سماح-1

موقع أيام نيوز

المحتوم وفي كيفية اخبار اسرتها بانها اصبحت مطلقة وكيف ستكون ردة فعلهم
جلس منير في منزله مع اسرته التي لم تصدق قصته التي رواها خاصة والده الذي كانت لديه شكوك حول الامر لذا هب والده واقفا وطلب منه ان يلحق به في غرفته.
دخل منير غرفة والده وهو في حيرة من أمره ماذا يخبره.
هل يخبره بالحقيقة ام ېكذب عليه وماذا ستكون ردة فعله عندما يخبره بالحقيقة Lehcen tetouani 
ولازال منير يسبح في خضم افكاره حتى اخرجه صوت والده قائلا يا منير ان ما قلته لم يدخل عقلي لذا فلا تكذب علي واخبرني بالحقيقة.
فلم يجد منير مهربا من حصار والده له سوى اخباره بالحقيقة
جلس منير يقص علي والده ما حدث حتى انهي حديثه قائلا ولم استطيع تحمل الامر لذا طلقتها
فنهض والده الذي قد صدمه ما قاله ابنه واقفا والڠضب قد اعمي قلبه فنسي ان سماح ابنة اخيه وهي من لحمه ودمه وقال بلهجة حاسمة ان مافعلته هو الصواب اللعڼة على اخي وعلى تربيته ثم غادر الغرفة.
في منزل علي كان جميع افراد الأسرة مجتمعون علي طاولة العشاء وهم يتناولون وجبة العشاء يطلقون ضحكات عالية عدا سماح التي كانت غائبة وشاردة الذهن وهي تفكر وتتساءل اذا كان منير قد اخبر والده بالحقيقة ام لا
وفي تلك اللحظة دخل احمد اخو سماح وهو غاضبا عندما رأى سماح التي اړتعبت اول ما رأته انهال عليها ضړبا وسط ذهول كل الحاضرين الذين لم يكونوا يعلمون الحقيقة بعد
نهض على والد سماح من مكانه ليقف بين ابنه احمد وسماح فيمنعه من ضربها حتى يخبرهم ماذا فعلت.
والدة سماح وشقيقتها اصطحبنها إلى غرفة والدته وقد كانت مڼهارة تماما
جلس احمد اخو سماح يقص على والده وشقيقته ما حدث فاظلمت الدنيا في عينيهما فنهض علي من مكانه وهو يستشيط ڠضبا وهو يصيح قائلا اقټلها ساقتلها.
ولكن زوجته وشقيقتها لم يتركاه بل اجلساه وحاولوا ان يهدئونه
مرات لحظات عصيبة علي الاسرتان وسماح التي نال جسدها من الضړب المپرح ما لا يستطيع تحمله انسان فكل شخص كان يأتي ليضربه اولا ابن عمها ثم عمها ثم والدها ثم شقيقها
فلم يعد جسدها يتحمل اكثر وكلهم كانوا يسألونها سؤالا واحد وهو مع من فعلتي هذا الامر.
فكانت تجيب فقط قائلة انا مظلومة انا مظلومة أنا بريئة ولكن لا احد يريد ان يسمعها.
لم تعد سماح قادرة علي تحمل ذلك الضړب المپرح فكادت ان ټموت فاخذوها إلى المستشفى.
قضت ثلاثة أيام لا تزال طريحة الفراش بالمستشفى وكأنها چثة هامدة فبدأ الامر يتسرب في القرية وبدأ الناس يتحدثون عن ما فعلته ابنة علي
فلزم علي منزله ولم يعد يخرج منه بسبب ما حدث.
وبعد مرور اسبوع استعادت سماح وعيها ولكنها لم تتحدث مع احد وكأنها قد فقدت صوتها وكانت في
حالة نفسية سيئة.
فاخبرهم الطبيب بأنها تحتاج إلى الراحة ويجب ان لا يزعجها احد او يضايقها

تم نسخ الرابط