رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-4

واحنا مش حسيين 
مريم فواقتنى ان لازما اواجه الحياة فققررت اواجه اول خوفى اتحدى الكل طلبت سما للجواز من كمال التهامى
التفاجات انه وافق ورحب وبقيت اسعد واحد ان طفلتى الصغيرة هتبقى بتعتى وبس 
مستنى كريم يرجع من السفر ونعلن خطوبتنا على طول
مريم الفترة دى مستغربها حاسس فى حاجة هى مخبياها عليا بس مش عارفة ايه او يمكن كلمها مع احمد سالم مغيرها معرفش فيها ايه وخاېف اسالها !!
لياخذ القلم سامى اخو عامر
من يوم ما شوفت لينا والحصلها فى الشركة وهى شغلت كل تفكر شغلت كيانى حستها انها دى الانسانة القدرت وتدخلت قلبى منغير استاذان منغير كلمه دخلت وتربعت فيه
عامر اتجوز مريم زملتها ومريم لحظت سوالى عنها منعتنى وقالتى ابعد عنها وان لينا تعرضت لمصائب كتير ومش حمل الم وعذاب او انى العب بمشاعرها بس انا اقنعتها انى معجب وانى بجد بحبها فققررت تحكيلى عن خطڤ لينا والتغذيب التعرضتله مع كل مرة كانت بتقول زيدان كنت بتمنى اشوفه وانا همحيه واقطعه بسنانى وقررت انى اكون السند والظل الخفى البيحميها للينا
بقت ارقبها من بعيد وهى راحة الجامعة او راحة المستشفى اوقات عنيها بتقابل عينى وتحكى حاجات كتير اهمها انى انا جنبها على طول وانى بجد بحبها وتعلقت بيها وكانها جزء من روحى وكيانى النص الباقى ليا هى لينا
لتاخذ القلم لينا
لا اعرف من اين ابدا ولكن منذ ان غادرت منزل مريم وقررت الاعتماد على نفسى وان اواجه خوفى وانتظمت فى جلسات العلاج النفسى لاكون طبيعيه وازاول الحياة مثل باقى البشر اصبحت انسانة اكثر اشراقا وخرجت عن طور الانطوائيه وواجهت الحياة
يوجد شخص يتابعنى لا اعرف حتى اسمه ولكن وجوده يشعرنى بالامان والراحة يراقبنى من بعيد وكانه يحمنى انا لاعرف من هو انا اتذكر وجه من تلك المرة فى الشركة التى تعمل بها مريم اشعر بالدفء من نظرة عينه والحنان اشعر كانه الفارس الاسود الذى يحمنى
لياخذ القلم محمد اخو منير
اول ما قضيه منير الله يرحمه اتفتحت حسيت انى روحى بترجعلى انى هقدر اجيب حق اخويا وبداءت ادور لغايه اما وصلنا وعرفت ان رامز الشامى ال انا برقبه برده يطلع هو القتل اخويا كان عندى استعداد اروح اتدفنه بيدى بس عشان الوعد العطيته لمريم مستنى الاوامر لان طلع مصايب تانيه والممكن يضر هما كريم واياد ودول اهم حاجة عند مريم
اما سها وقلقها عليا وخۏفها انى ممكن اموت او اتئذى خلى عندى الشجاعة واعترفلها انى بحبها كنت خاېف انها تكون متعلقه بيا عشان خاطر منير الله يرحمه بس واجهنا بعض وعرفت انها بتحبنى بس هى خاېف مش مستعديه لخسارة حد تانى وانا طمنتها وتقدمتلها رسمى وخطبتها ووعدها اول ما يتقبض على قاټل منير هنتجوز 
عاد القلم ليد الكاتبه لتكمل سرد
كانت مريم وسارة يجلسان فى الجنينه وينظرون امامهم على عامر وهو يلعب مع الاطفال
مريم بحزن انا خاېفة يا سارة
سارة مريم انتى شكلك حبتيه يا مريم وخاېفة يطلع ابوها 
مريم بالم غير ظاهر ده تبقى نصيبه يا سلرة لو عامر ابو نور
سارة بتنهيد اعملى تحليل اثبات الابوة يا مريم وارتاحى
مريم بترتدد ولو طلع اعمل ايه معاملته نور بتحساسنى انه ابوه وطريقه جوازه منى مش مقتنعة وجاد قالى ان ابو نور فى مصر ان خاېفة يا سارة مش هقدر اسامحه ونور بداءت تحبه
سارة نور بس!!
مريم قصدك انا!!
ساره ايوه انتى يا مريم انتى حبتى عامروتكدبى على نفسك 
مريم بتوتر انتى بتقولى انا ما فيش كلمة حب فى قاموس حياتى
ساره لو انتى مقتنعه بده صدقيه بس ل انا بقوله انك حبتيه
مريم بجديه ولو طلع انه ابو نور وانا بحبه تفتكرى هاعمل انا ايه
ساره تسامحيه
مريم يا سلامه بسهوله كده بسببه اكتر حاجة مهمة فحياتى اټدمرت
سارة وممكن ما يكنش ابوها وبيعوض فقده لطفله زى ما مدام زينه قالتلك
مريم بقلق ممكن وطريقه جوازه منى
سارة اهى دى بقى اللغز البجد
مريم وانتى يا سارة ليه رمتى نفسك فى الدوامه 
سارة دوامه اية!!
مريم انتى فاكرنى هبله حبك لاخو عامر انتى اتجننتى يا سارة تحبى واحد هو اصلا فاقد الرغبه انه يعيش وحتى لو عاش ده دخل فى غيبوبه عشان حببته يعنى فى واحدة فى قلبه وعمره ما يقدر ينسها
سارة بارتباك انتى بتقولى انا احب محمد!!
مريم متقدريش تنكرى لو قولتى لدنيا كلها عكس كده انا الوحيد الكشفك من نظرة عينك ونظرة عينك لما بتخرج من غرفته نظرة عاشق ولهان انتى كده بتظلمى نفسك يا سارة فوقى
سارة بنحيب اشبه بالبكاء الصامت مقدرش يا مريم صعب مش بيدى قلبى حبه وكانه اول حب فى حياتى حب منغير شروط او مصالح منغير اى حاجة قلبى الختاره مش بيدى
مريم اذا كان القلب هياذى يبقى العقل هو اليتصرف لانه غلط نمشى وراء قلبنا فى سكة ملهاش ملامح ولا نهايه محددة
فى اليوم