رواية للكاتبه شيماء محمد -3
المحتويات
اوضتها
كانت عايزه تنام علشان تعرف تسهر معاهم بالليل وطلعت اوضتها وحاولت تنام وهيا بتفكر في ټهديد ادم ليها
ادم مش هيستسلم غير لما يخليها خاضعه تماما ليه بس هيا مش مستعده للخضوع
لازم تحافظ علي شخصيتها المستقله .يا تري هيا لسه فعلا شخصيتها مستقله
جت الساعه 4 ومقدرتش تفضل في السرير وفي نفس الوقت معندهاش رغبه تنزل وتشوف حد فخرجت البلكونه
سمعت صوت كرسي بيتشد وحد بيقعد تحتها في التراس وسمعت صوت
ادم مفيش فايده من الندم
سالي لأ لسه مفاتش الاوان اتخلص منها وانا هجيبلك الطفل اللي انت عايزه . انا متخيلتش انك تتخلي عني بسرعه كده بس لو انتي مصر هخلفلك بدل العيل عشره
ادم بس انتي مش عايزه تحملي ولا تخلفي
سالي انا اتسرعت في قراري الموضوع مكانش هياخد مني اكتر من كام شهر تعب وخلاص
اتكلمت تاني برقه
سالي احنا اتخلقنا لبعض يا ادم وانت عارف كده كويس .هيا عمرها ما هتكون زوجه مناسبه ليك
ادم ........
يتبع........
رواية نعم احبه الحلقه الرابع عشر 14
بقلم شيماء محمد
سمعت راندا مكالمه سالي وادم وسمعت سالي بتقول لادم
سالي احنا اتخلقنا لبعض يا ادم وانت عارف كده كويس .هيا عمرها ما هتكون زوجه مناسبه ليك..
انها تشك في مشاعر ادم حاجه وانها تسمعه حاجه تانيه خالص
فضلت قاعده في اوضتها وشويه ودخل ادم عليها
ادم انت نمتي شكلك تعبان
راندا انا حلمت بالبيت.. بيتي انا مش بيتك
ادم ده بيتك دلوقتي .التاني انسيه
راندا انا مقدرش اتحكم في افكاري ولا حتي مشاعري ..انا بحتقرك يا ادم لانك عديم الشړف
حست بتصلب عضلاته وغضبه بيزيد وضم ايديه كأنه هيضربها .بس اتحكم في اعصابه بصعوبه جامده وجاوبها برقه
ادم يمكن انا فعلا استاهل ده علشان كده مش هحاسبك
سابها ودخل الحمام وما ادهاش فرصه ترد لانها كانت عايزه تواجه بالحوار اللي سمعته
وفضلو ساكتين في العربيه لحد مافجأه ادم شاف شباب جوه مزرعه فارشين وقاعدين
فأخد فرامل ونزل جري عليهم واستغربت راندا من تصرفه
ادم انتو شفتوا ايه اللي تحت الشجر قبل ما تنطوا السور وتقعدوا في المزرعه
واحد من الشباب اه انت قصدك علي الثور اللي نايم تحت الشجره لا سيبك منه وبعدين احنا مش بنضايقه
ادم هو ممكن مش واخد باله منكم لحد دلوقتي لكن لو اتحركتو هيختلف الوضع فنصيحه اهربوا وسيبوا حاجتكم قبل ما يهجم عليكم
واحده تانيه بس هو عنده حق لازم نمشي ونشوف مكان امان
ادم اهربوا قبل ما يهاجمكم
البنت شكله عجوز ومش بيتحرك
قامت البنت وقفت ومسكت مفرش وبدأت تحركها في وش الثور زي بتوع مصارعه الثيران
خرجت راندا من العربيه وبتتفرج علي اللي بيحصل وفجأه شافت الثور بيتحرك ناحيه البنت بسرعه
كبيره جدا وقرونه كانت بتلمع وبتهدد اللي هيقف في طريقها وفي نفس اللحظه
شافت ادم بينط من علي السور وشد المفرش من ايد البنت وصړخ فيهم اجروا بسرعه
راقبت راندا ادم وهو بيحاول يشد انتباه الثور بعيد عن الشباب لحد ما يهربوا
وسألت نفسها ازاي هيخرج سليم من عنده هنا مفيش حواجز الامان اللي في الحلبه
كان حجم الثور ضعف الثور اللي صارعه ادم في الحلبه حبست راندا نفسها وهيا بتشوف راس الثور
هتخبط ادم في صدره بس ادم تفاداها علي اخر لحظه ورمي المفرش علي وش الثور ونط من علي السور
بان الخۏف علي الشباب الاربعه
الشباب احنا متشكرين جدا احنا متخيلناش انه في خطړ علينا
البنت باعجاب كنت هايل هو انت مصارع
تجاهل ادم السؤال
ادم لما تتعامل مع حيوان متفترضش
البنت طب حاجتنا هنجبها ازاي
الشاب لو عايزه تروحي تجيبيها مش همنعك الحمد لله ان احنا خرجنا اصلا
سابهم ادم وراح ناحيه عربيته وراندا مصدومه مقدرتش تنطق ودخلت العربيه بهدوء
واخيرا نطقت
راندا اكيد صاحب المزرعه لما يشوف حاجات الشباب دي هيتړعب
ادم بس هيتړعب اكتر لو كان شاف جمبهم اربع چثث وهيفرح ان اصحاب الحاجات دي هربوا
لانها مش اول مره حد من السياح يغلط في اختيار المكان اللي يقعد فيه
راندا في اراضي كتيره من غير سور يقعدوا في اي مكان منها
ادم في عقليات بتحب التحدي .بس اكيد بعد كده هيفكروا الف مره قبل ما يختاروا المكان
وسكت بعد كده وفضلت راندا كل شويه تبصله وحست بعضلا ت فكه متوتره زي ما يكون مټألم
ياتري هو لحق يشتاق لسالي بالسرعه دي
فكرت راندا
راندا كنت شجاع جدا . الثور ده اشرس بكتير من بتاع امبارح صح
ادم ده لانه اكبر سنا وعلشان كده اسرع فكان لازم اتصرف بسرعه لانه مكنش في وقت للخوف
راندا بس انت متعرفش يعني ايه خوف
ادم لاني بحب امتحن
متابعة القراءة