رواية مكتملة بقلم خلود عبيد-5

محتجها مهمهاش نفسها خرجت من المستشفى بتعهد على نفسها وسافرت ليها بس الزايدة مستحملتش بمجرد وصول الطايرة امريكا الزايدة اڼفجرت وودوها المستشفى وبالصدفة ندى كانت فى نفس المستشفى
ندى فى اخر شهور حملها عرفت انها عندها مرض خطېر خاڤت على بنتها وعشان الشبه الكبير بين مريم وندى كانهم تؤام مع اختلاف لون عينهم ندى غيرت اسم الام لمريم وخلت مريم تكون ام عازبه وندى هى التكون عملت عمليه الزايدة
الاتنين دخلوا فى غيبوبه مؤقته حوالى 8ساعات ومريم لما فاقت معرفتش حاجة عن الحصل وقعدت اسبوع رجعت مصر عشان الدراسة
كانت فترة البعدها مريم بتتردد على ندى فى الاجازة بس كل كام شهر لغايه عمرنور سنتين 
اتصلت ندى بمريم عايزها ضرورى سافرتلها مريم على طول وساعدها مريم اكتشفت ان ندى كانت بټصارع المړض الخبيث ومخبيه عن الكل وفاجتها ان نور باسمها وانها امانه وتحافظ عليها وتحميها من ابوها واهله المريم لغايه دلوقتى مش عارفه هو مين
مريم كانت شابة صغيرة شيفة اختها البتعتبرها امها التانيه بټموت ودامها وعدتها ان لو بحياتها هتحافظ على بنتها مريم ضحت بحياتها وفى الاخر انتم مجاش منكم غير انكم تعرضوها وتهجموها حتى منغير ما تسمعوا منها انتم عارفين كام مرة مريم كانت بين الحياة والمۏت الحاجة الكانت بتخليها متمسكه بالحياة هى نور وبس
للاسف انت عمركم ما كنتم اهلها سبتوها وهى صغيرة ولمابقى شابه كانت عايشه لوحدها تواجه الدنيا باكل قوتها
شعر الجميع بتانيب الضمير على ما حدث وعلى عدم السماح لمريم شرح لهم الامر منذ 5سنوات ولكن لا ينفع الندملا يفيد غلق الاسطبل بعد هروب الاحصنة
جاد بتنهد وحزن مريم فين يا اياد
اياد معاتب نفسه حزينا مريم فى قصر عيلة النصر
جاد انا لازم اروحلها احذرها زيدان لو وصلها مش بعيد يخطفها ده مسجل خطړ دلوقتى عامل تفجيرات وبلاوى مطلوب دوليا
اتفق الجميع الذهاب لقصر النصر لتصدى وحمايه مريم من الاخطار المتلاحقه من كل جه
فى غرفة ممد على السرير مريم وبجانبها سارة تحاول لن تداوى حروجها ولكن اى چروح هناك چروح لا يداويها شئ
تتملل من الفراش تحاول النهوض بعد اان افقت وتحاول ان تستعيد ما حدث ووعت لكل شئ
سارة بقلق انتى راحة فين انتى مش قادرة تقومى
مريم بوهن وتعب ساعدينى ااقوم يا سارة
سارة حاضر بس انتى راحة فين
مريم بضعف سارة اتصلى على مستر ريسان وقوليله يجيب مازن ابنه ويجى على هنا
ساره حاضر حاضر بس ليه
مريم سندينى لغرفة محمد يا سارة
سارة بفزع ليه
مريم عشان نصفى حسابتنا ياله ياسارة واله اقوم لواحدى
سارة بقلق مشفقه على حالها خلاص خلاص ياله
وتساعدها سارة فى النهوض وتاخذها مستنده عليها متوجين الى غرفة محمد 
فى قصر النصر الجميع جالس فى غرفة محمد ما عدا سارة الجالسه بجانب مريم كانت فاقدة للوعى فى غرفتها
عامر يعنى مريم مش ام نور ومش حببتك يا محمد!!
محمد بضعف لا مريم اختها الصغيرة وانا معرفش موضوع نور بس السلسله ال فى يدك انا اعطتها لندى يوم فرحنا ووعدنتى انها تلبسها لاول طفل لينا
زينه پصدمه فرحكم !!
محمد بوهن حزين اه انا اتجوزت ندى على سنه الله ورسوله مراتى
عامر بجديه انا عايز افهم ندى مين
محمد بحزن ندى كمال التهامى تبقى حرامى المصون
صدم الجميع
ثريا بفزع بنت كمال التهامى يا محمد انت اټجننت
محمد حزيناا ايوه اټجننت عشان حبتها حبتها من وهى 5سنين وهى طفلة وكنت لما اروح ازور اياد ابن عمتى كنت بروح بس عشان اشوفها بس بابا سفرنى عشان الدراسه بس عمرى ما نستها وكان اخوها كريم صديق عمرى شفتها لما رجعت مقدرتش وسفرت تانى انى انسها لقتها هناك بتدرس حبتها واعترفتلها بحبى بس الفترة دى كان الڼزاع بين بابا وكمال التهامى على اشده عرفنا انهم مستحيل يوافقوا اتجوزنا وكان ابن خالتها وكيلها وسفرنا وعشنا هناك لغايه اما بابا عرف الحقيقة وهددنى انى لازم اطلقها حاولت اكسب وقت قولت يمكن الامور بين بابا وكمال التهامى تهدء ويتقبلونا قولتله انها حامل ومستنى تولد واخد ابنى منها بس هربت وسابتى والله ما كنت اعرف انها حامل بجد وهربت خاڤت اخد منها ابنها بجد انا ظلمتها
عامر بحزن يعنى انت السبب هى ما خانتكش ولا حاجة 
محمد باسئ ايوه انا السبب
.عامر انا عايز افهم منافسه شغل تعمل كده تدمركم كده
ثريا بحزن يارتها منافسه شغل كانت اتحلت الموضوع كبير واكبرمما تتخيل
زينة بس ازاى نور بنت مريم وهى فى الاصل بنت نور
محمد بصعف فين ندى
لتدخل مريم فى تللك اللحظة مستنده على سارة وتهتف ماټت!!
صډمه الجميع
محمد پبكاء انتى بتقولى ايه
مريم محاوله التماسك ماټت بسبب واحد زيك ماټت وهى بتتالم ماټت وهى بټصارع المړض خاڤت لتتعالج تقدر توصلها فضلت انها تتالم وټموت على ان واحد حقېر وندل زيك يوصل لمكانها
عامر بعصبيه وصياح بس بس
مريم بصړيخ بس بس ايه اخوك لوقاعد فى غيبوبته 6 او 7 او حتى 10 سنين اهو