اتركني واذهب لها كامله
المحتويات
بغيظ كبير
تفكر قائله
هبه
هبه
هبه.
أنا مفرقش عنها
فى حاجه
لا فى عقل ولا جمال
كل ما هنالك
فقط هو الحظ
حظى السئ بزواجى الأول
تزوجت
شاب كان وحيد والداته
هو كان غني
وأنا جميله
لم أشعر معه بأنوثتى
هان أنوثتى
لم يعلم قيمتى
رمى لى بعض المال
ومنزل
وقبلهم طفلان
كان الكبير
ولدها
بالحاديه عشر والصغرى
أبنتها بالعاشرة .
أبنتها
تذكرت ميعاد أبنتها
هى واعدتها على اللقاء بها فى محل البقاله الخاص بها
أبنتها دعمتها بالزواج
ولم تنهرها
لم تفعل مثل أخيها
تذكرت أمال ان أبنتها طلبت منها بعض النقود
الذى يحتاجها زوجها.
غيب الغرور عقلها هى لم تخطئ
لكن هى بالحقيقه
ماهى الأ كما يقولون
رمت شباكها
على صيد ثمين
بالنسبه لها
ولكن بالحقيقه
هى أصبحت
ماده للهمز
واللمز
وتسببت فى كساد تجارتها
فالنسوه
بعضهن
ينعتوها
بالشمطاء المتصابيه
يخشون على أبنائهن
وأزواجهن منها
فهى التى تطمعت بشاب
لقضاء وقت لطيف معها
ربما لو تزوجت
برجل مناسب لها
كان الناس تمنوا
لها جبران الخاطر
بعد فشل زيجاتها الأولى
لكن هى خطفت كما ټخطف الحدأه.
يتبع
بالجزء الأخير
الرابعه والأخيره
.....
مساء
بمنزل والد هبه
دخل عبدالمنعم الى الغرفه
وجد هبه تنهى صلاتها
ختمت الصلاه حين رأت دخول والداها
عاملين أيه.
رد عبدالمنعمشوفتهم
أكيد متغيرين
مش
زى ما كنت بتراعيهم
وكمان أبراهيم كلمنى
وقالى عاوز يعرف قرارك
أنك مش لازم ترجعى بقى لبيتك وولادك
وهو مستعد لأى شرط تقولى عليه.
ردت هبهفعلا خلاص يا بابا أنا قررت أرجع لولادى
ومعنديش أى شرط لرجوعى.
تبسم عبد المنعم قائلاهتصل عليه يجى ياخدك.
أماءت هبه برأسها له بموافقه قائلهوأنا هغير هدومي على ما يجى.
خرج عبد المنعم الى زوجته
التى تبسمت له
فقال لهاأبراهيم على وصول
علشان ياخد هبه.
ردت رحيمه قائله بتهكم
يشرف
بس هى هبه هتمشى معاه كده
بالساهل لازم تتشرط عليه
ردت هبه التى خرجت من الغرفه
تفتكرى يا ماما حتى لو أبراهيم طلق أمال
ثقتى فيه هترجع
زى ما كانت
ولا حتى الشك هيبعد عن دماغى
ولا الچرح الى قلبى
هيداوى
مش فارقه معايا
أنا خلاص كل همى ولادى
ومستقبلهم
وبس
....
بعد قليل
كان أبراهيم يجلس بمنزل والد هبه
دخلت عليه والداتها ولم ترحب به كما كانت تفعل سابقا
وظلت لدقيقه ثم خرجت
وتركت الغرفه أثناء
دخول هبه
التى دخلت قائله
أنا جاهزه خلينا نمشى.
تعجب إبراهيم هو توقع من هبه ان تفرض شروط لعودتها
لكنه
لم تفعل.
وقف أبراهيم
قائلاطالما جاهزه خلينا نمشى
قال هذا وأشار لها بيده لتسبقه
منزل والدها.
دخلت رحيمه قائلههى هبه مشيت مع أبراهيم كده من غير ما تفرض شروطها
كان نفسى تقوله
رجوعى معاك قصاد طلاقه للمخسوفه
أمال.
رد عبدالمنعم
زى ما قالتلك هبه طلاق أبراهيم من أمال مش هو الحل
أنا فاهم دماغ بنتى كويس
أبراهيم قالى أنه قادر يعيش بيتين
سواء ماديا أو جسديا
وهبه خلاص فقدت الثقه فى إبراهيم
لو قالت له يطلق أمال ممكن يوافقها
دلوقتى
بس بعدين ممكن يرجع ويرجعها
أو يتجوز غيرها
لانه هيعرف أنها بقت سهله
بس هبه
هتعرفه
قد أيه هو غلط
فى حقها.
ردت عليههبه قلبها طيب ومش هتعمله حاجه
وهترضى
خاېفه عليها
دى من يوم ما سابت له الشقه
وهى كل الى بتسأل عليه ولادها
ولما جم لهنا مقدرتش تقابلهم
وقالتلى
أقول لهم أنها نايمه
وشافتهم من وراء أزاز الباب
وبعدها فضلت ټعيط.
رد عبدالمنعمهتشوفى عندى ثقه فى بنتى
هى أكتر واحده عارفه أزاى تحل مشكلتها
بأقل الخساير لها.
....................
بعد قليل دخلت هبه برفقة أبراهيم الى شقتهم
وجدت أبنائها
يجلسون
يبدوا عليهم السأم
والهزلان قليلا
قلبها خفق بشده
وهى تراهم بهذا المنظر
وزاد ألم قلبها
طفلتها التى أتت لها مسرعه
وأرتمت بحضنها
باكيه تقول
متسبيناش تانى يا ماما
ولاد عمى بيقولولى
فين مامتك تسرحلك شعرك يا منكوشه.
ضمتها هبه بحنان
تساوى شعرها بيدها
قائله
مش هسيبك تانى يا روحى
وهما بيقولولك كده
علشان شعرك أحلى منهم
وهسرحه ليكى
وبكره تشوفى
هتبقى أحلى منهم.
ألتف حولها باقى أبنائها
بفرحه كبيره.
ۏجع هذا المنظر قلب أبراهيم
كثيرا
شعر بالندم لأول مره
هذا المكان الذى كان أشبه
بالصحراء الأيام الماضيه
بمجرد ان عادت له هبه
عاد مزهر
لكن مهلا
هبه لم تتفوه بشئ
الأ مع أطفالها
لم ترد عليه.
آتت صامته طوال الطريق.
بعد قليل
كان ابراهيم ينام بالغرفه يتنظر عودة هبه
لكن
عاد الصمت مره أخرى
للشقه
نهض من على الفراش
وذهب الى غرفة أولاده
وجدهم نائمين
ذهب تلقائى الى غرفة أبنته وأشعل الضوء
وجد هبه تنام لجوار أبنتها
أو بالأصح تدعى النوم لجوارها.
أطفأ الضوء
وعاد الى الغرفه مره أخرى.
.......................
بفجر اليوم التالي
تعمدت هبه
ونهضت من جوار طفلتها
وذهبت الى عرفة أبنائها
وقامت بأيقاظهم
من النوم
ليصحوا
بتذمر فى البدايه
أبتسمت لهم بحنان قائلهيلا يا شباب الفجر فاضل عليه عشر دقايق على ما تتوضوا
وتنزلوا
تصلوا الفجر
علشان ربنا يباركلى فيكم.
نهض أبنيها الكبار
تحدث الأكبرتعرفى يا ماما
أحنا مكناش بنصحى
الايام الى فاتت
بابا
كان بيجى عليه نومه
ويسهى يصحينا
أنا هدخل أتوضى
أنا الأول
قبل ما رباح يصحى
ويشبط فيا
علشان أوضيه.
تبسمت هبه بحنان قائلهأنت أخوه الكبير
ولازم تساعده
وتعلمه
زى ما علمت أخوك التانى الوضوء
قبل أن تكمل حديثها معه
فوجئت بمن يتشعلق على ظهرها
يقول
أنا حب ماما
وهروح أصلى
هيه هيه.
تبسمت بحنان وهى تلف يدها خلف ظهرها تسنده حتى لا يقع قائلهوأنا بحبك
يلا أنزل من على ضهرى
وحصل أخوك علشان يوضيك
على ما أجيب لكم جواكت تقيله
الجو الليله برد قوى.
نزل الصغير
من على ظهرها
ليمسك بيد أخيه الأوسط قائلا بعقل طفلهسبقك
وأروح أتوضى الأول
ضحك أخيه قائلا
عارفه ياماما
رباح كان بيفضل يعيط الصبح لما نصحى
علشان مفكر أننا كنا بنروح نصلى ونسيبه نايم
بس بابا كان بصعوبه على ما يسكته
متسيبناش تانى يا ماما.
دمعت عين هبه
وضمته قائلهمش هسيبكم
تانى أبدا
ثم همست لنفسها
أنتم كل قلبى
مبقاش فيه مكان لحد تانى يشاركم
فيه
خلاص الحته
الى كانت لغيركم اتكسرت
وصعب ترميمها
بس هتحمل علشان مضعوش
قدامى.
................
بعد وقت قليل
صباحا
نزلت هبه الى أسفل
أبتسمت سلفتها سناء قائلهوالله فرحت لما رجعتى
متابعة القراءة