رواية للكاتبه شيماء النعماني-2
المحتويات
لها العصير عادت بعد قليل وجدت سيف يتحدث معها بعصبية وداليا مدمعة العينين نقلت نظرها بينهم حتى وضعت ما بيدها وجلست بجوار داليا
مالك ياداليا فى ايه
داليا ابدا مفيش حاجة انا كويسة
فرح انت زعلتها ليه ياسيف
سيف قائلا بعصبية فرح لو سمحتى ادخلى اوضتك دلوقتى ومش عايز كلمة زيادة
اندهشت من طريقته فقامت سريعا تتبعها عيناه الى غرفته حتى اغلقت الباب فعاد الى داليا مرة اخرى
داليا انا جيت وحكتلك على كل حاجة
سيف بعد ايه ياداليا بعد ما خرجتى معاه واقعدتى معاه لوحدكم والله اعلم ايه اللى حصل تانى
الټفت اليه مدافعة عن نفسها ابدا والله مفيش حاجة حصلت اكتر من انى خرجت قابلته مرة واحدة عشان هنشوف هنعمل ايه
عاد براسه مفكرا تعرفى لو كان ابن حد تانى غير عيلة الهوارى كنت هقول الموضوع سهل بس هى دى المشكلة
سيف خلاص فى خلال الشهرين دول يكون ربنا عدلها وقدرت اقنع عمتى بس الدور عليه يقنع ابوه مدام عاوزك
داليا المشكلة فى توفيق ابن عمه انسان حقود وخبيث كل ما يتكلم مع ابوه ويقنعه بحاجة توفيق ده يطلعه زى العفريت
داليا حاضر انا هديك الرقم وانت كلمه
اعطته رقم حمزة وغادرت دخل غرفته وجد فرح نائمة مولية ظهرها اليه اغلق الباب پعنف فلم تتحرك اقترب منها وجلس بجوارها
فرح معلش تعبانة وعايزة انام
سيف ده انتى زعلانة بقى
فرح وازعل ليه مفيش حاجة تستاهل
سيف بقى كده
جذب غطاءها فجاة وحملها عنوة وهى تصرخ سيف نزلنى بقى
سيف ابدا هدوخك
فرح سيف عشان خاطرى انا دوخت
انزلها امامه وهو يضم وجهها بين كفيه متزعليش منى بس متعرفيش داليا عملت ايه
فرح برضه مكنتش تزعقلى كده
فرح انا قلبى اسود طب امشى بقى
ضړبته فوق كتفه فامسك ذراعها وهى تتالم من قبضة يده سيف خلاص سيب ايدى
سيف ابدا عشان مترفعيش ايدك عليا تانى
فرح خلاص ياسيدى انا اسفة
سيف ايوه كده اتعدلى
نزعت يدها منه ضړبته مرة اخرى ثم جرت وهو خلفها حتى امسك بها واغلق الباب جرت ووقفت فوق السرير
اغلق سيف الباب وبدا يخلع قميصه الاقوليلى يافرح مش عيب برضه تلعبى مع اللى اكبر منك
فرح ياسيدى خلاص انا اسفة
سيف للاسف راح وقت الندم انتى اللى حكمتى على نفسك
حاول ان يمسك بها ولكنها كانت تفلت دائما حتى جلس يمسك مكان الچرح القديم ويتالم اسرعت اليه بقلق مالك ياسيف
سيف اعمل فيكى ايه تعبتينى والچرح وجعنى تانى
فرح طيب استنى هشىوف حازم
امسك يدها بقوة وهو يضحك والقى بها فوق السرير هو انا مش قلتك قلبك خفيف
حاولت التملص منه ولكنها كانت ضعيفة بالنسبة له طيب خلاص بقى سيبنى
سيف ابدا هتروحى منى فين ياقطة
اقترب من اذنها بهمس اشتياقوحشتينى
كانت كالمسحورة من اقتراب انفاسه منه وهو ينظر لعينيها بحب حتى اخفض يدها ومرر بكفيه بين خصلات شعرها يداعبه حتى اقترب منها اكثر يضمها اليه حتى سبحا سويا فى دنيا خاصة بهم لا يدخلها سواهم
........................
جلس يوسف امام حسين وهو يمسك بيده وبينهم الماذون يلقنهم حتى انتهى يوسف باخر كلمة كانه يسابق حتى يصل اليها قبلت زواجها
ارتفع التصفيق فى القاعة الصغيرة التى اصر يوسف على اقامة حفلة فيها بعدما رفضت عنان اقامة حفلة زفاف
بدات التهانى من الجميع اقترب يوسف من عنان امسك بيدهاوهو يقبلها مبروك ياحبيبتى
احمرت وجنتيها قائلة الله يبارك فيك
ياسين ايه ياجماعة مفيش اكل انا جعان
سيف ياشيخ اتلهى واسكت بقى
اتاهم صوت باسم خلفهم ياعم ده يجراله حاجة لو سكت
سيف ما لسه بدرى ياباشمهندس كنت فين مختفى انا قلت مت ولا حاجة
باسم بعد الشړ عليا دى البشرية تخسر كتير ياابنى
سيف قصدك هتنضف
باسم ماتسكت بقى مااروح اسلم على العرسان
موسيقى هادئة رقص على انغامها يوسف وعنان ضم خصرها اليه ويدها حول رقبته يهمس لها باعذب الكلمات
امسك سيف بيد فرح يراقصها حتى ارتفع صوت طلقات ڼارية توقف الجميع پخوف ورهبة وجدوا امجد يدخل القاعة ثملا يلوح لهم بمسدسه
مبروك ياعروسة مبروك ياعريس
سيف انت ايه اللى جابك هنا ياامجد مش خلاص خلصنا
امجد لا مخلصناش ياسيف عايز مراتى وابنى
ھجم عليه يوسف پغضب عنان مراتى وابنك انت متستاهلش تبقى اب ضيعتهم من ايدك امشى اطلع بره يلا
امجد مش هطلع قبل مااخد عنان ويوسف
يلا ياعنان
عنان انت مچنون امشى بقى حرام عليك انا بكرهك
سيف سمعت امشى يلا بدل مااطلبك البوليس يجى يلمك
نظر امجد الى فرح الواقفة خلف سيف خائڤة اتجه نحوها وفجاة امسك بيدها تعالى انتى معايا
لم يشعر الا وقبضة سيف ټضرب وجهه ويمسك به يضربه بقوة حاول باسم وياسين منعه لكنه كان غاضبا بشدة
امجد ايه ياسيف خاېف على المدام ماانتوا اخدتوا مراتى منى
سيف اخرس ياحيوان عنان كرهتك وکرهت حياتها معاك امشى من هنا بدل مااقتلك
وقف ينظر للجميع ثم خرج من القاعة فالتف سيف لفرح انتى كويسة
فرح اه ياحبيبى كويسة
ياسين يلا يايوسف خد مراتك وامشوا يلا
شهرين مروا احداث عادية ليس بها الجديد ماعدا عودة فرح لعملها مرة اخرى استيقظ سيف صباحا وجد فرح مازالت نائمة اقترب منها يداعبها فرح قومى يلا ياحبيبتى
كانت تشعر بثقل فى راسها سيف معلش سيبنى عايزة انام
سيف كده هتتاخرى على شغلك يلا
فرح لا مش قادرة هاخد النهاردة اجازة مش قادرة اقف على رجلى
سيف مالك ياحبيبتى انتى كويسة
اعتدلت فى مكانها وراسها للخلف مش عارفة ياسيف جسمى مكسر
ضحك سيف قائلا انا معملتش حاجة والله ولا ضړبت ولا عملت حاجة
لم يكمل حديثه حتى قامت فرح سريعا الى الحمام ويدها على فمها
قام سيف خلفها بقلق فرح مالك فى ايه
خرجت اليه ويبدو عليها الاعياء الشديد
مفيش ياحبيبى شكلى اخدت برد او حاجة
سيف طيب البسى اوديكى المستشفى
فرح لالا مش مستاهلة انا هبقى كويسة ثوانى اجهزلك الفطار
سيف لالا مش لازم استريحى انت
فرح لا مينفعش تنزل من غير فطار
وقفت تحضر له الافطار وضعته امامه وعندما حاولت ان تاكل شعرت بالتعب مرة اخرى
سيف لا انتى مش طبيعية البسى هوديكى للدكتور
فرح
حبيبى مش مستهلة انا هعمل حاجة سخنة وانام شوية يلا انت هتتاخر على المكتب
سيف مش مهم حاجة البسى يلا
فرح صدقنى لو حسيت بحاجة هطلبك ونروح للدكتورخلاص يلا هتتاخر كده
قام يقبل راسها خلى بالك من نفسك ولو حسيتى باى حاجة كلمينى هكون عندك
فرح حاضر ماتقلقش مع السلامة
خرج
سيف فامسكت بالهاتف وطلبت احدى الصيدليات وطلبت منها اختبار للحمل وماهى الا نصف ساعة وجاها العامل بالاختبار
اجرت
الاختبار وتاكدت انها تحمل فى احشائها طفل ينتمى لسيف ظلت تضحك قليلا وعيناها تدمع وتتخيل سيف عندما
متابعة القراءة