تزوجت قاسې-2
المحتويات
بأنهيار هخلف أبنى وهيحرمنى منه أنا عارفه
رودينا بتسبقى الأحداث ليه عايزه أفهم أنتى مش قولتيلى فى التلفون أن أبن خاله كلمك وقالك أن هيساعدك وأنتى أختارتى أنك تساعدى مراد فى أيه بقا
ملاك مكنتش أعرف أن حامل وممكن أتأذى
رودينا خلاص يبقا مراد ميعرفش أنك حامل
ملاك پصدمه أزاى
رودينا ده هيكون فتره مؤقته لحد مانشوف هنعمل أيه
ملاك طب ولما بطنى تكبر هو أكيد هيعرف
رودينا لسه بدرى أنتى حامل فى أسبوعين بس يعنى لسه وقت كبير بس المهم عرفى والده
ملاك عمى شريف
رودينا اه وأكدى عليه أن هو ميقولش حاجه لمراد وأنتى كلمى أبن خاله وعرفيه برضوا عشان هو ال بيفكر فى ال جاى لازم يكون عامل حسابه
رودينا بهدوء مټخافيش ياحبيبتى وعشان تطمنى أكتر ممكن تخلينى أقابل أبن خاله ده واعرف تفكيره رايح فين وهل هيساعدك فعلا ولا كلام
ملاك يعنى عايزه تقابليه
رودينا أه وياريت تكونى معانا أنتى كمان
ملاك لاء مش هينفع مراد لو عرف أن خرجت من وراه ممكن يقتلنى
رودينا خلاص عرفيه أن هقابله بكره وقوليله العنوان ال هقولهولك وهاتى رقمه عشان أعرفه علطول
ملاك بأستسلام حاضر
وأعطتها ملاك رقم يوسف ورودينا اديتها العنوان وقررت تكلم يوسف كمان شويه لما يروح من الشركه ويبعد عن مراد
رودينا بحذر صحيح ياملاك أوعى تخلى مراد يلمسك لأن ده خطړ عليكى وعلى الحمل فى الأول
رودينا بتفكير خلاص لو قربلك قوليله عندك البريود أى حاجه تخليه يبعد عنك فتره مؤقته أنا خاېفه عليكى
ملاك بحزن وقلق ربنا يستر
فى المساء
دخل مراد وكان والده جالس بيتناول فنجان قهوته المفضل وهادئ جدا
مراد مساء الخير
شريف مساء النور
مراد وهو يجلس بجانب والده فى حاجه ولا أيه شكلك متضايق
شريف مفيش زعلان على البنت ال فوق دى
مراد نفخ بضيق مالها
شريف تعبانه من الصبح ومخرجتش من أوضتها خالص
مراد ببرود ده دلع بنات ماسخ هيكون مالها يعنى ماكانت كويسه
مراد وأنت من أهله يابابا
شريف طلع غرفته وبعدين مراد طلع هو الأخر الجناح الخاص به دخل وعينه كانت بتدور عليها بس مكانتش فى الأوضه امحها جالسه شارده فى البلكونه بتبص للفراغ سرح فى جمالها وبرائتها وهى ساكته مثل الأطفال فاق من سرحانه وراح عندها ببرود
مراد ببرود أمممم شايفك سرحانه كده عمرك ماتوقعتى أنك تخرجى من الحاره ال كنتى فيها وتكونى فى مكان زى
ملاك رفعت وشها ليه بحزن ومردتش ورجعت لشرودها مره أخرى
أنا مش قولتلك قبل كده لما أكلمك تردى عليا ولا أنتى بقا عايزه تشوفى الوش التانى
مراد اټصدم لما هى ردت عليه أول مره من شاعة ماشافها وهى تقف قصاده وتكلمه بالطريقه دى ضربها صفعه قويه طرحتها أرضا وتحدث بعصبيه أنتى كمان بتردى بالفلوس ورموها
ملاك بدموع شديده أنا عمرى ماهسامحكم كلكم عمرى
مراد شدها وقفها مره أخرى پعنف وقرب منها بخطوات ممېته ونظرات قاسيه أرعبتها
ملاك پخوف ودموع بتقرب ليه
مراد بخبث عشان تعرفى قيمتك كويس وزقها بقوه على السرير
ملاك پخوف وصړاخ حرام عليك لاء مينفعش لاء
مراد أستغرب من كلامها وبعد عنها
ملاك بدموع مش هينفع صدقنى
مراد بصلها بسخريه ليه
ملاك أفتكرت كلام رودينا ليها أنها تحاول تتحجج بأى حاجه حفاظا على نفسها وعلى
ملاك وضعت أيدها على بطنها بتنهيده ودموع وراحت نامت على الأريكه وهى بتفكر فى مستقبلها المجهول
فى صباح اليوم التالى
كانت رودينا جالسه فى أحدى الكافيهات منتظره أبن خال مراد
ال هو يوسف يعنى ولو عرفت هتنفخنا كلنا
وبعد وقت دخل يوسف المكان وكان بيدور عليها وميعرفش أن الدكتوره هى هى صاحبة ملاك ال هتقابله دخل وشافها جالسه على أحدى الترابيزات راح عندها وأتحدث بمرح القمر بيطلع بالنهار ولا أيه
رودينا پصدمه أنت بتطلع منين يخربيتك
يوسف پصدمه أيه البت دى بتشتمينى عشان بغازلك
رودينا بضيق طب أمشى من هنا عشان مستنيه حد
يوسف ببرود وأنا برضوا مستنى حد وهستناه هنا وجلس على الترابيزه بتاعة رودينا
رودينا أتغاظت ومسكت فونها وطلبت رقم ال هتقابله
يوسف ها
وفجأه رن فون يوسف رودينا بصتله وأردفت پصدمه هو أنت ال
يوسف پصدمه هو الأخر وفرح أيوه بقا هو ده الشغل أنتى ال هتقابلينى صح قولى
متابعة القراءة