رواية للكاتبه زينب مجدي -5

موقع أيام نيوز

زي الفيديو إللي بعتناه ليها بالظبط
. ............ ... ....................
في مكتب عماد...
كان يجلس على مكتبه ورن التليفون بوصول رساله
فتح..ووجد ما يجعله يقف مزهول
كان يوجد اتنين فيديو له
واحد وهو يستلم احدي الرشاوي من احد الرجال
وفيديو وهو يبيع طفل صغير لأحد تجار الاعضاء
ورن هاتفه برقم مجهول ليرد بترقب شديد
احد الرجال....طيب الفيديوهات وصلتلك
عماد..... عايز إيه
الرجل.... كل الشيكات إللي عندك في خزنه المكتب ترميهم قدام السله إللي هتلاقيها تحت العمارة...وتجيلي على العنوان ده....
عماد.... شيكات إيه أنا مش فاهم حاجه ومش معايا شيكات
الرجل..... افهمك الشيكات إللي مضيت نسوانك كلهم عليها
والشيك بتاع أبو مراتك الجديدة متنساهوش.....الشيك إللي هيكون ناقص متلومش غير نفسك عليه
عماد بعصبية..... إنت مين وعايز مني إيه
الرجل..... أنا مين هتعرف لما تجيلي على العنوان إللي قولتلك عليه .... عايز إيه..هتعرف لما تيجي
وأي حركة هتعملها فيها رقبة عيالك هيتباعو للي إنت بتبيع عيال الناس ليهم..... وأي تأخير متلومش غير نفسك
أنا حذرتك من اللعب معانا....واغلق الهاتف
وقف عماد وهو يشعر أن الأرض تميد به من هؤلاء الناس هو لا يترك أي غلطه ورائه كيف سجلو له...وصوروه
أتته رساله.... وجد صوت إبنه الكبير وهو ېصرخ....ا
..ووجد بعدها رساله أخري محتواها اتأخرت وشكلنا هنبدأ بإبنك على ما تخلص تفكير وتيجي
خرج عماد وهو يشعر بالجنون..رمي الشيكات في السله المتفق عليها...ووجد رجال الشرطة يحاوطوه من كل مكان
ذهب والد علا ومحمد برفقة أحد الظباط الي علا
واخرجوها من الشقه المحپوسه بها..احتضنها والدها وبكي عندما رأي حال أبنته
نظر إليها محمد ورآها شخص آخر غير علا التي يعرفها
فقد فقدت الكثير والكثير من وزنها... وآثار الضړب على وجهها واضحة ويوجد نظرة انكسار في عينيها...تمني محمد لو لم يراها بهذا الوضع
علا بدموع.... بابا هو فين... أنا خاېفه ييجي ويسجنك تاني
محمد..... مټخافيش يا علا هو دلوقتي في السچن وعنده قضايا تخليه ميخرجش عمره كله منه
علا..... لأ بتاع الخضار ده تبعه وأنا خاېفه يروح يقوله
بتاع الخضار.... أنا ظابط على فكره أنا إللي وصلتلك التليفون والكاميرات الصغيرة... أنا إللي كنت بحطهم.. مش والدك إللي كان بيحطهم من ورايا زي ما فهمك...بس لازم متعرفيش علشان ممكن مره تتوتري وهو موجود وتبوظي لينا الدنيا
علا.....هو أنا بجد خلصت منه يا بابا
الظابط.....مش إنتي بس إللي خلصتي منه... ناس كتير اوي خلصت من شره....وبسبب إللي حصلك ده انقذتي اطفال كتير اوي...وانقذتي بنات تاني كانو هيتحطو في نفس موقفك
تقدري تروحي مع والدك دلوقتي ترتاحي...وتقدري ترفعي عليه قضية طلاق... وطبيعي جدا هتكسبيها
وعيشي حياتك طبيعيه يا مدام علا....كابوسك أنتهي
والد علا..... أنا مش عارف اشكرك ازاي يا محمد علي كل إللي عملته معايا ومع بنتي....لولاك كان زمان بنتي لسه تحت رحمته.... محمد يا علا هو إللي عمل كل حاجه...هو إللي راح القسم وهو إللي أتفق مع الظباط على كل شيء وفكرة إن إحنا نسجله ونصوره دي فكرته....وصرف مصاريف كتير اوي اوي من جيبه
محمد.... بتشكرني على إيه بس..علا دي أم اولادي وعشرة عمر برضه..... ألف سلامة على كل إللي حصلك يا أم معاذ
ارجعي بيت والدك وعيشي حياتك طبيعيه خالص ووقت ما تحبي تشوفي الاولاد أنا هبعتهملك
علا بدموع..... أنا أسفه على كل حاجه وحشه عملتها معاك
واوعدك إني عمري ما هدايقك تاني وجميلك ده هفضل شايلاه فوق راسي من فوق
عادت علا إلي منزل والدها وما زالت لا تصدق أن هذا الکابوس أنتهي.... وأنها الآن في منزل والدها
اخدت حمام وفرشت سجادة الصلاة وظلت تصلي وتبكي وتحمد الله أن انجاها من هذا الرجل
................ ................ .....................
عاد محمد إلي منزله وهو يشعر بالاسي الشديد على حال علا
استقبلته نورا بإبتسامتها الجميله.... وقالت
مالك يا محمد شكلك مجهد أوي ليه كده
محمد.....حاسس إني كنت بهد جبل لوحدي حاسس إني مجهد أوي
نورا.......ليه إنت كنت فين
محمد......كنت في مشوار صعب الوصول ليه بس بفضل ربي وصلت
نورا..... إنت كلامك كله الغاز ليه كده انهارده..... تعالي اتعشي علشان الاولاد مستنينك ومش عايزين ياكله غير لما تيجي
وبعدين نتكلم
محمد..... المشوار إللي كنت فيه مينفعش اتكلم عليه
نورا..... مالك يا محمد طيب أنا مش قادره أشوفك كده ومش عارفه اخفف عنك
محمد......متقلقيش عليا أنا كويس هنام بس شويه وهكون تمام إن شاء الله
............ .............. ...........
في شقة اسلام
ياسمين......هو إنت دايما ماسك التليفون ده مش
تم نسخ الرابط