انجاني حبها
رواية للكاتبه مي سيد-6
المحتويات
الله وانا مالي ي لمبي
ي شيخ حسبي الله هات
بس تقريبا الحصان كان متراف بحالتي واني عريس فمعملش حاجه وكان كيوت والله نزلت بعد م خلصت لقيت الشيخ محمد وعم كامل بيسلموا عليا بعد م بعت عربيه تجبهم عشان يبقوا معايا انا ومريم ف يوم زي ده
الفرح خلص وسط فرحتي انا والشباب وطلعت عشان اجيب مريم من مكانها وصلت وخرجنا من البيت وسط استغرابها متكلمتش وخرجنا ركبنا العربيه وسط زهولها بعد م سلمنا ع اعمامها واهلهم وودعونا
ومحمد وحسن ركبوا ف العربيه قدام وانا ومريم ركبنا ورا
همستلي _ يوسف احنا رايحين فين
هتعرفي متقلقيش
سكتت مسكت ايديها وسندت رأسها ع كتفي وفضلت اتكلم مع الشباب طول الطريق لحد م وصلنا مكان م كنا عايشين انا وهي
قبل م نطلع انا وهي الشباب استاذنوا انهم يروحوا يباتوا ف اي فندق عشان مش هينفع يباتوا ف شقتنا او ف شقه مريم اديتهم مفتاح شقتي ال كنت عايش فيها قبل كده وكذلك اللوكيشن عشان يفضلوا فيها وبعدين ومشيوا
اخدت مريم وطلعنا بعد م سمعت كم المباركات من اهل حتتها شيلتها ع اول باب العماره وسط خجلها خبت وشها ف صدري بكسوف وهي بتتمسك فيا وسكتت نزلتها ع باب الشقه وفتحت الباب
يتبع
أنچاني_حبها
استغفروا الله لعلها تصادف ساعة استجابه
أنچاني حبها
البارت السادس والثلاثون
صل علي رسول الله
دخلت عشان تتفاجئ ان البيت متغير حرفيا دخلت خطوه وبعدين رجعت تاني وهي بتشدني قبل م ادخل
_ اي ي مريم ف اي
ردت بهمس وهي بتوشوني كانها بتقول اسرار دوليه
همستلها انا كمان وانا باخدها ع قد عقلها
_ اي ده وعرفتي منين ي فالحه
مش بيتنا بص كده مش نفس العفش ولا الجدران ولا ايه حاجه ده حتي متزين يعم بص
_ اد اي انتي زكيه
شوفت اتفضل يلا شوف بيتنا فين
_ مريم انتي مصدقه نفسك الله يخربيت انعدام الرومانسيه ال عندك ي شيخه
لي هو ف اي
_ عشان ده بيتنا وكنت مزينه ع أساس انها مفاجأه إنما ازاي بقا لازم تخربيها كده انتي حد مسلطك عليا ي وليه
متزقش طاه وانا اعرف منين
_ اديكي عرفتي
وقفتها قدامي وانا برفعلها النقاب ف اتكلمت وهي بتبصلي باعتذار يشوبه الندم
يعني انت مش زعلان مني ي يوسف
مسكت ايدي وهي بتبصلي برجاء
يوسف والله انا كنت خاېفه ڠصب عني والله
_ خاېفه مني ي مريم
عليك خاېفه عليك خفت تعمل فيه حاجه تاذيك او توجعني فيك
_ واي ال خلاكي تفكري كده لي مقولتيش ان هتعامل بحكمه وهدوء عادي
عشان انت مشوفتش نفسك يوم حوار التبرعات انا حوشتك عن الولد بالعافيه ي يوسف تفتكر بعد م لقيت الأمان معاك هضحي بيه عشان اي حاجه حتي لو عشان حقي مكنتش عايزاه ي يوسف وعشان كده مكنتش عايزه اسافر انا كنت عايزاك انت عايزه قربك وحضنك مكنتش عايز
قاطعت كلامها ووهي بتبصلي باستغراب بعد م لقتني بقرب عليها
اتكلمت وهي بترجع لورا ومخضوضه
_ اي ي يوسف انت بتقرب كده ليه انت هتمد ايدك ولا ايه
قاطعتها وانا بخطڤها ف حضني زي مهي عايزه
لا إله إلا الله مش انتي بتقولي عايزه حضني ي بنتي مانا بعملك ال انتي عايزاه اهو
دفنت نفسها ف حضني وهي ساكته بتبتسم
وبعدين امد ايدي اي مين انا عشان امد ايدي علي ست الحسن محدش يتجرأ يعملها طول مانا جمبك حتي ولو كنت انا
همست وهي بتمد ايدها من تحت الجاكيت عشان تتشبث بالقميص
_ هحبك اكتر من كده اي بس
بوست راسها وانا بخرجها من حضني عشان لو فضلنا سنه كده محدش هيضايق ولا هيفكر يبعد عن التاني بس عشان اوريها البيت
_ تعالي بقا عشان تشوفي باقي الشقه براحتك
اخدتها عشان تشوفها وهي باين عليها فرحتها حطيت ايدي ع كتفها وبدانا نتمشي ف الشقه وهي كل خطوه بيبان انبهارها لحد م وصلت لاخر اوضه اول م دخلتها لقيتها بتترمي ف حضني پعنف وانا عارف ان دي اكتر اوضه هتفرحها
مسجد اوضه عباره عن مسجد صغير نفس سجاد المسجد راسم القبله ع الجدار سجادتين مفروشين ورا بعض مكتبه بتضم كل الكتب الدينيه وسناده مصحف كبير محطوطه بداخلها المصحف مسك مالي ريحه الاوضه تمر مالي طبق كبير
متابعة القراءة