رواية للكاتبه اسما السيد -1

موقع أيام نيوز

فيها. نظرت ايسل لها بحيره وقالت تقصدي ايه يايمي
رد صوت اخر يقترب منهم قائلا طبعا تقصد انك هبله وانضحك عليكي طبعانظرت له ايسل بدهشه وقالت له لا ياشيخ ودي ازاي بقي يابو العريف. 
نظر لها بغيظ وقال طبعا يابنتي لانك لو فكرتي شويه كنتي هتعرفي انو ملعوب وانعمل عليكي 
نظرت لهم ايسل بغيظ وقالت لهم بقولكو ايه هتفهموني في ايه ولا تمشوا وتسيبوني عندي تصميمات عاوزه اخلصها العرض علي وشك خلاص ولازم التصميمات تلحق تجهز ولا نسيتوا مانتو خلاص رميتو الحمل عليا وسيبني هنا لوحدي
ردت ايمي مااحنا كان لازم نعمل كدا والا كان خالد اكتشفت طريقك من زمان يا سمسمه وانتي عارفه انو علي عينا فراقك ياقلبي. نظرت لهم وقالت بحنين انا مش عارفه من غيركو كانت حياتي دلوقت كانت هتبقي عامله ازاي وادمعت اعينها. فجذبتها ايمي داخل احضانها وبكت هيا الاخري. فسقط عادل بطريقه مسرحيه لذيذه جعلتهم ينفجروا ضحكا وقال تعالا ف حضن اخوك يافواز يالا ياماما منك ليها كتكوا القرف مليتوا البلد.. فنظرت له ايسل بغيظ واتجهت بنظرها لايمي قائله انت عاوزاه ف حاجه دا ردت ايمي ضاحكه ولا اعرفه فنظر لهم عادل بتوجس قائلا انتو هتعملوا ايه.. بالراحه دانا زي اخوكي يايسل. بت يايمي دانا شكل جوزك ياشابه. في هذه الاثتاء انفجروا جميعا ضاحكين ع افعال عادل المضحكه من وجهه نظرهم. ثواني ونظروا لبعضهم جميعا بتوجس وفي الثانيه الاخري كانوا يركضون جميعا الي المنزل قائيلين بحس واحد... يالهووي. 
وصلوا جميعا الي المنزل وصدموا مما راوا فالبيت تعمه الفوضي من كل مكان وهناك علي الارائك منشور طحين في كل مكان وكان كل من التوأم ايان وايرام ممسك بكيس منثرا محتوياته عالارض بينما يلعب سيف ومروان بالكره في الصاله الخاصه بالمنزل غير عابئين بما يحدث حولهم ويعلو صوت شجارهم في كل مكان.. وضعت ايسل يدها علي قلبها. قائله. بطريقه مسرحيه لذيذه اه قلبي.. اه يابيتي واللي جرا فيك.. ونظرت لايمي المذبهله وعادل الصامت بطريقه مذبهله جاحظ العينين قائله منكوا للله. انتوا السبب.. اه يااني يامه فنظروا لها بصمت فقالت لهم هو انا مش سيباكو معاهم. هيا دي الامانه. وبطريقه مسرحيه اكتر كطريقه علي ربيع ف مسرح مصر اشارت عليهم جميعا وقالت اهما دول يارب انتقملي منهم يارب.. انتقملي منهم يارب. واخذت ايان بيد وبالاخري ايرام وذهبت ونظرت لهم قائله من افسد شيئا عليه اصلاحه ياحلوين. واتبعتها بغمزه وصعدت للاعلي. فنظر وا لبعضهم بصمت والتفتوا للخلف وجدوا سيف ومروان يلعبون بالكره غير عابئين بما يحدث فنظروا لبعضهم قائلين يمهل ولا يهمل وانطلقوا كل منهم لادائه مهمته الاجباريه ع مضض شاتمين.
علي الجانب الاخر. في القاهره في فيلا اقل مايقال عنها رائعه الجمال كان يجلس بطلنا الوسيم واضعا يده علي وجنتيه شاردا فيما مضي. 
flash back. 
ف روما بمنزل خالد. كانت ايسل نائمه ومستغرقه بالنوم فهي تنام هذه الايام كثيرا مما اثار استغراب خالد فهو يعرفها نشيطه دائما ولكن لم يعطي للامر اهميه كثيرا. واتجه الي الفراش متاملا ملامح حبيبته الصغيره فهو دائما ما يقول لها طفله انجبت اطفال اقترب منها مقبلا كل انش بوجهها مما جعلها تبعد وجهها بعيدا قليلا قائله ياخالد سيبني انام شويه. رد عليها خالد بهمس محبب بقيتي خم نوم ياروحي بتجيبي النوم دا كله منين بس. فاقترب ايسل ببطئ محبب لقلبه فهي تعلم مدي عشقه لها وتأثيرها عليه واندثت داخل احضانه قائله بهمس بجانب اذن خالد مكنتش عارفه انام ودلوقت هعرف انام. رد عليها بهمس مثير مما تفعله به هذه الجنيه الصغيره كما يلقبها ودلوقت هتعرفي تنامي قالت له شمت ريحتك وسمعت دقات قلبك دلوقت انام وانا مطمنه انك جمبي. من سنين مكنتش بعرف انام انا مش بعرف انام ياخالد غير ف حضنك. انت اماني اللي فضلت طول عمري احلم بيه اوعي تبعد عني. اختضنها خالد باحكام من جميع الجوانب وقربها مستنشقا عبيرها الاخاذ قائلا وانتي النفس اللي مقدرش اعيش من غيره ياعمري مبعرفش اعمل حاجه في حياتي غير لنا اسمع صوتك متعرفيش الوقت بيعدي عليا ازاي وانتي بعيد. مش ناويه نستقر
تم نسخ الرابط