انجاني حبها
رواية للكاتبه مي سيد-2
بالنسبه ليه حتي لو ف امتحان كانت فكره مبهجه
قعدت واتكلم ببرود بس بروده يخوف اكتر من عصبيته والله لا هو الحقيقه الاتنين بيخوفوا
_ مش محتاج اقول محدش يغش لاني لو شفت حد بيبص بس لل جمبه انا هسحب الورقه واقطعها واخد اسمه ويبقى يوريني هينجح ف الماده دي ازاى
ي خالي ي عوض ودوني الورشه
ده كان بالظبط ال بقوله ف بالي بعد كلامه
حليت ال عرفته وال معرفتوش كعاده اي طالب مصري هبدته لا بس انا هبدي اللهم بارك عليه ملوش حل انا ماشاءالله بكتب الاجابه غلط وبالهبد بحاول اقنع المصحح بيها ذكاء
انا اصلا مكنتش عايزه أهبد بس عشان مقعدش ساكته قدامه وابان مجتهده وكده
خلصت الامتحان وف حاله اي امتحان تاني كنت م هصدق واسلم الورقه واجري ع برا بس بصراحه خۏفت اسلمه الورقه يبص فيها ويبقى شكلي عره بالاجابات ال توديني السجن دي
ينهار ابيض ع الكسفه ال انت فيها ي حازم حازم مبدهاش بقا بلم حاجتي عشان اخرج لقيته بيتكلم
_ راحه فين
هخرج
_ خليكي مفاضلش وقت ومحاضرتي تبدأ
طب هنزل تحت
_ لا خليكي هنا اهو تراقبي معايا
قرب عليا وبصوت هادي وهو باصصلي بعيونه ال سحروني ولا انتي مش عايزه تساعدي زوجك
رجعت ورا شويه بالكرسي بعد م اتكسفت فعلا
احم.. لا خلاص هقعد
ابتسم _ شاطره
قعدت وانا حرفياا مبسوطه بجد عمري م تخيلت اني اقعد جمبه كده اينعم مش قاعده جمبه ف الكوشه بس اني اقعد جمبه كده وهو زوجي حلالي ممكن ابصله براحتي ده كان كفيل يخليني اتغلب ع افكاري السودا _ ولو للحظات _
شويه وقام يلم الورق بعد م العيال كلها كانت هتعيط من مراقبته ايوه كده زوجي المسيطر ده ال مش بيرضي بالغش عشان حرام ده
بعد م خلص قومت نزلت عشان اقعد مكاني بدل مانا مشعلقه فوق كده بس احسن تشعليقه والله ده كفايه أنها جمبه
_ طبعا مالناش دعوه بالامتحان والمراقب الرخم ال كان بيراقب عليكوا ده
الشباب هزروا معاه عادي كأنهم مش شايلين الماده بسببه من خمس ثواني والبنات كانوا كالعاده يعني بيستلطفوا عليه وحاجه قمه ف اللزاجه
_ دي اخر محاضره ي شباب وبعد كده الامتحان فانا محبتش الغيها زي باقي الدكاتره م عملوا ف مادتهم احنا هناخد المحاضره دي Revegen ع اي حاجه مش فاهمينها وانا معاكوا لحد م تزهقوا مني
ي اختي وهو ده يتزهق منه
يارب الصبر من عندك عشان انا خلقي بقا يدوب
الشباب بدأت تسأله وانا مازلت قاعده مستمعه زي مانا
ابغي اسأل زيكوا والله ي شباب بس هو معايا ف البيت ف هسأله براحتشي
لحد م انتهت فقره المرح ال بيني وبين نفسي لما لقيت اسماء _ حبيبته _ ال اسلم عشانها _ قامت عشان تسأله وهو مركز كامل انتباهه معاهاا وهنا بقا فوقت لنفسي خلصت ي مريم فوقي بقا نسيتي انه اتجوزك عشان بس يخلص حوار عمتك نسيتي انه بيحبها وهيتجوزها هو لو مش خاېف ع زعلها مكانش وافقك لما طلبتي انكو تنفصلو عشان يتجوزها مكانش موافقك انه محدش يعرف من الجامعه بجوازكوا
كوني منصفه ي مريم وقولي انك مش عارفه انتي عايزه اي ي تري عايزاه جمبك عشان تبهريه بكم الخۏف ال جواكي وال يعتبر من كل حاجه ولا ي تري عايزاه يطلقك عشان قلبك يتحرق وانتي شايفاه بيبقي ملك لغيرك
ۏجع ف كلا الحالتين ۏجع
دمعت مهو ڠصب عني اختار بروده حياتي ف بعده ولا اختار سعادته اكيد هختار سعادته بدون تفكير
فوقت لما سمعت صوت ضحكته العاليه وال ظهرت لما اسماء دي هزرت معاه م طبيعي مش بيحبها! طبيعي يضحك ع اي كلمه تقولها
عيني بدأت تخرج عن سيطرتي وتبكي فلمېت حاجتي وقومت عشان اخرج من المحاضره ال معداش منها لسه نص ساعه
وقبل م اتحرك خطوتين برا البنش لقيته بيتكلم ف المايك
_ راحه فين ي انسه
...................
يتبع
استغفروا الله لعلها تصادف ساعه استجابه..