رواية للكاتبه زينب مجدي -5

بسمه موجوعه.... الخامس والعشرون
إسلام.... أخيرا وافقتي نشفتي حلق الراجل... ألف مليون مبروك يا حبيبتي
بسمة.... بكسوف... الله يبارك فيك يا اسلام
ياسمين.... ألف مبروك يا بوسي ربنا يتمملك على خير
إسلام....شوفتي وشك حلو علينا إزاي...بسمه أخيرا هتتجوز
والدة اسلام.... فعلا وشك حلو يا ياسمين
اسلام.... عبد الرحمن جاي انهارده علشان نقرأ الفاتحة ونتفق

بسمه.. على طول كده يا اسلام....طيب استني امهد الطريق لعيالي.... وبرضه أخوات جوزي لازم اقولهم
اسلام.... أخوات جوزك أنا ممهد ليهم الطريق من ساعة أول مرة عبد الرحمن اتقدم فيها.. وهما ناس متفهمين وقالو دي حياتها وهي لسه صغيره حرام ټدفن شبابها..
وأولادك لسه صغيرين برده واحنا هنقعد معاهم ونحاول نفهمهم متقلقيش.... المهم إنتي ركزي كده في حياتك ومستقبلك
في منزل عماد
دخل عماد وفي يده زوجته
علا.... إيه ده مين دي
عماد.... دي ست البيت أم العيال...تقوليلها يا ست سهي
علا. ناااااااعم ست ايه.... إنت مش عارف إنت بتكلم مين ولا إيه
عماد.... يظهر إنك نسيتي....تحبي تشوفي الحزام تاني
علا بعصبية..... إنت متقدرش تعملي حاجه مش علشان سكت مره هسكت تاني
أخذها عماد داخل غرفة النوم وخلع عنه حزامه وقال.. يظهر
إنك مش هتتعلمي الأدب بسهولة.. وظل يضربها بشده
علا.....يا حيوان هوديك في داهيه
عماد.. احترمي نفسك يا زباله...دا أنا هموتك من الضړب
ظل يضرب فيها لفتره كبيرة وعندما شعر بالتعب الشديد خرج وتركها ټنزف الډماء من جسدها
عماد.... ايه يا سهي يا حبيبتي ارتاحي إنتي لسه واقفه
سهي..... أنا جعانه قول للبت إللي جوه دي تقوم تعملي الأكل
عماد.....من عنيا إللي تؤمري بيه
دخل عماد على علا وجدها تكلم والدها في الهاتف وتحكي له كل شيء....انتظر حتي قالت علا كل شيء.. ودخل عليها وقال أنا قولتلك متقوليش لأبوك. .. وإنتي اختارتي تقوليله
اتحملي بقي نتيجة قرارك.... قومي يا زباله جهزي أكل لستك سهي
كانت علا مړعوپة منه..وخاڤت أكثر من هدوئه فقامت وتحاملت على نفسها ودخلت إلي المطبخ تعد الطعام
وقام عماد بإجراء بعض الاتصالات... وبعد وقت قصير حضر والد علا كالثور الهائج... يريد أن يأخذ روح عماد لما فعل في ابنته...دخل علي عماد وظل يكيل له اللكمات.. وعماد واقف في ثبات لم يفعل شئ... وبعد وقت قليل حضرت الشرطة والقت القبض على والد علا
والد علا.... إيه ده إنت بتبلغ عني ھقتلك يا عماد ھقتلك
عماد.... حضرتك طبعا شاهد إنه بيهددني..وبيتهجم عليا في بيتي وقدام مراتي وعيالي
علا.... إنتو بتعملو إيه... أبويا ...دا كان بيدافع عني...إنتو بتقبضو عليه ليه... أبويا
منك لله يا عماد منك لله
أخذت الشرطة والد علا وجلست علا على الأرض واڼهارت في البكاء... إنت ليه بتعمل كده...هو عملك إيه
عماد.... معلش أصله معرفش يربي فلازم يتحمل نتيجة غلطته دي
سهي.... قومي يا بت هاتي الأكل
علا بزعيق....مش هعمل حاجه..سبوني في حالي أنا عملت ايه علشان يحصل فيا كده
دخل عماد إلي الغرفه وأحضر الحزام وظل يضربها به... قولتلك تسمعي الكلام وتقولي حاضر وبس.. قومي يا بت
دخلت علا إلي المطبخ وقدمها لا تستطيع حملها مش شدة الضړب... جهزت الطعام..ووضعته على المائده واجتمع عماد وسهي على المائده وقالت سهي
ايه الأكل إللي شكله يسد النفس ده...وامسكت الأطباق وسكبتها على الأرض..وقالت
أنا مش هاكل من الأكل ده يلا يا عماد ننام
عماد....يلي يا قلبي... ونظر إلى علا وقال.... وإنتي يا بت نضفي مكان الأكل ده
جلست علا على الأرض بإنهيار تبكي والدها وتبكي نفسها
وتبكي الحاله التي وصلت لها
في شقة محمد
محمد......مش كفايه زعل بقي يا نورا من الاولاد...بقالك مده مش بتكلميهم وهما حسو بغلطهم وعايزين يصالحوك
نورا..... أنا مش زعلانه منهم يا محمد.... أنا زعلانه على نفسي
محمد......الغلط في الأول والآخر غلطي أنا.. أنا إللي معرفتش أختار ليهم ام صالحه من البداية... جريت ورا الشكل الحلو
فضلت الجمال على الأخلاق...واديني بدفع التمن أنا وعيالي
بس خلاص هي اتجوزت وبعدت عننا بشرها... ربنا يصلح حالها مع جوزها ويبعدها عن عيالي
انادي العيال بقي علشان عايزين يصالحوك
نورا..... ماشي... أنا إللي هخرج اصالحهم علشان وحشوني أوي
دخل محمد ونورا على الأولاد وفتحت نورا يديها إلي الاولاد فجري الثلاثة داخل أحضانها
وبكي معاذ
نورا.....مالك يا حبيبي إنت زعلان ليه
معاذ..... الحفله إللي كانت معمولة علشان ختمت القرآن ماما وعدتني إنها هتحضر معايا...ومجتش. وإنتي كنتي وعدتيني إنك هتحضري معايا ومجتيش وكل واحد كان معاه أمه وأنا إللي كنت واقف