رواية للكاتبه اسما السيد -1
المحتويات
صاجات وتبقي ولا أجدعها رقاصه..
.في الموالد..
نظرت لمصدر الصوت پحده..فتجاهل وقع نظرتها علي قلبه الذي يدق پعنف...
ونظر لها بتحدي..
فنطقت وهي تتخصر وسطها بيديها قائله...
نعم..نعم..ودا من ايه انشالله...
بيطلعوا امتا دول...
مابراحه ياأمور..
اتكلم علي قدك ياعسل...
اف...ابتدينا بقي..
وبلحظه كانت فتحت العباءه پحده ورمتها علي الكرسي ورائها..
فشهق پصدمه من لبسها وقله حيائها...
قائلا...پحده وهو يلمح ماترتديه تلك الوقحه...
ايه القرف اللي لبساه دا...
لارا..پحده..وانت مالك انت
ايه القرف دا...
حاجه خنيقه...
والمصحف كلمه تاني وهكون ماشيه من هنا...
وانا بصراحه ھموت وامشي من هنا...
وغمزت لسليم الذي يضحك بقهقهه عليها..
مهلا لم يستطع ان يتمالك نفسه اكتر..
تلك الوقحه سيربيها...
لمح سليم يوسف يهبط الدرج مسرعا....
فولول بيديه قائلا...يالهووي..
دي باينها هتولع الحق ياجدي...
جده بمكر...
اسكت يازفت خليه يربيها...
حمش يااد.
مش شكل خيبتك التقيله..
نظر له سليم بغيظ...
ماشي ياجدي...
اثبت علي كدا...
الجد بلا مبالاه...
ياشيخ اتنيل...
كان قد..
وصل لها وامسكها پعنف من يديها قائلا...
اقسم بالله يالارا لربيكي من اول وجديد..
امشي معايا..
رددت فريال..بقرف..
يوسف..نو..نو اوعي تلمس الفالجر دي...
دي معديه...ياااي..سيبها...
التفتوا الاثنان لها پحده..
هو كان سيوبخ والدته..
اما هي...لم تمهله الكلام...
فقالت..پحده فالجر في عينك ياحيزبونه انتي...
اڼصدم منها قائلا...من بين أسنانه...
هيا حصلت كمان...
همت فريال انت ټصفعها
الا ان يد يوسف منعتها وهو يمسكها بقوه..قائلاا لامه...
اياااكي..تعمليها..
مش هسمحلك....
فريال..پغضب...بتمسكني انا كدا فريال هانم..امك..عشان قليله الادب دي...
همت ان تصرخ بها الا ان صوت يوسف الهامس اصمتها قايلا..اياكي...
وترقرقت الدموع بعينيها وحاولت دفع يديه التي تمسكها الا انه لم يتركها...
ونظر لامه قائلا..
وهو يلمح دموعها التي تقاوم النزول..
اسمعوا.. كلكو من هنا ورايح...
لارا.. تخصني انا..
واللي هيتعدي بكلامه معاها..
هيواجهني انا...
فاهمين...
تكلمت امه.. قائله..
ايه اللي بتقولو دا...
مين دي... عشان تخصك..
يايوسف...
انت فين وهيا فين...
بنت الشوارع دي...
يوسف پحده...
ماما..مسمحلكيش...
واشار لهم قائلا...
وعشان تعرفوا لارا..تخصني في ايه..
كله هيحضرها علشان عاوز
أقولكو كلكو حاجه مهمه
ولازم تعرفوها فاهمين...
وامام جبروته الذي يعلموه جميعا...الكل استمع له..
بينما هناك كانت عين جده تلمع بمكر..
.فهو أكثر من يعلم ماذا يريد حفيده...
وتبعه سليم بشهقه قائلا...
يالهوووي هتولع ڼار...
يايوسف ياجامد..
تنهد الجد...براحه..
فمنذ اليوم لن تنفصل عنه حفيدته..
سحبها من يدها للاعلي قائلا...
امشي معايا يالارا هانم...
نظرت له پحده قائله..
اوعي ايدي يازفت انت..
انت اټجننت...عااا..
نظر لها پحده قائلا...ولا كلمه..فاهمه..انا هوريكي الزفت دا هيعمل فيكي ايه...
كان قد وصل لغرفتها
ودفعها پحده قائلا...
بغيظ..
جيالي وراه لحد هنا عالفزبه..
.كمان....يابجاحتك...
ياشيخه...
انا هوريكي..
همت ان تتكلم الا انه صړخ بها قائلا...
اخرسي..
وغيري الزفت دا لحاجه عدله ونص ساعه اجي الاقيكي جهزتي فاهمه...
لم تنطق..
فصړخ بها قائلا...فاهمه..
فخاڤت قائله..فاهمه..فاهمه..
تركها وذهب باتجاه غرفته ليهدا نفسه التي
اشعلتها تلك المجنونه بطلتها...
وعندها...
اه..متعبه أخرجها من صدره قائلا...
عارف اني هخلف وعدي لجدها..بس لا من انهاردا...
مش هتشوف طرف الحاره...تاني..
ويحصل اللي يحصل بقي...
مراتي ولازم اربيها...
ماشي يالارا...
اصبري عليا...
بعد نصف ساعه
كان ينزل الدرج وهي
تتبعه.. بعدما ارتدت عباءه
فوق لبسها التي لم تغيره ولم تستمع لاي من كلماته..
سمع رنه خلخالها..
فوقف بوسط الدرج ينظر لها بخبث قائلا..
ايه اللي سمعته ده...
هزت كتفيها ببراءه..
سمعت ايه...
نظر لها ولمكرها الظاهر بعينيها..
قائلا..ارفعي رجلك دي...
هزت براسها بالرفض.
.فنظر لها پغضب فرفعت قدمها بهدوء..
بعدما خلعت حذائها..
أشار بيديه ان تضعها علي قدمه التي ثناها علي
درجه السلم ففعلت بهدوء..
ازاح طرف عباءتها المهلكه..
تلك الخبيثه التي ترتدي
ثيابا خبيثه مثلها عباءه تقسم تفاصيلها ببزخ..
حسنا لارا...كل شئ سيتغير...ولكن صبرا للمساء....
انحني وازاح طرف
عباءتها فظهرت قدمها ناصعه البياض
واظافر اقدامها الملونه ببراعه..
ليست بمانكير ولكنه بشئ يجهله لاول مره يراه...
أشار لها قائلا...بتساؤل..
ايه دا...
ببراءه قالت...دي حنه..
رفع حاجبه قائلا ببحه.. من طلتها..
متاكده...
لارا بخبث لتأثيرها الواضح عليه..
قالت..اه والله...حنه...ورفعت طرف بنطالها
مشيره لوشم يتوسد جانب قدمها..
قائله...
زي دي..
نظر لعينيها الماكره التي تتلاعب به...
وفك قيد..الخلخال...
.فعبست قائله...يوووه سيبه
يايوسف انا بحب امشي اشخلل بيه...
نظر لها بمكر وقال...
متقلقيش هخليكي تشخللي بيه
بس مش دلوقت...
تأففت وهو ينزل قدمها...
بهدوء..
وقالت...امتي بقي... حاجه رخمه اوي...
قرص خدها وقال....
متقلقيش هانت.. اووي...
نظرت له بغيظ وقالت...ماشي..
مش مرتحالك..
انت موديني فين انشالله...
شكلك خبيث..مش مريحني..
أمسكها من يدها قائلا..
.يالا من غير صداع...
صدعتيني يالارا...
من ساعه مجيتي..
ايه مبتزهقيش...
اللي اقولك عليه تسمعيه من سكات...
فاهمه...
تأففت قائله...
اف...منك انت وامك...
صدم ونظر لها قائلا...
انتي قلتي ايه...
توسطت خصرها قائله.
.وهي تمضغ لبانتها..
قائله..قلت اف منك انت وامك..
هخاف ولا هخاف..
يوسف پحده..
.لارا..
.اعدلي لسانك دا...
ايه امك دي..
اسمها طنط فريال..
اشاحت بيديها قائله..
بلا طنط..بلا بتاع..
هيا ياخالتي...
مش عجبك..
مشيني من هنا...
انا أساسا جايه ڠصب عني..
نظر لها پحده..
قائلا..
بعينك..
ابقي وريني هتمشي من هنا تاني ازاي..
نفخت بزهق..
و
ضړبت الارض بقدمها قائله..
ياريتني ما جيت عندكو..ايه الخنقه دي..
وسرعان
مالمحت سالم أتي..
فصاحت غير مكترثه بمن يمسك يديها قائله...
سالم....ياسالم...
وضع يده علي فمها كاتما صرخاتها
..قائلا.....
نهارك اسود ومطين
متابعة القراءة