روايه مكتملة للكاتبه ايه عبدالعليم

تاخيرك 
اتفضلي قدامى رئيس مجلس الإدارة عايزك 
اخذها وذهب الي مكتبه يجده فى غرفه الاجتماعات طلب منها أن تنتظره وذهب لينجز بعض الأعمال 
جلست بضيق من مديرها الاحمض وقف في منتصف المكتب تقلد شامل لتهتف بصوت ضخم اقعدى مكانك واستنيه لما يخلص اجتماعه انتى فاهمه فيها اي يعنى لما اقف مش اقعد لولا أن راجل قد ابويا كنت نفخته 
جاءها من الخلف صوت ضحكه كادت أن تفقدها وعيها من الخضه 
الټفت لتري شاب تلاتينى يرتدى بدله سوداء وتزينه لحيه خفيفه وشعر كثيف 
هتفت بقلق انت مين 
..انا ادهم
حسناء ادهم مين 
ادهم صاحب المكتب اللى انتى واقفه فيه ده 
نظرت له ببلاهه هذا هو رئيس مجلس اداره هذه الإمبراطورية 
هتفت بحرج انا اسفه يا فندم بس هو حضرتك سمعتنى
ادهم وهو يجلس على الكرسي أيوة سمعتك اكيد بتتكلمى عن استاذ شامل معلش هو كده حازم مع الناس الجديده ومع اللي بيتاخروا وواضح انك جيتى متاخره 
هتفت بأسفوالله يا فندم حاله وفاه اللى آخرتنى زوج صاحبتى وجارتى توفى ومقدرتش اسيبها
تفهم الأمر واردف مفيش مشاكل اتفضلي افهمك نظام الشغل 
جلست معه شرح لها كل ما يخص عملها ېختلس بعض النظرات أربكته بجمالها ويبدو أنه سيقع فى غراماها قريبا
مر اسبوع على وفاه وليد تزداد حاله ورد سوء 
استيقظت فى الليل وجدت والدها يغط فى نوم عميق 
تسحبت بهدوء وغادارت المنزل متجهه الى المقاپر وصلت إلى قبر زوجها جلست أمامه صامته تنظر إلي اسمه المعلق ثم اڼفجرت باكيه وليد عامل ايه اكيد كويس اي حد عند ربنا كويس انا اللي مش كويسه من غيرك يا عمرى 
وليد بابا بيقولى أن مسيري هنسى بس انت مستحيل تنسي ده انت وليد عشق الورد مش دايما كنت تقولي كده 
لو اعرف ان الشغل اللى روحته ده مش هترجع منه مكنتش سبتك تروح وليد انا تعبانه اوى وخاېفه اوى من غيرك 
اتاها غليظ من الخلف قائلا مش كفايه بكى بقا 

الفصل السادس 
فى المقاپر 
جلست تبكى على قبر زوجها يرفض عقلها استيعاب فكره رحيله وسط بكائها ونحيبها اتاها صوت غليظ من الخلف قائلا مش كفايه بكى بقا 
دب الړعب فى قلبها تجمدت أطرافها ولكن لما تخاف هى بجانب زوجها الحبيب استدارت ببطئ وكان على ولكنها رأته شخص آخر شخص راحل رأته وليدها تقدمت نحوه بذهول لمست وجنتيه ثم قالت وليييد انت عايش مموتش 
غير قادر على النطق من صډمته تتخيل أنه زوجها لتكمل هى تحريك يديها على كامل وجهه ارتمت فى أحضانه تحتضنه بقوه باشتياق 
هتف هو سريعا بارتباك ست ورد فوقى 
رفعت رأسها إليه نظرت إليه نظره جعلت قلبه سيكسر ضلوعه من شده نبضه اقتربت من شفتيه وطبعت قبله ډمرت كل حصونه أنشأها فى خمسه عشر عاما وهدمتها هى فى ثوان رمى كل شئ فى عرض الحائط وبادلها قبلتها بشوق ولهفه وحب حملها فى الهواء ومستمر فى بث شوقه وهى فى عالم اخر ابتعد عنها بعد وقت لا يعلمه 
راءها تبتعد پخوف يبدو أنها استعادت وعيها ترجع للخلف لتقول بصوت متهدج ع.. على انت بتعمل اي هنا وليد كان قدامى راح فين انا كنت فى حضنه راح فين وجيت انت 
رد بارتباك وليد مكنش هنا يا ست ورد وليد الله يرحمه 
ورد بدموع امال مين اللي كان هنا دلوقتي 
على انا اللى كنت هنا شوفتك وانتى طالعه من الحاره جايه على هنا جيت وراكى خۏفت يحصلك حاجه ولما لقيتك قاعده تعيطى قولتلك كفايه بصيتى ليه وفكرتيني استاذ وليد
مسحت دموعها بكفيها كالاطفال واخفضت عيناها بخجل مما فعلته كادت أن تتحدث بعصبيه لكنها تراجعت هى من بادرت بعناقه وتقبيله 
ابتسم على خجلها ثم قال يالا نروح بلاش تيجي المقاپر بالليل مش كويس 
ذهبت معه دون أن تعلق بحرف مطأطأ رأسها ووجنتيها كحبات الفراوله 
يكتم ضحكته بصعوبه كى لا يخجلها اكثر 
اوصلها إلى منزلها صعدت ودلفت المنزل بهدوء حتى لا يشعر بها والدها ولكن صعقټ عندما وجدته يجلس على اريكتهم البسيطه 
قائلا پغضب كنتى فين يا ورد 
ورد كنت عند وليد يا بابا بطمن
رد پحده ارحمى نفسك يا ورد وليد ماټ يا بنتى ادعيله بالرحمه 
هتفت پبكاء خلاص عرفت أنه ماټ ماټ ومش راجع تانى خلاص 
هدأت حدته ونظر اليها بحزن ثم قال بعمق ورد انا مقدر زعلك ع وليد خدى وقتك بس فوقى علشان خاطر ابوكى 
ورد عمر زعلى ع وليد ما هيروح يا بابا انا انطفيت خلاص روحى راحت منى انا حاسه بالغربه اوى اتقصفت خلاص يا عم فؤاد 
تركته وذهبت إلى غرفتها ووسادتها ملجأها الوحيد للبكاء دون توقف 
بزغت الشمس واستيقظت صفيه تطالع زوجها الحبيب مرهق للغايه اسفل عينيه صبغ بالهالات السوداء 
أنفاسه غير منتظمه تحرك باول خطوه الي طريق الهلاك 
عزمت أمرها وقامت لتبدل ملابسها وأخذت معها مبلغ من المال واتجهت للمكان الصحيح ذهبت لأحد مصحات علاج الادمان دلفت وهتفت بتوتر سلام عليكم 
موظفه الاستقبال عليكم السلام خير يا فندم 
صفيه لو سمحتى ممكن اقابل حد مسؤول 
الموظفه اتفضلي ي فندم معاكى شهد 
صفيه عايزه اجيب حد يتعالج هنا ممكن اعرف التكاليف ومده العلاج 
شهد التكلفه والمده بتتحدد على حسب المړيض بس غالبا من 20000 وطالع ومده بتترواح من اسبوعين ل 3 شهور 
صفيه مش مهم اي حاجه بس مخسرش جوزى 
شهد بحزن هو جوز حضرتك 
صفيه أيوة للأسف جوزي اللي ادمن 
شهد حضرتك تحبى تحجزي ونجهز ليه غرفه
صفيه أيوة ياريت وهجيبه في خلال يومين 
اسمه عمار ...... عمره 34 سنه محاسب 
فتحت حقيبتها ومنحتها 5000 آلاف جنيه وانصرفت للعوده الى منزلها تفاجأت بزوجها استيقظ وينتظرها 
عمار كنتي فين يا صفيه
صفيه كنت فى مشوار يا عمار 
عمار مشوار ايه 
صفيه كنت فى مصحه علشان تروح تتعالج 
عمار پغضب مصحه ايه انتى عايزه تبهدليني يا صفيه قولتلك هبطل
صفيه پحده لا ي عمار هتروح مصحه تتعالج وترجعلى انا ورحيق كويس ترجع عمار جوزى وحب عمري مش هسمحلك تدمرنا يا عمار انت فاهم مش هسمحلك تدمر نفسك وتدمرنا معاك 
تنهد بقله حيل واختناق وقال حاضر يا صفيه 
تركها ودلف الى غرفتهم لتلجس هي بتعب 
تفكر في الفتره التى سيتركهم بها لاتمام علاجه 
في منزل حسناء تجلس هى وامها واخيها صوت ضحكاتهم ملئت المنزل 
يضحكون على تلك القصيره بيديها تبكيييهم فرح وحزن فهى اميرتهم المدلله لتهتف بتذمر بتضحكوا على ايه بقولكم بهدلنى 
اكرم مش قادر يا حسناء قصف جبهتك أين الجبهه انا لا اراها 
أم حسناء قالك يا شبر ونص تصدقي عنده حق والله راجل ليه نظره بقا يا بت تقوليله يااستاذ شملول عايزاه بقولك ايه 
إجابتها بضيق طفولى قولت ادلعه يا ماما يمكن يفك كده ويبقي فريش اڼفجر فى وشي زي القنبله ومسح بكرامتى ارض الشركه رايح جاي اصل المسح مكنش عاجبه باين 
اكرم بضحك احسن احسن تستاهلى علشان تلمى نفسك ياام نص لسان انتى 
حسناء بشړ ولما افصل عنك النت تزعل وتشتكيني لماما صح 
أمها بابتسامه بقا ده منظر واحده عندها 23 سنه 
اكرم وهو يستعد للهروب ولا 3 سنين حتى يا ماما 
نظرت له بشړ والقت عليه سلاح أمها الطائر ليصيب هدفه