صدفه-1
المحتويات
وذهب من المنزل قبل ان ينهال عليها بالضر..بات
فهو يعلم انها تقول هذا حتى تستفزه فهي من الصعب ان تعترف بخيانتها بكل هذه السهولة
ذهب الى معرضه وتابع جميع أعماله وهو يحاول ان يخرجها من تفكيره
وبعد ان انهى عاد مره اخرى الى البيت وهو يتوقع انها من المؤكد نائمه او جالسه امام التلفاز بكل برود وكأنها لم تفعل شئ..فالبرود واللامبالاة من طباعها
فتح مازن باب البيت ودلف ليتوجه ناحية غرفة المعيشة عندما رأى نور التلفاز..ليعلم انها جالسه ويقرر ان يوبخها على ما قالته صباحا وكيف لا تحترمه
اصطدم بشدة وشحب وجهه عندما رآها ملقاة ارضا ووجها شاحب وكأنها جث..ة هامده
قالها بهمس وړعب عليها واتجه نحوها على الفور ليحملها ويضعها على الاريكه ويحاول افاقتها
صدفةصدفة فوقي ياحبيبتي..صدفة!..
جرى نجو المطبخ واحضر كوب من الماء واخذ بعضا منه وألقاه على وجها
بدأت ان تفوق وهي تنظر حولها بعدم وعي ثم الى مازن الذي كاد ان يم..وت من الړعب عليها
مازن..مالك قاعد كده ليه..ايه اللي حصل
قالتها صدفة باستغراب من هيئته ليتنحنح وهو يحاول ان يخفي قلقه ويتحدث ببعض الجمود
المفروض انا اللي اسألك ايه اللي حصل..فيه ايه انا جيت لقيتك واقعه عالأرض شبه المېتي..نفأفتكرت اني الحمدلله خلصت منك..لكن لسه عمر الشقي باقي بقى
قلبه اللعېن يعشقها حد اللعڼة وضعيف نحوها ويكره هذا وبشدة
فاق من شروده بها على انفجارها في البكاء
يحول الله ياربفيه ايه يابنتي متقولي اللي حصل
ماما
قالتها صدفة پبكاء
ليردف بقلق
مالها مرات عميحصلها حاجه
لترتمي داخل لحضانه بقوة وهي تبكي بضعف
ماما طردتني من البيت النهاردة يامازن لما روحتلها تاني بعد ما انت ما مشيت..ماما كرشتني بسبب ياسمين يامازن
ليبعدها مازن عنه برفق بسبب مرضها ويتحدث بجمود مصطنع
معملتش كده..والله العظيم ما عملت فيها كده
قالتها صدفة بصړاخ
وكملت وهي تتحدث پألم وحزن
عارفه اني غبية وتصرفاتي متهورة وأذيتك من تهوري ده بدل المرة اتنين..لكن مخونتكش..ومقدرش اعمل كده في ياسمين انا مش وحشة للدرجادي انتوا ازاي بتفكروا فيا بالشكل ده!
ازاي مفكرين اني اقدر اعمل كده في اختي اللي من لحمي ودمي.. اه انا بحبك ومستعدة اعمل اي حاجه علشان علاقتنا ترجع زي ما كانت بس مش لدرجة اعمل كده في ياسمين
وبعدين لو عايزة اكيد مش هيبقى في البيت وكلكم موجودين مهو كده كلكم هتشكوا فيا ومحدش هيلبسها غيري
نظرت له صدفة يغموض ونظرات غريبة لو يستطع ان يفسرها وقالت بهدوء
هتعرفمسيرك في يوم الايام هتعرف بس مش دلوقت
واغم عليكي ليه
صدفة بلامبالاة
عادي..تلاقي علشان مكلتش بقالي يومين..مالك بتبصلي كده ليه
اردفت بالجمله الاخيرة بإستغراب عندما لاحظت ان مازن بنظر لها پصدمة وقلق ليقول پغضب
انت اټجننتي ياصدفة!..ولما يحصلك حاجه وټموتي..انت عايزة تجننيني صح
هيفرق معاك اوي لو مت يامازن
قالتها صدفة بدموع وحزن ونبرة مليئة بالۏجع
تنهد وتحدث بهمس وعشق لم يستطع اخفائه
هيفرق !..ده انا اموت فيها لو جرالك حاجه..انت في يوم من الايام كنتي اغلى حاجه في حياتيكنتي النفس اللي بتنفسه ياصدفة
ودلوقتبقيت پتكرهني صح
ياريتني اعرف اكرهك..ياريتني اعرف اطلعك من قلبي واخلص من الحيرة ۏجع القلب اللي انا فيه ده
ثق فيا يامازنثق فيا وصدقني مش هتندم واديني فرصة تانية وتعالى نبدأ من أول وجديد ومتظلمنيش زي ما كله بيظلمني ..بلاش انت كمان تيجي عليا زيهم لأنك الحاجه الوحيدة اللي انا عايشة علشانها
نظر لها مازن ولم يعلم ماذا عليه أن يفعل الآن
فنظراتها هذه تضعفه وتجعله يريد ان يعصرها داخل احضانه ولن يتركها ابدا
ليقرر تغيير الموضوع وهو يقوم من امامها
انا..انا هروح اعملك حاجه تكليها..خليكي انت علشان تعبانه
ذهب من امامها سريعا لتعلم انه قرر الهروب من امامها
تنهدت بحزن ولكنها تذكرت حنانه واهتمامه وقلقه عليها لتبتسم بأمل وتقوم من مكانها وتذهب خلفه
دخلت المطبخ ووجدته واقف يصنع لها بعض المأكولات سريعة التحضير
لتجلس على رخامة المطبخ وتراقب افعاله بإبتسامة بلهاء ونظرات عاشقة وسعيده من اهتمامه بها
لاحظها مازن واردف بإبتسامه وخبث
مالك بتبصيلي كده ليه
اصلك قمر وانت بتطبخ
كبح
متابعة القراءة