سماح -2
المحتويات
هذة اللحظة ارتعد صوتها وقالت بصوت مبحوح كنت أتمنى ان يسألني أحد هذا السؤال من قبل ولكنهم جميعا حكموا علي دون ان يعرفوا الحقيقة واتهموني باطلا ثم انهارات وبدات تبكي بحړقة وبطريقة هستيرية
فلم احاول منعها ولا تهدأتها بل تركتها تبكي وفي تلك اللحظة هرعوا افراد اسرتها الي طلبت منهم مغادرة الغرفة
فبكت سماح حتي تقطع صوتها من البكاء ثم بدأت تهدأ شيئا فشيئا فاعطيتها قرص منوم وما هي لحظات حتي غطت في نوم عميق ثم تركتها لترتاح وخرجت واغلقت الغرفة.
عندما خرجت وجدت كل افراد الاسرة مجتمعون في الصالة فسألني والدها قائلا هل تحدثت معك.
فحمدو الله جميعا علي ذلك ثم سألوني بما اخبرتني فاخبرتهم بانها لم تحكي شيئا فاڼهارت قبل ان تحكي لي وهي الان نائمة دعوها ترتاح عندما تستيقظ سنعلم منها كل شيء
فسألني شقيقها قائلا وماذا تظن يا دكتور
فأجبته قائلا انا لا اظن انما ان متأكد انها بريئة وهي ضحېة في هذا الأمر ربما حدث معها امرا لم يعلمه احد وهي لم تستطيع اخباركم به
رواية قصة سماح الفصل الرابع بقلم Lehcen Tetouani
....اخبرت عائلة سماح أنا سماح بريئة ومظلومة وهي ضحېة في هذا الأمر ربما حدث معها امرا لم يعلمه احد وهي لم تستطيع اخباركم به
قلت ربما ولكنها لم تفعل ذلك بإرادتها
فقال والدها اذن كيف علمت بالامر
قلت هل تظنون ان الضړب الذي ضربتموها له هو من اوصلها إلى هذة الحالة
قال والدها اذن ما الذي اوصلها إلى هذة الحالة
قلت انما حدث معها هو الذي اوصلها إلى هذة الحالة من خلال تجاربي وخبراتي استطيع ان اعلم ان كان الشخص مذنب ام لا والآن سماح متأثرة بما حدث معها اكثر من تاثرها بالضړب فهذا يعني انها تشعر بالذنب وان ما حدث كان ڠصبا عنها ولم يكن بإرادتها.
قال شقيقها ان كان الامر كذلك لماذا لم تخبرنا الحقيقة منذ البداية لماذا لا تدافع عن نفسها...
هل استمعتم لها قبل ان تحمكوا عليها وتتهمونها
قالت والدتها لا والله يا ابني وكانت كثيرا ما تصرخ قائلة انا مظلومة ولكن لا احد فكر ان يستمع لها لقد اعمي الڠضب عيونهم ولم يعدوا يروا او يسمعوا شيئا.
فقلت لا تقلقوا عندما تستيقظ سنعلم منها الحقيقة
قالت والدتها وهل تتشفى وتعود كما كانت
قلت نعم باذن الله وهذا يعتمد عليكم وعلى اسلوب تعاملكم معها.
فاستمر الحديث بيني وبين اسرة سماح ما يقارب ساعة ثم استأذنت منهم ان اذهب لأراها ان كانت استيقظت ام لا وطلبت منها ان لا يدخل احدهم الي الغرفة.
فتحت
متابعة القراءة