زواج بالاكراه كامله
المحتويات
١٢٣٤
المشهد_الاول
دلفت إلى الغرفه مسرعة وهي تسحب فستانها الثقيل لمحاولة تجنبة لتغلق باب الغرفة بشده محكمة اغلاقها
ليذهب هو خلفها ويرطم الباب بقدمه بعصبيه قائلا
انتي فكرك ان انا ھموت وألمسك ده بعدك ياهيام انا متجوز ڠصب وانتي السبب فده متفكريش ان لما تسيبي الباب مفتوح هجري عليكي واغتصبك ده انا أنام مع عاھره وملمسكيش
انت عارف ان اتغصبت زي زيك بعدين. طالما مش فارق معاك اوي كده انا يبقا ميهمكش اقفل الباب ولاافتحه واتفضل بقا من قدام باب الاوضه ولا انت بايت قدامها
زفر بضيق وذهب الي غرفة أخرى
لتقف هي منكبه على نفسها تبكي بحرقه على مرارة حياتها
كان هو في غرفه المجاوره يرتدي ملابس سبورت وهو يتحدث في الهاتف قائلا انزلي حالا عايزك
ليرد عليه بصوته الناعس قائلا
احمد اكيد انت ناسي ان النهارده ليلة دخلتك صح
يزفر احمد بعصبية قائلا
انت لو منزلتليش حالا صدقني اخر يوم فالشركة وحياتك هيبقا ع ايدي يااعمر
انا نازل حاضر هنزل ربنا ياخدني جايلك
أغلق الهاتف وهو يقول
لما نشوف اخرتها ايه معاكي ومع ابوكي
كانت هي تجلس أمام هاتفها تتحدث الي ميرام اخت أحمد علي إحدى مواقع التواصل الاجتماعي وهي تبكي
لتقول لها ميرام
انتي ازاي تفتحي يابنتي دلوقتي احمد هيتضايق
ارسلت لها هيام قائله
_ مش يمكن تحبوا بعض لو اديتوا فرصه لبعض
معتقدش ده ابدا وعموما مبقتش فارقه انا الاسم بقيت مراته وخلاص
_ اممم هيام عايزه اقولك حاجة ومتزعلش
قولي ف ايه
_ آيات شفتها كانت قاعده مع احمد في الاستراحة قبل الفرح لوحدهم وبصراحة لقيتها بتقرب منه جامد اوي كلمس يعني وكدة حاولي تاخذي بالك منها ياا هيام
_ متنسيش انه اخويا ياهيام
انااسفه ياميرام بس انا بردوا بنت خالك والمفروض تتمنيلي الخير زي اخوكي
_ اخس عليكي انتي عارفه انا بحبك ازاي يمكن اكتر منه كمان ولو مكنتش بحبك مكنتش وقفت جمبك ونبهتك دلوقتي كمان
المشهد_الثاني
ذهب احمد إلى منزل عمر وانتظره في السيارة حتى جاء هذا الأخير وهو يتأفف من تصرفات احمد المفاجأه فكيف لشخص ما ان يخرج يوم زفافه تاركا زوجته ف المنزل وحيده
نظر له احمد نظرة اخرسته فصمت عمر خوفا من ڠضب احمد وبطشه
في المنزل أمسكت هيام الهاتف وكانت تقلب كعادتها ف مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن انهت كلامها مع ميرام كانت تتململ يمينا ويسارا ثم لفت انتباهاها شئ ما علي الموقع أمامها لتنتفض من مكانها وقبل ان تأخذ اي رد فعل جائها اتصال نظرت الي الرقم وهي ترتعد من الخۏف ماذا ستفعل الان
أمسكت بالهاتف وهي ترتعش تشعر وكأن العالم سينهار فوق رأسها
أجابت بصوتها الخاڤت الو.. ايوه يابابا
جاء صوت والدها الجهوري الذي كادت حنجرته ان تقتلع من فرط ارتفاع صوته قائلا جوزك فين يا هيام
لتبتلع هي ريقها وبصوتها المرتعش قالت جوزي نااايم في..
ثم فجاءه وقبل ان تكمل كلامها صړخ فيها بشدة وقال بتستغفليني ياااحفيره عايزه تعرفيني ان جوزك ف البيت هههههه وياتري بقا صورة مين دي اللي على الصفحه بتاعته دلوقتي صورة المرحومه امك
كتمت دموعها وكانت تبكي بصمت فكيف له ان يفعل هذا بها كيف يجراء ان يذكر اسم والدتها هكذا
ثم قال بصوته الحاد بصي لو ما خلتيش احمد يرجع البيت ويحصل بينكم زي ما بيحصل بين اي اتنين متجوزين هتعرفي كويس اوي انا هعمل ايه وانتي عارفة ان مش ېهدد انا بنفذ يااهيام
ثم أغلق الخط في وجهها فألقت هيام الهاتف على الأرض وكانت تصرخ وتبكي بشدة
في السيارة ينظر له عمر مستنكرا ما حدث قائلا انت ازاي تعمل ده ازاي تعمل كده ياأحمد
نظر له احمد بتعجب وقال انا عملت ايه مش فاهم
إجابة عمر والسخريه تزين صوته ونظراته عملت ايه منزلنا الفجر يوم فرحك ومتصل بروفان صاحبتك علشان نتصور وتكتب اليوم ميحلاش اللي بيكم ليله دخللتك!! انت بتعمل ايه بالظبط
انا معملتش حاجة انا فعلا يومي بيحلا بيكم بعدين عارف البت روفان دي جدعه لو قلتلها تنزل الفجر بتنزل مبيهمهاش هههههه
نظر له عمر بقرف وواشمئزاز وقال جدعه ولا عشان عارف انها بتحبك بص ياأحمد عارف انك مڠصوب ع الجوازه دي لكن انت عارف خليت منظر مراتك ازاي دلوقتي متنساش انك راجل صاحب شركات وليك منصب والناس عارفاك والعيون عليك عارف الكومنتات فيها ايه بالظبط كلام عنها انا مش مصدق ان ده انت
نظر له احمد والشرر يتطاير من عينيه وقبل ان ينطق رن هاتفه معلنا عن رساله نظر الي الهاتف ويعلو
متابعة القراءة