رغم الالامه الا انه مصر على الرحيل...
قائلا بإستسلام
اللى انت تشوفه يا بقا يا حسن .. الواحد ميقدرش يوقف قصادك .
فقالت والدته
طيب فيت مهرة راحت ومجاتش!
يمكن عند اختها عطر ولا حاجة متقلقيش.
قالها ياسين بينما التزم حسن الصمت ثم خرجوا معا من الغرفة ذهبت معه فتحية وفاروق الذي عاونه مع رجلين وخلفهم ثريا ووفاء ذهبوا الى الخارج حيث السيارة ثم دلف اليها حسن يستريح قليلا ثم اخرج الهاتف من جيب بنطاله يتحدث الى احدهم
معاك! ... طيب اديهالى.
فى سيارة مهرة ظلت تتلفت حولها بقلق من ان يمسك بها حتى رات سائق التاكسي يقول لها مادا يديه بالهاتف
اتفضلي.
اتفضل ايه ايه دا..
اخذت الهاتف بحيرة ووضعته على اذنها ليأتيها صوت حسن قوي
اخبارك ايه !
انتفضت بزعر تنظر حولها پخوف وقلق لتري سيارة حسن تمر بجانبها وأنزل حسن نافذة السيارة يشاور لها ببرود تلعثمت فى الحديث وحاولت الاختباء منه قائلة بتلعثم
از... ازاي!
فقال لها ببرود
مش عيب يا عروسة تهربي من تانى يوم جواز ليكى ولا ايه ! ومفكرة انى مش هعرف شكلك لسه متعرفنيش.. حسابنا فى البيت يا بنت عمران.
اغلق الهاتف بقسۏة ثم اقفل النافذة مرة اخري ارتعشت مهرة من الخۏف قائلة
وقف العربية وقفها هنزل..
اقفل سائق التاكسي العربية بالاقفال التكنولوجيا قائلا
حسن بيه امر انى اوصلك البيت عنده..
ضړبت بيديها رأسها پغضب قائلة بتنهيدة
انت هتفضل ورايا ورايا ياحسن! مش هعرف اخلص منك خالص انا... !!
_____
عند عهد ..
حاولت الهروب والافلات منهم ولكن امسك احدهم بنطالها بكل قسۏة يجذبها اليه وهي تصرخ بين يديه ولكن فجأة رأت من يبعد هذا الوغد عنها پضربه قوية على رأسه ثم ضړب الاخر ليفقدا الاثنان الوعى ... وكان باسل الذي يترنح بقوة يمينا ويسارا...
نهضت بقوة تحتضنه پخوف وهي تبكى فى احضانه
باسل باسل انا خاېفة اوي ...
القى بالعصاه ارضا ثم نطق بصعوبة
عهد... انت.. كويسه!
هزت رأسها وهي تبكي أكثر استسلم هو حينها للسقوط ارضا لتسقط معه قائلة پخوف
باسل.. باسل فوق ياباسل فوق...
نظرت
متابعة القراءة