رواية للكاتبه لولو الصياد-5

موقع أيام نيوز

محستش بنفسى غير وانا بشيلك واخدك واهرب من المستشفى ولما وصلت البيت ابوكى استغرب اوى مين دى قلتله انى كنت خارجه من المستشفى ولقيتك مرميه فى الشارع خفت اقوله الحقيقه يرجعك لاهلك طلبت نربيكى ويمكن تعوضينا على حرمنا من الخلفه ووافق وقتها طلبت منه نعزل لمنطقه تانيه ووافق ومرجعتش الشغل وقطعت صلتى بكل الناس اللى اعرفهم وربنا عالم انك كنتى بنتنا كانك من لحمى ودمى انا عارفه انى غلطت بس ارجوكى سامحينى يا بنتى علشان ربنا يسامحنى وادعيلى بالرحمه 
..
اڼفجرت هبه بعد انتهاء الرساله فى بكاء مرير وكانت تصرخ وتتنهد بقوه وتبكى وتبكى 
وضمت عباءه والدتها الى صدرها وقالت بصوت عالى 
هبه مسمحاكى يا ماما انتى كنتى احسن ام واحسن والله من اهلى الحقيقين 
فى المشفى 
كان يحيى يجلس مقابل عشق يطعمها بيده
عشق ..معنتش قادره خلاص
يحيى وهو يقرب من فمها الملعقه .اخر واحده 
اخذتها عشق وحمدت ربها 
حينها رن هاتف يحيى وكان المتصل والده
يحيى ..السلام عليكم 
الاب وعليكم السلام يا ابنى عشق عامله ايه 
يحيى الحمد لله كويسه حسن وحسين وعاملين ايه
الاب الحمد لله والمربيه وصلت اللى طلبتها وقاعده معاهم 
يحيى .طيب كويس 
الاب هى هبه هتبات عندك 
يحيى .تبات عندى ايه هبه روحت من زمان مع اكرم 
الاب..دى لسه موصلتش يا ابنى 
يحيى .متقلقش انت انا هكلم اكرم واشوفهم فين ممكن يكونوا بيتمشوا شويه 
الاب .ماشى يا ابنى وطمنى مع السلامه 
اغلق يحيى الخط نظرت له عشق بقلق 
عشق ..هى هبه لسه مروحتش 
يحيى .ايوه ادينى هتصل باكرم اشوفه راحوا فين مش اصول دى انا قايله يروحها على طول 
عشق .طيب براحه وانت بتكلمه 
يحيى اتصل على اكرم وكانت ينتظر اجابته بتوتر وعصبيه وحين فتح الخط 
يحيى .انتو فين يا اكرم 
اكرم بدهشه احنا مين 
يحيى انت وهبه طبعا اتاخرتوا ليه ومروحتهاش ليه 
اكرم انت بتقول ايه انا مروحها من زمان ودخلت الفيلا قدامى 
يحيى .ازاى ده بابا بيقول انها مجتش 
اكرم مستحيل انا هروح واشوف ايه الموضوع وعلى فكره هبه عرفت انى كنت خطيب مريم وزعلانه جدا مننا كلنا .
يحيى يا نهار اسود طيب روح هناك وطمنى 
اكرم ماشى
.
فى شركه جاسر كان يجلس حزين منذ اخر لقاء له مع سهر ويعلم ان اليوم ميعاد سفرها وطيارتها كانت منذ ساعات تركته وحيد حزين حتى انه لم يعد يرغب بالحياه 
دخلت السكرتيره وعليه 
السكرتيره جاسر بيه فى واحده عاوزك بره 
جاسر مين دى 
السكرتيره مرضتيش تقول 
جاسر.. طيب دخليها 
ثوانى وفتح الباب ولكن جاسر كانت ينظر للورق امامه وحين رفع نظره صدم بشده فلم تكن سوى حبيبته 
جاسر پصدمه سهر 
..
يتبع. 
رواية صغيرتي الحمقاء الفصل السادس والثلاثين 36
بقلم لولو الصياد 
جاسر پصدمه وهو ينتفض واقفا وقلبه ينبض بقوه
جاسر .سهر 
دخلت سهر ووقفت وسط الغرفه وعيونها ارضا ومشبكه يديها ببعض تلعب بصوابعها بقوه وتوتر ووجها احمر 
التف جاسر حول المكتب ووقف امامها على بعد خطوه منها
جاسر وهو يضع يديه داخل جيوب البنطلون لانه غير واثق برد فعله 
جاسرانا كنت فاكرك سافرتى 
سهر بهمس وهى ما زالت تنظر ارضا
سهر مقدرتش 
جاسر بصوت متحشرج ..ليه 
رفعت سهر نظرها له ونظرت فى وجهه ولمعت عيونها بدمعه شارده وتحدثت ببطىء
سهر مقدرتش ابعد عنك 
جاسر بهمس .ليه 
سهر وهى تعض على شفتيها وتنظر لها بخجل لاول مره يرى سهر خجوله هكذا ولا تستطيع الحديث 
سهر وهى تنظر بعيونه بقوه 
سهر ..روحت المطار وكنت خلاص هسافر بس حسيت ان روحى هتروح منى لو سافرت محستش بنفسى غير وانا بوقف وتاكسى وبجيلك هنا وصمتت قليلا .انا ..
جاسر بهمسانتى ايه 
سهرانا بحبك اوى يا جاسر ومش هقدر ابعد عنك بعدى عنك كان ھيموتنى 
لم يستطع جاسر الحديث شعر بقلبه يرقص من الفرحه ولم يشعر بنفسه وهو يسحب سهر بقوه ويضمها الى صدره وهو يدفن وجهه فى شعرها ضمھا اليه ولدت لم تضمه لها دائما متسرع لابد انها ستغضب وكان يهم ان يبتعد عنها حتى لا تغضب منه حين وجدها ترفع يدها وتحيط خصره وتضمه اليها اكثر شعر وقتها بصدق مشاعرها وانها بالفعل احبته وازالت كافه الحواجر بينهم 
اخيرا ووجد القدره حتى يبتعد عنها قليلا وينظر لها
جاسر بحب وفرحه .من الاخر كده قدامك بالكتير شهر وتبقى مراتى والا والله انا مش مسئول عن اللى هيحصل ممكن انحرف تضربى بئه تصرخى ماليش فيه
ضړبته سهر بكتفه بغيظ 
سهر .قليل الادب 
جاسر. بس بحبك وطبعا مش هقل ادبى غير معاكى بس 
وغمز لها بعينيه فضحكت بقوه وارتمت فى حضنه ثانيه تشعر بدفئه والامان وسط احضانه 
.
فى قصر يحيى
وصل اكرم الى القصر 
والد يحيى .اهلا يا اكرم هى هبه مش معاك
اكرم يا عمى انا وصلتها من زمان هنا 
الابيا ابنى والله ما جت انا
تم نسخ الرابط