رواية الم البدايه فريدة احمد-1
المحتويات
الفصل الأول
الم_البداية
كانت نايمة في اوضة نومها
لكنها اتحركت على السرير بانزعاج لما حست بحركة علي وشها
فاقت على صوت حد بيقولها
_ اصحي ياروحي .كل ده نوم
فتحت عينها واول مابصت جمبها قامت مرة واحدة وفضلت تصرخ بړعب
وقبل ما تقوم من علي السرير مسكها بسرعة وهو بيقولها
_في ايه يامزة . مالك بس
اتكلمت بړعب وهي مش عارفه تجمع كلامها
كانت بتبصلو بذهول وصدمة وهو نايم جمبها عاري مش لابس غير شورت فقط
رد ببرود
_ ايه ياروحي . انتي ناسيه انك طول الليل وانتي نايمة في حضني
قال كدة وهو بيبص علي جسمها بجراءة
وهي كمان كانت شبه عريانة
اتكلمت بعصبية وهي بتحاول تغطي جسمها بملاية السرير من نظراتو
انت بتقول ايه يامجنون انتا .. انتا ايه اللي جابك هنا ودخلت هنا الزاااي
_ابعد عني ياز بالة
_اهدي بس وتعالي اقولك انا جيت هنا الزاي
وراح مقر بها منو اكتر كإنو بيبوسها وهو مستغل ظهرها للباب لأنو في اللحظة دي كان عارف ان الباب هيتفتح
وفعلا مرة واحدة الباب اتفتح ودخل رجال الشرطه
بعدت نفسها عنو بسرعة وقبل ماتستوعب في ايه
....
بعد وقت قليل
كانت ريم واقفة في مركز الشرطة و ايديها متقلبشة بالحديد كانت واقفة تايهة وبتحاول تستوعب اللي بيحصل ومين اللي بلغ عنها .ومين اصلا اللي كان معاها في الشقة والزااي دخل لحد اوضة نومها
فاقت علي صوت الشرطي وهو واخدها من ايدها وهو بيقولها يالا معايا . الباشا عاوزك عشان التحقيق
جوه كان الظابط قاعد علي مكتبه وبيتكلم في التليفون بعصبية
انتظره الشرطي لما مخلص المكالمة وقالو
_المتهمة ياحازم باشا
حازم بص علي ريم بتركيز وبعدين شاور للشرطي أنه يخرج
ريم كانت واقفة دموعها نازلة على وشها زي الشلال وهي بتحاول تكتم شهقاتها
لأنه بحكم منصبه كان عادي بالنسبة ليه انو لما يشوفها كدة مايتأثرش وأن ده شئ طبيعي . بس الغربية أن فيه حاجة غريبة شدته ليها
انتبهت عي صوته وهو بيقولها
_قربي
ريم قربت بخطوات بطيئة وهي شهقاتها بتزيد
شاولها علي الكرسي
بعد ما قعدت ريم
_ها احكيلي بقا . من امتا وانتي بتسقبلي رجالة في شقتك
عيطت اكتر وشهقاتها ذادت وهي بتهز راسها برفض
حازم اتعصب وبدأ خلقه يضيق
حازم بصوت عالي خلاها انتفضت من مكانها
_بطلي عياط بقا واتكلمي
ريم حاولت تكتم شهاقتها وهي بتبلع ريقها بصعوبة
واتكلمت أخيرا من بين شهقاتها وقالتلو
_ انا ..والله. م. مش كده
حط ايده على عينه بتعب وبعدين اتنهد وحاول أنه يبقي هادي علشان ماتخافش وتتكلم
حازم جاب لها كوباية مايه وقالها
_ اهدي واشربي
مسكت كوباية المايه بإيدي مرتعشة وشربت بسيط
اتكلم اخيرا بنبرة هادية
_بقيتي احسن
هزت راسها بنعم
سألها
_اسمك ايه
ردت بصوت هادي
_ريم
_قوليلي ياريم مين اللي كان معاكي ده
_معرفوش . والله مااعرفه
رد بتهكم
_يعني كان في شقتك وجوه اوضة نومك ونايم على سريرك ومش عارفاه
طيب تيجي الزاي دي . فهميني معلش عشان فهمي بطيئ شويه
ريم لما فهمت انو بيتريق عليها ردت بضيق ظاهر علي ملامحها
_ حضرتك انا فعلا معرفوش
_انا صحيت من النوم لاقيته جمبي . والله اول مرة اشوفه . ومش عارفه هو دخل البيت الزاي
نهرها حازم پغضب
_انا مش عايز استهبال ياروح امك . ماتتكلمي كلام مقنع يابت
اتكملت بعياط
انا والله بقول الحقيقة . انا مش كدة و وعمري ما دخلت رجالة شقتي
ابتسم من جواه بسخرية وهي متيقن مليون في الميه انها بتكدب ودموعها دي تمثيل مش اكتر
بس كان ردو غير متوقع لما قالها
_خلاص انا مصدقك
ردت بعدم تصديق
_بجد
هز راسه قبل ما يقولها
_وممكن كمان اخرجك من هنا
اتنفست براحة وهي مش مصدقه وقالتلو
_بجد
_ايوا . انا ممكن اخرجك من القضية دي زي الشعرة من العجينة
وقبل ماهي تتكلم كمل هو
_بس كل شيء وليه مقابل
_ي. يعني ايه
_يعني علشان اخرجك من هنا لازم يبقي فيه مقابل
_وايه هو المقابل اللي حضرتك عايزه مني
رد ببساطة وقالها
_انتي
بصتلو بعدم فهم
فهم هو وقالها
_عايزك ليا هو ده المقابل اللي عايزو منك
يتبع....
الفصل الثاني
الم_البداية
ريم بعدم فهم .. عايزني يعني ايه . مش فاهمه
حازم .. يعني عايزك ليا . هي دي محتاجة شرح . ومع ذلك هقولك .. عايزك تبقي بتعتي ملكي . تبسطيني وقت مااحب ومقابل ده هخرجك من القضية دي
ريم بدموع.. بس انا مش كدة
حازم بسخرية .. دا علي اساس ايه . اني جايبك من جنينة الحيوانات ياروح امك . ما انتي جاية في قضية دعا رة .. يعني حاجة سهلة عليكي
ريم بعياط .. لأ انا مش كده . والله انا مظلومة
حازم بسخرية .. بجد .وضحك بصوت عالي
وبعدين كمل.. ومين يعرف بقي انك مظلومة . انتي كدة كدة القضية لبساكي ..
متابعة القراءة