رواية بقلم حور عيني-3
المحتويات
..
دخلت الاوضة لقت هدومة مقلوعه بطريقة عشوائية .. مرميين على الأرض لمتهم بهدوء .. وضحكت لما حست أن هدومها لقطت منهم ريحة مالك المعتادة الخليط من البرفان الرجالى و العرق . . حطتهم على السرير .. و خدت نفس وهى بتقوم بسرعة على الدولاب و ..
_فى المستشفى _
مالك كان بيجرى فى الممرات لحد غرفة والدته ... وقف زى المتخدر مش قادر يرفع إيدة علشان يفتح ..
هز راسة بتوتر .. ودخل .. كانت سامية راقدة على السرير وملامحها كبرت ٢٠ سنة .. الإرهاق و التعب حطوا باصمتهم على عيونها و صوتها الضعيف ..
دخل و وقف قصادها ..
سامية بتعب .. وحشتنى يا وله ... كدا افوق ملقش جنبى ..
سامية بابتسامة مرهقة .. كويسة . . طول ما أنت جنبى أنا كويسة ..
مسك إيدها و باسها .. متقلقيش .. هتيجى تعيشى معانا قريب أوى ..
سامية بإستغراب معاكو ..
مالك بلغبطة .. ها .. . . ا الدكتور كان عايزنى أستريحى شوية على ما اشوفه..
أول ما خرج عيونة اتصادمت مع عيون حور .. كانت قاعدة على طرف كرسى بقلق .. . كإنها بتستعد تقوم فى أى لحظة .. وقفت وهى لمه إيديها كل واحدة فى حضن التانية .. من الخۏف و التوتر.
مالك پصدمة .. حور !
حور بلوم . مقولتليش لية ..
شغل العربية ..
حور بتعمل إية !
مالك هروحك .. المفروض متكونيش هنا ..
حور پغضب لية ! .. بتدى نصيب لكل حاجة فى حياتك تقلق وتخاف عليها إلا أنا !
مالك ساب الدريكسيون وبصلها بتعب .. انت الكل حاجة دى يا حور .. بس أنت إلى مش واخدة بالك ..
مالك .. أنا مش قادر اتكلم .. هفهمك كل حاجة بكرة ..
تنفست پغضب و ربعت إيدها .. إلى يريحك ..
وصلها مالك .. لما نزلت نزل وراها ..
مسك إيدها .. وباسها وهو بيقول حور أنا أول مره قابلتك فيها .. قولتلك أن الدفا و البيت .. و الحب كل دى اوهام .. لكن أنت خليتها حقيقة .. مكنتش محتاج لحد لكن أنت بقيتى ضرورة .. بقيتى نبضى .. أنت الأمل الوحيد الى بيوصلنى بالحياة دلوقتى .. فاهمة ..
مالك قرب منها جدا .. وطبع قبله خفيفة على شفاهها .. يعنى مش هسيبك تانى .. أبدا حتى لو مكنتيش حامل ... مش هسيبك بردة لمجرد أنى بحبك يا حور .. أنا بحبك .
قبل ما حور تستوعب أى حاجة كان مشى من غير ما يزود أى كلمة ولا يوضح أى حاجة ! .. د .. دا بيكلم بجد ولا أية !
_فى المستشفى_
أكل مالك والدته .. لاحظت أنه سرحان .. فية حكاوى كتير فى عينية ..
سامية .. شوفتك دى بتفكرنى بأيام ثانوى .. لما كانت النتيجة شاغله بالك ليل نهار أسألك يبنى فين ريموت التليفزيون تقولى فى مدرسة الاحياء والبعث ..
ضحكت وضحك مالك بهدوء ..
سامية ها .. فية أى
مالك بحسم .. أنا رجعت حور ..
يتبع
بقلمى.
حور_عينى
رأيكو و توقعاتكم
الاخيره
مالك بحسم .. أنا رجعت حور ..
سامية وقفت مضغ .. وبصتله بحدة .. توى ما اختفيت قومت مكسر كلمتى ورجعتها يعنى .. !
مالك بصلها بحدة ...وقال بنبرة عصبية .. علشان مكنش ينفع أطلقها .. !
سامية ليه ماسكة عليك ذله !
مالك ... علشان حامل ...
برقت سامية .. والأكل وقف فى زورها .. خبط على ظهرها .. قبل ما تخف .. صړخت حاامل !
مالك .. دا فية مفاجأة اكبر . .. مش أنا عرفت مصدر الحبوب
سامية پخوف عرفت ..
مالك ليلة ما طلقتها .. جتلى خدامة فى نص الليل .. وهى بټعيط وبتقولى الست حور مخدتش حاجة
متابعة القراءة