خلتك تاسلم قبل ما يرد كنت بحاول اتكلم بمرح بعد اذنك بقا هقفل الباب عشان مينفعش وقفنا كده انت عارف قبل ما يرد كنت قفلت الباب سندت ضهري عليه و نزله ع الارض حاسه قلبي هيقف من الۏجع هيوقف والله بجد فضلت كده لحد بالىيل يدوب بسمشي وانا نزلت وراه و وقفت عشان الموصلات طبعا و كالعادي و عشان انا نحس اتاخرت وصلت الجامعه بعد ميعاد المحاضره بنص ساعه فضلت متحيره شويه ادخل ولا ما ادخلش لحد ما خلاص بقا اعمل اللي عليا و اشوف هيدخلني ولا لا خبطت و سمحلي ادخل اتكلم بحزم لطيف اخر مره تتاخري يا انسه
حاضر
دخلت و كل اللي جه بعدي دخل و دي سابقه عمرها ما حصلت في تاربخ يوسف انه يدخل حد بعده ده شئ مستحيل بيقدس الموعيد بطريقه فظيعه اتكلم بعد ما خلص شرح
طيب يا شباب في امتحان دلوقتي
لا احنا مفيناش من كده اټصدمت طبعا و الحمدلله مش لوحدي المدرج كله اتكلم تاني لو سمعت صوت تاني في المدرج اعتبرو نفسكو معاكو الماده صمت رهيب اطبق ع المكان لحد ما رجع يتكلم تاني طبعا انا مش همتحنكم ع العدد ده كله ف احنا هنظبط ع حسب الحروف الأبجدية من الالف لحد الفاء يفضل و الباقي يتفضل لحد ما اخلص الموجموعه دي كنت طبعا من ضمن اللي خرجو فضلت اراجع لحد ما ال جوه يخلصو شويه و لقيت النااس اللي جوه خرجو و هما مبهورين بس ده مش انبهار امتحان ده في حاجه غريبه و انا قايمه عشان ادخل سمعت شابين بيتكلمو بانبهار ده اسلم يسطا ده شال الصليب
انا فرحت جدا اقسم بالله
بس تفتكر اسلم ليه ده مكانش باين عليه انه بيفكر حتي
تلاقيه اسلم عشان البت اسماء ماهي زي ما انت عارف ماشيه تقول ف الجامعه انه بيحبها من قبل ما ياسلم اصلا
_عندك حق بس يلا الله يهديه و يهدينا جميعا
يارب يسطا
لحظه بس هو مين اللي اسلم و صليب اي اللي اتشال هما قصدهم ع مين ع يوسف
يوسف اسلم يا فرحه قلبي بس لحظه اسماء مين اللي اسلم عشانها و هنا افتكرت اكتر واحده كنت بتوجع لما اشوفنا كانت بتوجعني لما تمشي في الجامعه تقول ان يوسف حبها و ال طول المحاضره كانت تهزر معاه و هي مسلمه و هو مسيحي بس كنت برحع و اقول ما انتي مسلمه و بتحبيه بس يعلم ربنا عمري ما بينت ليه ولا لحد هيا كانت ماشيه تقول ل الجامعه كلها
بس هو اي الۏجع اللي انا فيه ده يعني يوم ما ياسلم ياسلم عشان خاطرها معقول بيحبها اوي كده بيحبها لدرجه انه ياسلم عشانها يغير دينه عشانها طب هيا فيها اي احسن مني عشان يحبها وانا لا هي مش هتحبه اكتر مني والله محدش هيحبه اكتر مني محدش هيخاف عليه اكتر مني طب هتهتم بيه زي م كنت ههتم بيه هتحافظ عليه زي م كنت هحافظ عليه هتصون قلبه و مشاعره زي م كنت هعمل طب م يحبني ده انا والله بحبه طب طب هو انا عملت اي عشان الۏجع ده كله حسيت بحاجه بتمشي من تحت النقاب ف اكتشفت انها دموعي و اني بدات في البكاء حاولت اقنع نفسي ان ده مش وقته وبعدين انا لسه متاكدتش بس حتي لو كان اسم عشان خاطره مش هنكر الغرحه اللي سكنت قلبي بعد ما عرفت انه اسلم حتي لو عشان خاطرها كفايه انه بقا مسلم حتي لو عشان خاطرها كفايه انه مبقاش مشرك كافر حتي لو عشان خاطرها كفايه انه مش هيدخل جهنم دخلت المدرج بد ما مسحت دموعي و حاولت اهدي نفسي لقيته واقف قالع جاكت بدلته و رافع كم القميص ال هو اصلا فاتح اول زرارين منه مبين عضلاته غضيت بصري بعد ما شوفت هيئته ازي واقف كده يعني عايز البنات تعاكسه زي العاده يعني فرحان هو بمعاكسه البنات ليه رفعت راسي وانا ببص لايده وبفتكر الاهم لقيت انه فعلا الصليب اتشال مكس مشاعر مختلف حسيته في الحظه دي فرحت عشان اسلم و اتقهرت عشان اسلم عشانها ضحكتي اختلطت مع دموعي تحت النقاب و ده اكتر وقت كنت ممتنه فيه ل النقاب و اني منقبه دخلت قعدت بهدوء في البينش الاول وانا بحاول اهدي نفسي وانه خلاص مينفعش لا نحبه ولا نفكر فيه تاني هو تقريبا ارتبط وبواحده تانيه وانا عمري ما حبيت الخيانه ولا اهلها كفايه عليا لحد كده قعدت وهو قام عشان يوزع الورق جه عنده و فضل حاطط ايده ع الورقه لحد ما رفعت راسي لقيته مبتسم بهدوء لحد ما ابتسامته اختفت لما شاف عيني تقريبا ساب الورقه بهدوء وانا بدات الحل المسائل ال جايبها هيا نفس المسائل اللي كان بيشرحها امبارح هيا نفس المسائل اللي اللي كنت فهماها لدرجه اني حفظتها هي نفس المسائل اللي راجعت عليها وانا بره طب امال فين المشكله بقا مش عارفه احل ليه مش عارفه افكر ليه ايدي طيب بتترعش ليه كده طيب قلبي بيوجعني اوي كده لي انا انا عاوزه اخرج من هنا لا انا انا عاوزه اعيط و من غير ما اسمح بده لقيتني فعلا بدات في البكاء بصمت فضلت شويه لحد ما اتملكت نفسي بعد ما اخدت بالي انه واقف قدامي متحركش و دي غريبه ع طبعه ف المراقبه قومت عشان اسلم الورقه من غير ما اكتب فيها غير اسمي قومت وانا بديله الورقه وانا مزلت موطيه راسي فضلت ماده ايدي مت غير ما ياخد الورقه لحد م رفعت راسي لقيته بيبصلي بتفحص كأنه عايز يخترق عقلي اديته الورقه وخرجت وانا مش شايفه قدامي حرفيا مش شايفه مش شايفه غير ايد يوسف ماسكه ايد اسماء يوم فرحهم و بيضحكلها يوم فرحهم وانا واقفه بعيد ببكي معرفش وصلت البيت ازاي نمت يدوب وصلت و نمت و صحيت قبل العصر بنص ساعه صليت الضهر و قعدت ابكي لحد م اخدت راحتي ف البكاء وانا بصلي لقيت الباب بيخبط ف حسبتها ام طه مسكت انقاب وانا بتكلم من وراء الباب مين
_اتصدمت بصوت يوسف
انا ي مريم
_في حاجه يا دكتور
افتحي الباب يا مريم اكيد مش هاكلك يعني
_ ايوه
اتكلم مباشره اي اللي حصل انهارده في الجامعه
محصلش حاجه
_لا حصل و حصل حاجه كبيره كمان انا شوفت شكلك وانتي پتبكي _اتكلمت باندفاع انت اسلمت
رد بابتسامه ايوه
_لي
والله في البدايه عشان اتجوز اللي بحبها لانها مسلمه بعدين اكتشفت انه الدنيا الصح ف اسلمت انما البدايه من عندها هي خنجر مسمۏم عمال يتغرز في قلبيمره في الثانيه الواحده خنجر عمال يتضرب في جسمي كله حاسه بالۏجع في كل مكان حاولت اداري دموعي وانا ببتسم من تحت النقاب
_مبارك انك اسلمت بلعت ريقي بصعوبه كاني ببلع