هنا وحاتم-3 بقلم زهرة الربيع

موقع أيام نيوز

كانو مقبوض بس مش خوف فرحه وبيدق جامد لما عرفت انك انت الي هنا بتحبو زعلت جدا بس حاولت مبينش حتى قدام نفسي لاني بحب هنا والله بحبها قوي وبتمنالها الخير بس لما كنت اشوفك معاها لما كنت تيجي تخدها او تزورنا كنت بحس بڼار جوايا بس انا كنت بحاول قد ما اققدر ما يبنش عليا علشان هنا كنت افضل افكر فيك طول اليوم وحتى لما انام احلم بيك لما طلبتني للجواز وافقت من غير حتى ما افكر يومها رغم ظروف جوازنا لاكن كنت طايره من الفرحه ويوم كتب الكتاب لما شوفت صورك كنت بتقطع من الغيره ازاي كنت مع كل البنات دول مع اني فاهمه انهم مجرد طيش لاكن قلبي كان تاعبني بس كنت بستحمل لحد امبارح وبكت بشده وكملت..امبارح لما نادتني باسم هنا كانك ډبحتني حسيت قد ايه بتحبها ومستحيل تفكر فيا اكيد بتقول عني اني مش كويسه لاني فكرت فيك وانت مع هنا بس ڠصب عني والله وبقت تبكي باڼهيار وشهقات عاليه
سليم كان في حالة زهول بيبصلها والدموع في عنيه هو الي بيعرف اي بنت من نظره ازاي مخدش بالو من كمية الحب دي ازاي مشافهوش في عنيها قلبو ۏجعو عليها جدا اتنهد بحزن ورفع وشها بصوابعو وبص في عنيها الي تقريبا اول مره يشوفهم سرح في جمال عنيها والدموع الي على خدها كانت تسحر وهو عمره ما خد بالو منها قال.. يعني امبارح لما قولتي بحبك مكنتيش بتقولي كده علشان اهدى هو انا استاهل كل الي بتحكيه ده صدقيني مستهلش ولا حتى ربعه سامحيني علي كل الي عشتيه بسبب غبائي ازاي مكنتش حاسس بيكي انا كنت حم ار اوي كده
ندي بسرعه..متقولش على نفسك كده انا الي حما ره لاني حكيت كده زي الهبله بس متحطش في بالك اعتبرني عيله وقالت كلمتين ومتفكرش في حاجه انا اصلا همشي و
قاطعها سليم وقال بابتسامه..حتى لو قلتلك اني عايزك جمبي اسمعيني كو يس يا ندى انا صحيح بحب هنا مش هكدب عليكي بحبها زي ما انتي بتحبيني من غير سبب يمكن لاني نظمت الي جاي من حياتي على اساس انها ليا بس هنا دلوقتي مرات اخويا والي حصل امبارح والي قلتو ده من كتر الشرب انتي قلتي انتي قلتي الشرب بيحرر القلب بس لا يا هنا ده بيطلع الۏجع الي في القلب وهنا اكبر ۏجع في حياتي خصوصا ان حاتم بذات الي اتجوزها بس مستحيل احطها في دماغي كمان بحاول اشلها من قلبي وده مش هيحصل الا لو واحده غيرها سكنتو
ندي..تقصد ايه
سليم بابتسامتو الي تجنن..اققصد اني مش هترهبن يا ندى وحتى لو مشيتي مسيري هحب واتجوز يبقى ليه ما نديش بعض فرصه يمكن نبقى اسعد زوجين فكري فيها يا ندي ليه حصل معانا كل ده يعني على حسبتنا احنا حاتم كان هيتجوز جميله وانا هتجوز هنا بس الي حصل قلب الموازين وحاتم اتجوز هنا وانا اتجوزتك ليه مانقولش ان ربنا كاتبنا لبعض اختك بتقول النصيب ما يتعاندش وانا حاسس انك اجمل نصيب في حياتي زي ما حاسس ان ربنا بعت هنا لحاتم علشان يخرج من الي هو فيه صدقيني لو قدرت تعمل كده هبقى اسعد انسان نفس قلبو يدق تاني خلينا نجرب يا ندى وانا اوعدك مش هزعلك ابدا انا حتى مش هشرب تاني ابدا ابدا قولتي ايه
ندى بصتلو بدموع سعاده مش قادره تخبيها لانها مكانتش هتقدر على بعدو حضنتو بقوه من كتر فرحتها وسليم اتفاجأ بس بادلها الحض ن بقوه وفرحه اكبر 
ندى كانت مغمضه ومستمتعه بحضنو بس فاقت لنفسها وبعدت عنو بكسوف وهي مش عارفه عملت كده ازاي
ندى بكسوف شديد ..احم انا..انا اسفه انا يعني
سليم حط صباعو على شفايفها وقال ..اششش محصلش حاجه مفيش واحده تعتذر لما تحضن جوزها وغمزلها بوقاحه وقال انا أرحب في اي وقت
ندى لكمتو في كتفو بخفه وسليم..حط صباعو على شفتها الي انجرحت لما ضربها وقال بحزن..بټوجعك حقك عليا
ندى بابتسامه جميله.. لا مش بتوجعني خلاص مفيش حاجه بتوجعني لانك معايا يا سليم
سليم ابتسم بفرحه كبيره حاسس ان ربنا عوضو بيها خصوصا بعد ما عرف انها بتحبو يعني مش مغصوبه بسسب وضعهم
تحت كانت هنا قاعد مع حاتم وامال ونزل سليم ماسك ايد ندى وقال..صباح الخير
هنا پغضب واضح شرفت..يا باشا عيزاك اتفضل معايا
سليم اتوتر من ڠضبها وقال..احم لو على امبارح انا
هنا پغضب اكبر ..قولت اتفضل معايا عيزاك ومشيت نا حية الجنينه وسليم مشي وراها بس وقفو لما حاتم قال پغضب بيحاول يداريه باستفزازو المعهود. طب الجنينه ليه الاوضه جاهزه وهو تاخدو راحتكم
هنا غمضت پغضب وقالت يلا يا سليم
حاتم اتضايق انها مردتش عليه حتي وفضل يهز في رجليه بتوتر وغيره واضحه امال خدت بالها منو وابتسمت بفرحه
بره كان
تم نسخ الرابط