حياه وفهد-4

موقع أيام نيوز

البيت مجاوب جايم جاعد وانت كل اللي همك الجواز
هشام لسان امك ده هجطعهولك
آية ايه ده اماا سمعتي هشام جليل الحيا بيجول عليكي ايه
هشام وهو بيلف والله يامرات عمي انا......
هشام بغيظ بتضحكي عليا ياشبر ونص
آية طلعت تجري وطلعت لسانها احسن
هشام ضړب كفيه ببعض طفلة بحب طفلة والله ههه
..... في اوضة حياة...
قاعدة ع السرير بتفكر في كلام سيف قلبها فرحان بس عقلها رافض الفكرة مهما كان اللي بحبه ادانا بس قلبنا هيفضل يحن ليه وصعب ننساه بسهولة
حياة ياترا انت فين يافهد
قلبها طالما بتحبيه قوي كدا سامحيه
عقلها اسامحه ايه هو ازاني أهان كرامتي جرحني وضړبني مستحيل اسامحه هو ميفرقش حاجة عن أعمامي بالعكس هو اسؤ
قلبها بي هو بيحبك وعمل كدا في ساعة ڠصب وشيطان كان عاميه
عقلها ولو دي كرامتي... هو مش أعطاني فرصة اتكلم
قلبها بس انتي بتحبيه ومش قادرة تكرهيه
عقلها لا بكرهه
قلبها بتحبيه
عقلها بكرهه
قلبها بتحبيه
حياة بزعيق باااس اسكتو انتو الاتنين... كفاية تفكير انا تعبت
اليوم عدي وحياة نايمة في اوضتها... فهد دخل
فهد عاملة ايه النهاردة ياحياتي وحشتيني نفسي اخدك في حضني بس لاهو دا الصح انا مينفعش اقرب منك هاذيكي
مقدرش اتحمل نظرة العتاب والكره اللي ف عيونك
بأس خدها باي ياحببتي بحبك
ونزل من البلكونه علي الجدران 
حياة صحيت اكيد حلم زي امبارح اعااا اطلع من دماغي بقا حتى في أحلامي بشوفك
شربت مايه واستغفرت ونامت تاني
...... اليوم التاني......
.. في اوضة حياة.....
قاعدة في اوضتها وسمعت صوت الباب بيخبط ادخل
هايدي دخلت وكانت حاطة راسها في الارض
حياة باستغراب هايدي! خير عايزة حاجة!
هايدي بدموع اني اسفة
حياة قامت وشدتها وقعتها جنبها ع السرير اسفة على ايه مالك
هايدي اني اسفة ياحياة اني السبب اني اللي جولت جدام فهد اننا حذرناكي من الزفت اللي اسمه رامز
حياة مسكت ايدها ياحببتي انتي ملكيش زنب في حاجة انتي قولتي كده بحسن نية وهو اللي فهم غلط وانتي متقصديش ولا ايه
هايدي بعياط والله ياخيتي ماجصدي حاجة اني اه في الاول كنت يضايق منك ومش بحبك بس دلوجت مبجاش بيني وبينك حاجة
حياة انا مش زعلانة منك وعارفة انك. ف الاول مش كنتي بتحبيني عشان اتجوزت فهد بس دلوقتي بتحبي حسام صح
هايدي هزت راسها بكسوف
حياة بابتسامة حتى انا ف الاول كنت بقول عليكي متكبرة بس دلوقتي بحبك وبعتبرك زي اختي الصغير ولا ايه مش حابة نكون اخوات
هايدي بسرعة اااه عايزة نكون اخوات اني في طبيعتي منعزلة ومش بحب اختلط بحد بس عايزة ابقا اختك
حياة وانا يشرفني انك تبقى اختي..... وبعدين انتي هتبقي مرات اخويا دا انتي هتشوفي العجب لما تتجوزي حسحس هيجننك
هايدي ههه هو مجنني من دلوجت اصلا
حياة ههه ربنا يخليكو لبعض
هايدي امين.... يعني انتي مش زعلانة مني ياخيتي
حياة انتي اختي الصغيرة مقدرش ازعل منك
هايدي تسلمي... اني هروح بجا اساعدهم في المطبخ
حياة ماشي ياجميلة
.................. 
اليوم عدي من غير اي احداث تذكر جه الليل بظلامه
حياة ماسكه صورته وحشتني اوي ليه... عملت كدا كان ممكن نكون مع بعض دلوقتي وفي حضن بعض مبعرفش انام كويس غير في حضنك... انت اذتني اوي واذيت نفسك معايا.
راحت عن الدولاب وطلعت قميص من قمصانه ولبسته ونامت فيه
فهد جه في نفس المعاد ودخل شافها لابسة قميصه كان واصل لحد ركبتها وظاهر مفاتنها كان منظرها كفيل يسحره
حاول يمنع نفسه ويكتم مشاعره بس مقدرش وقرب عليها وباسها من خدها ورقبتها وكل مكان في وشها
حياة كانت نايمة بعمق محستش بيه لاول مرة من ايام تنام كدا لأنها لابسه قميصه وحاسه كانها في حضنه
فهد واخيرا اتحكم في مشاعره وبعد عنها اتكلم معاها زي كل يوم تعرفي انا كل يوم بروح القاهرة وارجع وبروح بيتك هناك كمان بخلص شغلي في الشركة واروح على بيتك وادخل اوضتك وانام على سريرك يمكن دي الحاجة الوحيدة اللي بتهون عليا بعدك عني..... بحبك اوي مع السلامة.
وطلع البلكونة ونزل زي كل مرة
__ عدي يومين كانو طبيعين من غير اي احداث تذم غير أن فهد بيروح لحياة زي كل يوم ويتكلم معاها وهيا تصحى بعد مايمشي
بدأت تشك انه بيجي وان دول مش احلام وقررت تفضل سهرانة وتمثل النوم عشان تتاكدمن شكوكها
الليل جه وحياة ومنتظراه بفارغ الصبر
قلبها وتعملي ايه يعني لو كان بيجي هتسامحيه وتعترفيله بحبك
عقلها لا لا انا عايزة اتأكد بس مش اكتر لكن انا ولا بحبه ولا زفت انا بكرهه
قلبها انتي بضحكي على مين انتي بتحبيه وھتموتي وتشوفيه
عقلها لا
قلبها اه
حياة بس انتو الاتنين انا عايزة اتأكد وبس ولو طلع بيجي انا هواجهه واقوله يطلقني
مثلت انها نايمة وفضلت مستنيه وعندها امل انه يجي
حياة هو مش هيجي ولا ايه شكلها كل دي احلام انا الغبية اللي صدقت نفسي بس انا بحس بيه وبسمعه لا ممكن متكونش احلام انا استنى كمان شوية
فجأة سمعت صوت ضړب ڼار وقلبها انقبض واتخضت
طلعت البلكونة وبصت لقيت فهد نايم على الأرض وسايح في دمه
حياة بصړاخ فااااااااهد
........ يتبع...........
سلمي الالفي
رواية حياة الفهد البارت الثامن عشر 18
حياة طلعت البلكونة وبصت لقيت واحد نايم ع الارض وبيڼزف ركزت فيه لحد ماعرفته
كان فهد نايم ع الارض سايح في دمه
حياة بصړاخ فااااااهد
وطلعت لبست اسدالها وطلعت من الأوضة بسرعة وهيا بټعيط
كل اللي ف القصر صحيو على صوت ضړب الڼار وطلعو من اوضهم وشافو حياة بتجري على برة راحوا وراها
حياة راحت عنده بسرعة وكان الحرس واقفين حواليه وخايفين ليحصله حاجة وخايفين من اللي هيحصلهم
حياة قعدت جنبه على الأرض وحطت راسه على رجلها وعيطت فهد.... قوم... قوم عشان خاطري ان.. انت مش ھتموت... فهد
العيلة كلها اتجمعت ومستغربين من اللي حياة بتعمله.. قربوا عليها لقيو فهد نايم على رجها فاقد الوعي وبيڼزف
جميلة بخضة يامري... ولدي.. ولدي جراله ايه
جميلة مستحملتش وفقدت الوعي
ياسمين مسكتها جومي ياما... فهد هيكون بخير
سالم كان هيمۏت من الخۏف على ابنه قرب عليه فهد ولدي... جوم ياجلب ابوك... بزعيق مييين اللي عمل في ولدي أكده
الحراس كانوا ساكتين وخايفين يتكلمو
سالم بزعيق بجولكو مسن اللي عمل أكده في ولدي
واحد الحراس پخوف ياسالم بيه فهد بيه كان داخل بينط من ع السور كيف الحرامية واحنا فكرناه حرامي وضربنا عليه الڼار.. سامحنا يابيه
سالم قام اني هوريكو ياكلاب....
محمود بمقاطعة مفيش وجت ياسالم فهد لازم يروح المستشفى
سالم بعصبيه حسااام انت مش دكتور ولا ايه شوف ولدي ماله
حسام بتوتر حاضر حاضر.....
حسام قرب عليه وشاف جرحه الړصاصة جت في كتفه مكانها مش خطېر... بس لازم يتنقل على المستشفى بسرعة عشان نطلع الړصاصة ونوقف الڼزيف
هشام طب يلا بسرعة
حسام هاتولي قماشة اربطها على كتفه عشان أوقف الڼزيف
سالم أعطاه الشال بتاعه خد اربط ده... يلا ياهشام شيلوه انت وحسام ع المستشفى
حسام وهشام قربوا عليه ولسه هياخدوه.
حسام حياة ابعدي فهد لازم يروح المستشفى بسرعة
حياة پصدمة لا... مش هتاخدوه... هه. هو... كو.. يس وهيقوم لا... فهد كويس ابعدو
زهرة قربت عليها وشدتها وحضنتها وحياة اڼفجرت في العياط هو.. كويس.. هو كان جاي عشان يشوفني...انا عارفة انه بيحبني... هو هيبقى كويس ويقوم
زهرة اهدي ياحببتي هو كويس وهيفوق ان
تم نسخ الرابط