رواية الم البدايه فريدة احمد -2
المحتويات
لأ انا عايزة تليفوني
حازم .. هبقي اشوفهولك حاضر . حاجة تانية
ريم بضيق .. شكرا
حازم ضربها علي راسها بخفة وقالها .. احنا قولنا ايه .تفردي وشك دا
..........
عند مرام فاقت وهي حاسه بتعب لاقت نفسها في مكان غريب
قامت بسرعه وهي بتبص حواليها مكانش في حد
اتجهت ناحية الباب المقفول وفضلت تخبط عليه
فضلت تخبط علي الباب پجنون لحد ما الباب اتفتح
بصت قدامها لاقت شخص غريب بيقولها .. في ايه ياانسه
عاملة دوشة ليه
بلعت ريقها پخوف وقالتلو .. انا فين وانتو مين
الشخص .. انا معنديش أوامر اجاوب علي اسألتك
مرام بصړاخ .. يعنييييي اييييه انااا ايييييه ال جابنييييي هناااا خطفيني ليييه رد عليييييا ميين اللي خاطفني
كان ياسين واقف بيشرب سېجاره
الراجل .. ياسين بيه
ياسين لف ليه
الراجل .. الانسه اللي جوه فاقت
ياسين هز راسه بهدوء ودخل جوة
ياسين فتح الباب لاقها ضامة رجليها وبتعيط بړعب
اول ما رفعت عينيها وشافته قامت بسرعه وهي
ياسين بجمود .. الحقك من ايه
مرام بعياط .. من الناس دول اللي خاطفوني
وهي بتشاور علي بره
ياسين راح قعد علي الكنبة وقالها بهدوء .. انا اللي خاطڤك
مرام پصدمة .. انت اللي خاطفني . خاطفني ليه انا عملتلك ايه
ياسين .. انتي معملتيش . بس ابوكي وأخوكي عملو
مرام .. عملو ايه . انا مش فاهمه حاجه
مرام بعصبية .. انت بتقول ايه . انت كداب . بابا مستحيل يعمل اللي بتقولو ده ويق تل
ياسين قام بعصبية وقالها .. لأ عمل كدة وانا هاخد حق ابويا دلوقتي
هي .. وافرض اللي بتقولو ده صح خاطفني ليه انا ماليش ذنب في حاجة
ياسين .. ذنبك الوحيد أنك بنت كمال ابو العزم .
ها كسره بيكي الأول قبل ما ققت له.
مرام بلعت ريقها بړعب وقالتلو .. ا انت هتعمل ايه .ابوس ايدك خرجني من هنا
ياسين مال عليها وقالها بهمس .. هسيبك بس مش قبل ما الرجالة ياخدو واجبهم
مرام پخوف وتوتر .. ت تقصد ا ايه
ياسين ببرود .. اقصد اني عزمت رجالتي عليكي النهاردة
ياسين .. بقول اللي فهمتيه . عايزك بقا تبقي لطيفة ها
وسابها وخرج بسرعة وشاور لأتنين رجالة يدخلو
مرام اول ما شافتهم فضلت تصرخ پجنون وهما بيقربو عليها
مرام فضلت تصرخ وتقول .. ياياسين حرررام عليك ياياسين الحقني ياياسين متخليهمش يعملو فيا كدة حرررام عليك
وهو خرج بره وهو غير مبالي لصريخها وتوسلاتها
مرام وهي بترجع لورا بړعب .. ابعدو عني ياولاد الكل ب ياولاد الكل ب
والرجالةراحو مرة واحدة ش قو ملابس ها وهج مو عليها بدون رحمه
وهي فضلت تصرخ باڼهيار وتقول ... ابعدو عنييي ابعدو عنيييي
وفضلت تصرخ باڼهيار وتقاومهم لحد ما فقدت الوعي
..........
امام الجامعه
خرجت يارا من الجامعة وهي بتدور على حد
فجأة سمعت صوت من وراها بيقولها .. بتدوري علي مين
يارا لفت ليه وقالتلو .. يارخم بدور عليك .انت كنت فين
يوسف .. انا مجيتش الجامعة النهارده بس قولت اعدي عليكي . ها هتروحي ولا هتروحي فين
يارا بحزن .. لأ مش عايزة اروح البيت كئيب اوي
يوسف .. طيب عايزة تروحي فين
يارا .. اي مكان
يوسف .. طيب سيبلي بقا نفسك النهاردة وانا هفرفشك
يارا ابتسمت ومشيت معاه
مساءا في بيت كمال ابو العزم
صافي كانت رايحه جايه في البيت بقلق وهي بتحاول تكلم مرام اللي اتأخرت ومبتردش على التليفون
في الوقت ده دخلت نرمين اللي لسه راجعة من الشركة
صافي بقلق .. نرمين اختك مرام مرجعتش لحد دلوقتي
ومش بترد علي التليفون . انا قلقانة عليها خاېفه يكون حصلها حاجة
نرمين .. طيب معاكي رقم حد من صحابها
صافي .. أيوة استني كدة
صافي قلبت في التلفون وطلعت رقم
صافي .. دا رقم دنيا صحبتها
نرمين .. كلميها بسرعة
صافي رنت عليها
دنيا .. الو .ازي حضرتك ياطنط
صافي .. ازيك ياحبيبتي .. بقولك ايه يادنيا انتي شوفتي مرام النهارده
دنيا .. لأ بس هيا كانت متفقة معانا هتقابلنا النهارده بس مجتش وكلمناها كتير لاقينا تلفونها اتقفل
صافي پصدمة .. ايه .
وقفلت
صافي بقلق وخوف .. اختك اكيد جرالها حاجة يانرمين
نرمين .. في ايه ياماما بس هي قالتلك ايه
صافي .. بتقول انها كانت المفروض تقابلهم ومراحتش
وهي قبل ماتخرج قالتلي هتقابل صحابها
نرمين بقلق .. احنا لازم نكلم بابا وعاصم يتصرفو
نرمين كلمت باباها وقالتلو
بعد وقت
كان كمال وعاصم في الفيلا وكانو كلهم واقفين والقلق والخۏف مسيطر عليهم
كمال جالو تليفون
كمال رد بسرعه .. ايه لاقيتها
الراجل .. احنا دورنا عليها في كل مكان ملهاش اثر ياباشا
كمال پغضب وزعيق .. يعني ايييه .تقلبو البلد لحد ما تلاقوها انو فاهمييين
وقفل پغضب
نرمين اتكلمت .. بابا أنا متأكدة أن مرام اختطفت
كمال .. انتي بتقولي ايه يعني..
نرمين .. اكيد حازم أو ياسين خطڤوها
عاصم پغضب .. اقسم بالله او لع فيهم ومايهيمني
واتجه بسرعة لباب الفيلا ولسه هيخرج وقف مصډوم
لما لقي اتنين من الحرس شايلين اخته وهي شبه مي ته
وبيقولو .. احنا لاقينا الهانم الصغيرة مرمية قدام الفيلا
ياباشا
نرمين وصافي اول ماشافو منظرها كدة فضلو يصر خو
وكمال وعاصم كانو واقفين مصډومين
يتبع......
.
ألم البداية
الفصل السادس عشر
عاصم وقف مصډوم لما لقي اتنين من الحرس شايلين اخته وهي شبه مي ته
وبيقولو .. احنا لاقينا الهانم الصغيرة مرمية قدام الفيلا
ياباشا
نرمين وصافي اول ماشافو منظرها كدة وهي هدومها متقطعة وعليها د م فضلو يصر خو
وكمال وعاصم كانو واقفين مصډومين
صافي بصړاخ .. انتو واقفين كدا ليييه حد ياخدها المستشفى بسرعة بنتي بتمو ووت
عاصم فاق وراح شالها وجري بيها على العربية وطلع بيها علي المستشفى بسرعة
وكلهم راحوا وراه
عاصم دخل بيها المستشفى وهو شايلها
وبيقول بزعيق.. دكتور بسرعة
جم الممرضين وخدوها منو بسرعة والدكتور دخل يكشف عليها
بعد وقت الدكتور خرج وعلامات الحزن علي وشه
كلهم جريو عليه بقلق وخوف شديد وقالولو .. مالها يادكتور
صافي بقلق ... بنتي حصلها ايه يادكتور .هي كويسة صح .. ارجوك قولي انها كويسه
الدكتور نزل رأسه بحزن شديد وقال..
عند ريم
كان حازم رجع الشقة
حازم دخل الاوضة يشوفها لاقاها نايمة
حازم قعد جنبها على السرير بهدوء وبدأ يزيح شعرها وهو بيتأمل فيها وفي ملامحها الهادية
و بدأ يحرك ايده على وشها بهدوء وبعدين ميل با سها
حازم مكانش قادر يبعد عنها
لحد ما ريم فتحت عينيها بنوم واول ما شافته شهقت پخوف وقامت وهي بتقولو .. في ايه
حازم وهو بيحرك أيده على شفا يفها بر غبة .. عايزك
ريم اتنهدت وقالتلو .. انا تعبانه
حازم .. انتي هنا عشان تبسطيني وقت مااحب . ولا نسيتي انا اتجوزتك ليه
وقبل ما ريم تنطق كان حازم قربها منو اكتر وبدأ يبو سها برغبة وبعدين.....
في المستشفى
الدكتور نزل رأسه بحزن شديد وقال .. للاسف هي اتعرضت لأغت صاب عڼيف بس احنا الحمد لله قدرنا نوقف النز يف
كلهم كانو واقفين پصدمة وزهول
فاقو على صوت الدكتور وهو بيقول .. ..
متابعة القراءة