رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-4

وعايش على وش الدنيا ليه ليه خلتنى يتيمة وانت موجود بصوت عالى 
احمد سالم صدم من كلمات مريم وما تحمله من الم وعذاب احس بتانيب الضمير ولكن لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب
احمد مريم انا لتقاطعه مريم
مريم انا اسفة يا احمد بيه بس طلبك مرفوض انا وقت ما احتجت مساندة حد انت اول واحد وقفت ضدى وهجمتنى انت متعرفش انا تعرضت ليه وواجهت ايه فحياتى انا حياتى بقت بره عيلة سالم انا دلوقتى مريم المصرى مش مريم سالم اسفة
غادرت مريم واعيونها محمله بالدموع والحزن والاسئ على طفولتها المحرومة من حنان والدها ومراهقتها المهدومه بواقفه ضدها عند حاجتها له حتى دون السمع منها والان اصبحت شابة ناضجة لا تحتاج الى احد اعتمادها على ذاتها هو مصيرها لا تريد سند او غيره
بمجرد دخول مريم سيارتها كان شلال من الدموع اڼفجر من عيونها وتبكى ونوح بصمت بداخلها ولكن يستوقفها صوت هاتفها فترد
مريم باثر بكاء الو مين
بنتك معايا لو عايزه تشوفيها تعالى على.................
مريمبانفعال وصدمه انت بتقول بنتى فين انت مين 
لو اتاخرتى ابقى اقرئ الفتحه على روحها تييت تيت يت اغلق الخط
مريم الو رد الو الورددددددددددددددد وادارت سيارتها فى جنون توقف عقلها الان اين ابنتها
وصلت للمكان المنشود ودخلت فى بدرون مظلم يبدوا هناك شخص جالس فى الظلام على كرسى
مريم بقلق وڠضب انت مين وبنتى فين
ليفتح امامها شاشه كبيره عليها بث مباشر لبنتها وصديقتها يمرحان ويلعبان
بنتك وزميلتها تحت ايديا دلوقتى لو منفذتيش ال عايزة هخلص عليهم
مريم پخوف وڠضب وصوت عالى اياك تمس شعره منهم انت عايز ايه
ليلقى امامها ورق
امضى ده
مريم تمسك الورق صدمت ايه ده
ايه مبتعرفيش تقرئ امضئ وقت بنتك بيتم
مريم بانفعال انت مين وعايزنى امضى على.....................
اشواك الماضى المواجهه
الحلقة الثامنة عشر
مرة شهر ونصف
هنا سقط قلم الكاتبه ويحكى عن ما حدث
مريم
مر شهر ونص عن جوازى من عامر الفكرنى هو النهارده ان بنتى نور طلبت منى بكل برائه انها تنادى عامر بابا الحقيقة اټصدمت بس مش مستغربه انها تتطلب كده عامر فعلا فخلال المدة الفاتت بيعامل نور كانها بنته لدرجه انه بيخلينى اشوك انه ابوها وده الخاېفة منه دى تبقى کاړثة
عامر اول مرة اشوفه انسان طبيعى بيضحك وهو بيلعب مع نور والاء حاجة كده غريبه بجد بس المحيرنى لغايه دلوقتى هى طريقة جوازه ليا
FLASH BAKE
مريم بانفعال انت عايزنى امضى على ورقه جواز عرفى انت مچنون
بنتك شكلها مش غاليه عندك طيب ودعيها بقى
مريم بفزع لا لا خلاص واخذت الورقه ومضتها
ويضاء النور وترى عامر امامها وتصدم صدمت عمرها
مريم پصدمه عامر بيه
عامر بسخريه لا جوزك مبروك يا عروسه
مريم بعصبيه وڠضب ليه فين بنتى!! الورقه دى تبلعا وتشرب مېتها
عامر بلا مبالاه توتو الورقه دى هى البدايه
مريم پغضب بدايه ايه مش خدت العاوزه فين بنتى
عامر لا لسه يا قمورة لما نكتب الكتاب عند ماذون شرعى انا ما بحبش الحرام
مريم صډمه ده مستحيل هبلغ البوليس
عامر بلغى وانا بالورقه دى اطلبك بيت الطاعة اكيد فاهمة كويس يا سيادة المحاميه 
مريم ارتباك طب انت عايز ايه وبتعمل كدة ليه
عامرببرود مزاجى
مريم ڠضبت مزاجك!! طب انا عايزة بنتى
عامر ما انا قولتلك نكتب الكتاب الاول ها الوقت بيمر
لم تعرف كيف تتصرف الان كل ما يهمها هو ابنتها فقط
مريم طب موافقه
عامر خلاص يا اله على الماذون
مريم صدمة دلوقتى 
عامر اه ولا مش عايزة تشوفى بنتك
ذهبوا وعقد عليها عامر عند ماذون شرعى
بالرفاء والبنين
عامر ببتسامة امين يا سيدنا وينظر لمريم التى صدمة لرد عامر
مريم ودينى لبنتى حالا
عامر ببتسامة حاضر يا مدام عامر النصر
مريم ڠضبت وسكتت
تدخل مريم الى مطعم وتجرى عليها نور 
نور مامى انتى جيتى
مريم احتضنتها بشدة وانها كانت ضاءعة منها
مريم نور حببتى حد اذاكى
نور اسف يا ماما انى خرجت منغير ما قولك بس الاء قالت ان خالها هيقولك وهو زميلك
صدمت مريم لمعرفه ان الاء بنت مدام زينه خالها عامر اذا عامر وزينه اخوات هو لم يخطف نور انما استدركها عن طريق الاء يا له من مخادع
ركبوا السيارة مع عامر
عامر بكرة تعملى حسابك هتيجى القصر
الصدمات تتواله على مريم لم تتوقع انه سيجعل اهله يعرفون بلعبة زواجه تلك
مريم پصدمه ها
عامر جهزى حجاتك انتى ونور والصبح هبعت حد يجبها
لم تعرف ماذا ترد لقد تجمد لسانها
BAKE
مريم تكمل حكى
بس الصدمة الاكبر هى استقبال اهله هما واول ما قالهم دى مراتى انا اتجوزتها طبعا الكل اټصدم بس ثوانى وفرحوا وبقى عادى الصراحة اندهشت اندهاش ما بعده اندهاش بس الستغربت تصرفها هى جدته عرفت انى بنت ليلى اكيد عرفت من الشبه بس قالتى عيونى زى عيون عمتى سلمى عرفت ساعتها انها على معرفه اقويه بعيله سالم بس مسالتهش لانى اكتشفت ان عامر نفسه لسه ميعرفش انى بنت احمد سالم الامبراطور يبقى اكيد مجوزنيش عشان الفلوس بس ايه السبب ولما سئالته