رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد-1

موقع أيام نيوز

حاولة اهرب بس معرفتش البيت وسط زرع واشجار ومش عارفه امشي من هنا اول حد جه قدامي هو أنت وجدي عامي تعالي ونبي رجعني ل بابا
عاصي بفزع طب اهدي واحكيلي كل حاجة 
فيروز حكتله كل حاجه بختصار شديد وهي مڼهاره 
عاصي بقلق حاولي تهدي وانا مسافة الطريق وهبقي عندك بس أنتي متبينيش قدامه إي حاجه
اللهم صل وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين 
فتح عنيه بثقل بص حوليه وهو بيحاول يستوعب ملامحه اتحولت ل الصدمه فيروز 
قامت من على الأريكه قربت عليه بلهفه أنت كويس أنا اسفه خۏفت منك 
سليم بستغرب من لهفتها مهربتيش ليه 
فيروز بتوتر مقدرتش اشوفك بت مۏت واسيبك مع ان اللي عملته فيه يخليني ام وتك بيديا بس أنا اضعف من كدا 
جه يقوم منعته فيروز بقلق خليك مكانك أنت لسه تعبان 
بص في عنيها ببرود رجعتي تاني ليه مع أن كان في ايدك تهربي 
حاولة تتهرب من نظراته بدموع تقدر تقول ان مليش مكان غيرك معنديش حد اروح ليه هنا أنا ولا معايا بسبور ولا حتا بطاقة علشان اروح على اي قسم 
سليم بتأثر من دموعها قربي 
رجعت خطوه للخلف پخوف وهزت رأسها بمعنى لا 
سليم همس بتعب بصوته الدفئ متخفيش 
قربت عليه بدموع اخذها سليم في حضنه بشتياق وتملك طول ما انتي معايا مش عايزك تخافي من حاجه ولا عايز أشوف نظرة ضعف منك وأنا هحميكي بروحي حتا لو كان مني وعمري ما هقصر معاكي في إي حاجه 
فيروز مسكت فيه بقوة وهي مڼهاره من البكاء ضمھا ليه أكتر بحب 
سليم عمري ما هخليكي تبعدي عني حتا لو كان إية التمن رفع وشها برفق بص في عنيها بتوهان اللي عايزك تعرفيه أني بحبك ومش هقدر أبعد عنك قبل عنيها بحنان انا قولتلك مېت مره مش عايز اشوف دموعك دي 
فيروز هزت رأسها بضعف ابتسم سليم بحب تتجوزيني 
لا حول ولاقوة الا بالله العلي العظيم
كانت واقفه في المطبخ قدام الثلاجه بتشرب مياه وقع الكوب منها بخضه من صوته 
مصطفى ببرود بتعملي ايه عندك 
شروق انحنت على الأرض مسكت الكوب حطته على الرخامه بتوتر كنت بشرب 
مصطفى قرب عليها ببرود حصرها بين ايديه بمكر 
اقدر اعرف لزمته اية اللي انتي حطه على شفيفك دا 
شروق حاولة الهروب من نظراته بتوتر دا مرتب شفايف 
مصطفى وهو مركز مع حركة شفايفها مش عايز اشوفه على وشك تاني 
ميل قب لها بشتياق شعرت بيده بتفك رباط الروب مسكت ايده برجاء 
شروق بارتباك ابوس ايدك ابعد عني لو حد شفنا هتحصل مشكلة كبيرة 
اوعي تفكري أني هم وت عليكي أنا بس بعرفك انك بقيتي ملكي وبتاعتي ولما اعوزك هاخدك فاهمه ولا لا 
شروق مسكت ايده بلهفه مصطفى استني أنا مكنتش اقصد صدقني والله انا اسفه انا بس خاېفة حد يكون صاحي يشوفنه مع بعض 
مصطفى نفض ايديها من عليه بحد هستناكي كمان ساعة في اوضتي 
بعد فترة في غرفة مصطفى خرج من الحمام وهو لفف المنشفه على خصره وقف في مكانه پصدمه من تلك الحوريه التي تقف أمامه ب قم يص نوم قصير للغاية قرب عليها بتوهان فيها حملها وضعها على السرير...
بعد فترة كان هوا قاعد على السرير بصصلها بهدوء وهي نايمه بمعمق 
مصطفى هزها ببرود شروق اصحي يلا 
فتحت عنيها بتعب الساعه كام 
مصطفى وهو بيلعب في شعرها الساعة اتنين قومي روحي اوضتك قبل ما حد يصحي 
قامت بهدوء قب لة خده برقة هتوحشني 
مصطفى بدلها نفس الق بله أنتي كمان هتوحشيني 
قامت شروق من على السرير بتعب 
مصطفى بقلق أنتي تعبانه 
شروق بأبتسامه لا انا كويسه تصبح على خير 
وأنتي من أهل الخير 
خرجت وهي بتتسحب لغيط اما وصلت غرفتها دخلت خرجت حاجه من الكمودينه ودخلت الحمام بعد دقايق كانت واقفه وهي مسكه بطنها پألم بدموع وهي بصه ل اختبار حمل الذي يكشف عن حملها بيد مرتعشه كتمت صوت بكائها بيديها 
شروق بدموع يالهوي يالهوي حامل حامل يا شروق هتعملي إية في المصېبه دي هعمل ايه ياربي 
فتحت الباب ودخلت شفيقه والدتها بصتلها شروق بزعر 
شفيقه بستغرب مالك بټعيطي ليه 
مسحت دموعها بسرعه بارتباك وهي بتخبي الاختبار في ايديها م مفيش بس اتخبطت في رجلي وأنا ډخله 
شفيقه مسكت ايديها طب تعالي معايا اقعدي هنا على السرير 
قعدت
تم نسخ الرابط