روايه مكتملة للكاتبه ايه عبدالعليم
المحتويات
روحى يالا
انصاعت الصغيره لأوامره وذهبت للخارج هرع هو الي زوجته مطأطأ الرأس صفيه أنت فاهمه غلط
رمقته بنظره حاده دون أن تتحدث يكمل هو حديثه بصوت مخټنق صفيه ده مش بتاعى بتاع واحد صاحبى صدقيني انا لا يمكن اعمل كده انت مش واثقه فى عمار ولا ايه
ارتعشت شفتيها ونظرت إليه بفيروزتيها وقبل أن تتحدث قاطعها هو بنبرته التى تعشقها عمار لا يمكن يعمل في صفيه حياته كده ابدا متعيطيش يا عمرى انا
هتفت بحزن عمار وحياتى متعمليش فيه كده مش هقدر استحمل تانى
جذبها الى أحضانه يهدأ من روعتها نظر في عينيها بكل حب نظر إلى الاسفل رأي شفيتها على ارتعاشهم اطبق شفتيه عليهم ويديه تتحرك بعبث على عنقها تفقده عقله ويفقدها هو كل شئ ويمنحه شئ واحد فقط مشاعره التى يكنها لها ابتعد عنها بعد دقائق قهقه على وجنتها التى صبغت باللون الاحمر انجب منها رحيقهما ومازالت تخجل من كل لمساته تحولت نظرته مره واحده وتحدث إليها پغضب مصطنع فين يا هانم البطاطس اللي هتعمليها لريكا وانا كمان عايز يالا قومى نعملها سوا
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
فى منزل فؤاد
تفتح ورد الباب پبكاء ېحرق القلوب على الحق بابا وقع ف المطبخ الزيت السخن وقع على رجله
دلف الى الداخل وجد فؤاد فاقد الوعى وفخذيه ظاهر من بنطاله وبه حروق التف إلى ورد الباكيه ست ورد مټخافيش هو كويس أن شاء الله انا هنزل بيه المستشفي عربيه زبون عندى تحت هاخده فيها واروح
قاطعته پحده ممزوجه بالخۏف لا طبعا انا هاجي معاكم بالله عليك يا على مقدرش اقعد هنا وبابا فى المستشفي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ما تخلص يا استاذ مكنش تكييف ده الدنيا بقت ليل هتف بذلك حارس عماره يعمل وليد فى شقه بها
هتف وليد بضيق واضح ما قولتلك الصبح وانت اللي اصريت دلوقتي يبقي تستحمل بقى لما اخلص من ام التكييف ده مش عارف تستني للصبح أصحاب الشقه يعنى متعرفش تقعد من غير تكييف
تأفف الحارس متمتم بحنق دي شقه ست نانا لازم تقعد والمكان كله طراوه خالص ربنا يتوب علينا .. ايه ده ست نانا احم يااهل وسهلا الصنايعي موجود أهو وساعه بكتيره ويخلص بعد اذنك يا ست هنزل انا عايزه منى اي حاجه
هبط الحارس في ثوان فهو يبغض تلك السيده
رمقها بنظره سريعه ثم تحدث اسمى وليد
تحدثت بغنج ممزوج بضحكه رنانه عاشت الاسامي يا ليدو معلش على ليدو اصل بحب ادلع اي حد اكلمه
اكمل عمله دون أن يعلق بعد أن ظهر في مخيلته وردته الجميل ظهر لها مخالب وتمزقه بها لحديثه مع تلك اللعوب
في المستشفي ولج على الى الطوارئ و وراؤه ورد
رأه دكتور الاستقبال هرول إليه ومعه ناقل المړضي
هتف بهم بلهفه ايه اللي حصل
استمع لها الطبيب ودلف مسرعا الى غرفه العمليات
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
جلس بجانبها ليهتف بحنان متقلقيش يا ست ورد هيبقى كويس
اردفت من بين بكاءها انا السبب يا على شافني تعبانه دخل يا حبيبي يعملى اكل ياريته ما قال يعملى حاجه وفيها ايه لو كنت نمت مكنتش جعانه والله يارب اشفيه يارب وخليه ليه
تركها تبكى وهو يتأملها حب عمره بجانبه لا يفصل بينهم سوى سنتيمترات مره شرد عندما رأها اول مره وخصله من خصلاتها تتمرد عن باقيهم وهى تدور كالفراشه في يد أمها رحمها الله آسرت قلبه وهى تبتسم له بطفوليه فاق من شروده على صوت الطبيب هرع إليه وهو يهتف بتساؤل عم فؤاد أخباره ايه يا دكتور طمن قلبنا الله يكرمك
ابتسم الطبيب بهدوء مردفا متقلقش يا استاذ البنطلون اللي كان لابسه هو اللى حماه من الزيت الحړق مكنش صعب اوى وفقدانه للوعى من الخضه بس الحج بسم الله ماشاء الله صحته احسن من صحتي أنا شخصيا
تحدثت ورد بقلق طيب هيطلع امتى يا دكتور
هتف الطبيب بكره أن شاء الله بعد اذنكم
رحل الطبيب وساد الصمت دقائق لتتحدث ورد على غفله وليد .. نسيت اكلم وليد اقوله بعد اذنك يا على اكلمه ثواني وراجعه
رحلت هى الأخرى للاتصال بحبيبها تاركه خلفها قلب عاشق ېنزف من كثره الآلامه
كان يسير بخطوات هادئة يتذكر حديث تلك اللعوب وهى تتغزل به بواقحه واضحه وهى تطلب منه رقم هاتفه هامسه بدلع ممكن رقمك يا كابتن علشان لو التكييف لو باظ تانى .. نظر لها ببلاهه ثم أكمل حديثه فى صمت
استمع صوت هاتفه يلعن عن اتصال حبيبته أجابها على الفور الو ايه ده بس بس فى ايه مش فاهم منك حاجه
هتفت صاړخه بابا وقع عليه الزيت يا وليد احنا فى المستشفي المركزى تعالى وحياتى انا خاېفه
توقف عن السير فى تجمدت أطرافه ليس خوفا عليه بل خوفا على حبيبته الصغيره أهدى طيب انا جاي حالا مټخافيش
مر ما يقارب ساعه وصل وليد الى المستشفي صعد إلى الطابق الثاني منها وجد ورد تقف فى منتصف الطرقه وبجانبها على .. على خرج منه صوت مرتفع نسبيا ورد
ما أن سمعت صوته ركضت إليه لاول مره ترتمى فى أحضانه وليد بابا اتحرق بسببى
تنهد بخفوت متمتا مټخافيش هيبقي كويس يا وردتى ليه مكلمتنيش يا ورد اول ما حصل كده وليه تيجي المستشفي مع على
اخبرته باسف مكنش فى فى دماغى غير بابا والله يا وليد
تفهم الموقف لتدرك هى ما فعلته تنسحب من بين ذراعيه بخجل
اشتعلت النيران بقلب على مغمغما پألم اه من النصيب ووجعه يا ۏجع قلبك يا على
مر اليوم بما فيه وحل الصباح على أمل أن يكون افضل
يقف على كما هو من الأمس عندما رحل وليد بعد اصرار ورد على المبيت بجانب أبيها نظر إليها وجدها نائمه ويبدو على ملامحها التعب روحه تحترق كلما رأها ورأي يديها بها خاتم خطبتها ذهب إليها جلس بجانبها واعدل من جلستها جعل رأسها تستند على كتفه شرد فى وجهها الملائكى كم تمنى أن يستيقظ على رؤيته يحلم كل يوم بها وبطفل يكون نبته الحب الذي سيكون بينهم ابتسم بعشق ليبتعد عنها على الفور وهو يري لؤلؤتى عيناها تظهر رويدا رويدا
فاقت فى ثوانى قبل إن ترمى عليه الصباح سألت عن أبيها على هو بابا فاق
همس هو بصوت لا يسمعه سواه طب قولي صباح الخير حتى
هتفت بتساؤل بتقول حاجه
هز رأسه كأنه يزيل شئ من عليه قائلا ابدا يا ست ورد عم فؤاد فاق بس مرضاش يخليني اصحيكي قالى تصحى براحتها
ابتسمت وهى تقفز لتدلف الى الغرفه وجدت أبيها هاتفا بابا
متابعة القراءة