حياه وفهد-2
المحتويات
رواية حياة الفهد البارت السادس
فهد لقى حياة فقدت الوعي شالها بسرعة ونيمها ع السرير وهو مش فاهم هيا ليه حصلها كده
سالم وجميلة صحيو ع صوت صړاخ حياة
جميلة ياساتر يارب في ايه
سالم الصوت جاي من أوضة قومي نشوف في ايه وايه اللي قطع الكهربا اكده
طلعو برا الأوضة وقابلو زهرة وكان باين عليها القلق
سالم مالك ياخيتي شكلك خاېفة
زهرة پخوف سمعت صوت حياة وقومت لقيت النور قاطع اټخضيت عليها هيا پتخاف من الضلمة
جميلة طيب تعالو نشوفها.
راحو كلهم ع الأوضة وخبطو وفهد فتحلهم
زهرة پخوف فهد حياة كانت پصرخ ليه هيا كويسة صح
فهد اني جومت من النوم لجيتها بټعيط وبتصرخ وبعدين اغمى عليها
جميلة واني هجبلها مية ونحاول نفوجها
زهرة دخلت وقعدت جنب حياة ع السرير وخدتها في حضنها وفهد واقف مش عارف يعملها حاجة وقلقان عليها دقايق والنور جه وجميلة طلعت ومعاها المية وسالم وراها
جميلة قعدت جنبها ع السرير ومسحت وشها بالمراية وشربتها وحطت ايديها ع راسها وفضلت تقرأ عليها قرأن
زهرة كانت بټعيط ع الحالة اللي وصلت ليها بنتها
سالم تعالي يافهد عايزك في كلمتين وانتي ياخيتي... جميلة اجعدي مع البنية لحد ما نرجع
جميلة حاضر ياخوي
....... قدام أوضة فهد........
زهرة خلاص ياسلام فهد ملوش ذنب حياة اصلا عندها فوبيا من الضلمة
فهد بجمود فيه ايه ياعمتي وايه اللي وصلها للحالة دي
زهرة بدموع حياة طول عمرها پتخاف من الضلمة بس مش لدرجة انها تفقد الوعي او الفوبيا... من اول ما باباها ماټ ومعاملة أمامها اتغيرت ناحيتها كانو بيعاملوها وحش اوي وبيضربوها... لما كانت تغلط كانو يحبسوها في اوضة ضلمة ويسبوها من غير اكل وشرب كانت بتفضل تصرخ وټعيط كتير بس مكانش عندهم رحمة.... دموعها نزلت بغزارة وكملت بۏجع كنت بسمع صوت صړاخها كانت بتترجاهم يطلعوها
سالم حضنها مټخافيش ياخيتي بتك ف امان دلوقت هيا مع خالها ومحدش هيجدر يمس شعرة منها
فهد كان بيسمع الكلام وبيتخيل شكل طفلته الصغيرة وهيا بتصرخ وبتعيط من الخۏف ودمه كان بيغلي
دخل اوضته من غير ولا كلمة وراح عند الدولاب واخد هدوم والسلاح بتاعه وراح عند حياة وباس راسها
جميلة بهمس رايح فين ياولدي
فهد مټخافيش ياست الكل عندي مصلحة هخلصها وارجع.. خدي بالك منها
فهد طلع لقى عمته وابوه لسه قدام الأوضة
فهد خليكي معاها ياعمتي وخدي بالك منيها
زهرة هزت راسها بابتسامة ودخلت وفهد نزل الطابق اللي تحت وغير هدومه وطلع... لسه بيفتح باب القصر
سالم رايح فين يا فهد
فهد بهدؤ ممېت رايح اجيب حج مرتي يابوي مش مرات فهد الصعيد اللي يحصل فيها أكده... هيا متجوزة راجل
سالم ربنا معاك ياولدي
سالم كان ناوي ينتقم منهم بس مستني الوقت المناسب ومقدرش يمنع فهد لانه عارف انه عنيد وهينفذ اللي ف دماغه
الفجر إذن وفهد صلي فرضه وجمع رجالته وفهمهم اللي هيعملوه وركبو العربيات واتجهو للقاهرة
....... الليل خلص والشمس طلعت
..... في الصعيد......
زهرة نايمة وواخدة حياة في حضنها حست بيها بتتحرك وبتهلوس في الكلام
حياة لااا طلعوني... انا معملتش حاجة... طلعوني والنبي
زهرة بدوموع قومي ياحببتي دا كابوس... مټخافيش ياقلب ماما انا معاكي دا كابوس
حياة صحيت بخضة وفضلا ټعيط وزهرة هدتها
زهرة خلاص ياقلبي انا معاكي وفهد كمان معاكي مټخافيش
حياة بهدؤ هو فهد فين ياماما
زهرة معرفش ياروحي هو طلع من بدري وقال انه عنده مشوار مهم..... المهم دلوقتي ارتاحي انتي لسه تعبانة ولسه بدري
حياة لا أنا مش هنام تاني هطلع انمشي في الجنينة شويه
زهرة براحتك ياحببتي انا ف اوضتي لو احتجتي حاجة
........ في القاهرة.....
شاكر مين اللي ع الباب ياسوزان
فهد ببرود دا انا ياحج شاكر فهد المنياوي عزرائيلك.... وزق الباب ودخل
شاكر يخوف انت عايز ايه مش خدتها جاي ليه تاني مش مكفيك اللي عملته في ابني
فهد بحدة وسخريه وهو اللي عملته ف ابنك دا حاجة استني التقيل جاي
سوزان بضيق اخلص وقول جاي ليه ماانت اخدت المحروسه وامها وياعالم يمكن متكونش متجوزها وبتضحك علينا وهيا بتتسلي معاك
فهد قرب منها واتكلم بفحيح زي الافعى لولا انك وحده ست وانا متعودتش أمد يدي ع حرمه كان زمانك مېته ف أرضك دلوجت بس ده مش يمنع انك هتتحسبي ع كلامك ده
فهد بحدة لرجالته هتوهم وجيبو المحروس اللي نايم جوه
... وانتي ادخلي نادي بتك بالذوق وامشي معانا اني مش عايز حد من رجالتي يلمسكو اني عندي رجالة مين وش يدهم ع حرمه عشان هما رجالة صوح مش زيك
... وبص لشاكر بسخرية
رجالة فهد مسكو شاكر وكريم وخدوهم وسوزان وهالة طلعو والرجال وراهم
فهد راح شقة حسين اخو محمود
متابعة القراءة