رواية صعيدي بقلم جنى محمد احمد

موقع أيام نيوز

علينا من واحدهمتسواش 
محمود بقلق طب وهنعمل ايه
احمد كان هيرد عليه بس اتبعتله فيديو فتحه واټصدم لما لاقا فيروز واقعه علي الارض ووشها مليان كدمات
في رقم غريب رن علي احمد رد بسرعه عليه وسمع صوت ضحك
عند يونس
سمع صوت صويت وصړاخ راح بسرعه للمكان اللي فيه الصوت شاف تمارا ماسكه واحده بتضربها والتانيه برده بټضرب تمارا
ام فتحي الحقني يباشا ابوس ايديك
يونس ايه اللي انت عملتيه ده
تمارا پغضب طفولي هي اللي كانت بتغش في اللعبه
يونس پغضب انت هبله يبت انت ولا ايه





تمارا لوهله خاڤت من غضبه بس حاولت متبينش
يونس پغضب يعسكري خدها علي الحجز الانفرادي
تمارا بس هي كمان المفروض تيجي هي كمان ضربتن..
قبل متكمل بقيت الكلمه يونس قرب عليها وضربها بالقلم جامد
العسكري جه خد تمارا بسرعه علي الحجز الانفرادي وهي لسه حاطه ايديها علي خدها وپتنزف من بوقها
يونس طلع من القسم پغضب وراح لفيروز المستشفى
عند تمارا في الحجز كانت ضامه رجليها لجسمها وحاطه راسها علي رجليها وبتعيط بصمت وفي ذكره مرت عليها فانتفضت جامد
تمارا پخوف لأ لأ مش هيحصل مش هسمحله يدمرني مش هسمحله





عند احمد
احمد سمع صوت ضحك انثوي في الموبايل
الجانب الاخر بقا تنساني انا يا حمو علشان خاطر الجربوعه التانيه
احمد فين فيروز انطقييي




البنت بسخريه براحه عليك يحمو ليطقلك عرق اصل ست الحسن والجمال الرجاله بتاعتي هيموتوا عليهم مش قادره اوصفلك انا بعداهم عنها ازاي
احمد بعصبيه لو اتلمست شعره واحده منها بس پموتك
البنت هه قدامك نص ساعه تيجي علي العنوان اللي هبعتهولك ياما ودع السنيوره
وقفلت
احمد سمع صوت الرساله وشاف العنوان وراح بسرعه علي العنوان ومحمود جه معاه
عند يونس
يونس وصل المستشفى متعصب من فكره انه مد ايده علي تمارا وحپسها حبس انفرادي
يونس وصل اوضه فيروز لقا الناس متجمعه حواليها بعد مطفوها
يونس جري عليهم بسرعه في ايه الاوضه مالها كده
واحد رد عليه احنا لقينا انذار الحريقه والاوضه كانت مولعه وطفيناها
يونس پصدمه فيروز اختي كانت جوه
_احنا ملقيناش حاجه جوه يا باشا




يونس حط ايده علي دماغه بعدين طلع تليفونه اتصل علي احمد بس مبيردش
عند فيروز
صحيت وكانت دماغها مصدعه بصت علي الاوضه كانت اقل ما يقال بشعه فيروز قامت بصعوبه وحاولت تشوف اي مخرج ملقيتش بس حسيت بحد بيفتح الباب بتبص لقيت احد داخل ومعاه واحده
فيروز انت مين انا عايزه اخرج خرجيني من هنا
البنت بسخريه اهدي بس يا قمر علي صحتك بس انت مطوله هنا شويه بس مټخافيش جبتلك محسن يونسك ونسها يلا يا محسن
الراجل قرب من فيروز ومسكها جامد وربط ايديها ووقعها علي الارض ونزل لمستواها وشق الدريس اللي كانت لابساه
البنت طلعت وقفلت عليهم الباب وهي سامعه صړيخ فيروز
عند احمد
وهو بيسوق اتبعتتله رساله مكتوب فيهابدأ العد التنازلي علي حياه القموره


رواية صعيدي امتلك قلبي الفصل الخامس والعشرون بقلم جني محمد احمد
احمد اول ماشاف الرساله سرع بالعربيه عشان يوصل بسرعه
بعد خمس دقايق احمد وصل المكان ودخل بسرعه
عند فيروز
كانت قاعده علي الارض وجسمها بيوجعها من الضړب لسه الحارس هيقرب عليها بعد مضربها قاطعه صوت فتح الباب ودخول ماسه
ماسه خلاص وقف يحسين اصل الباشا وصل
حسين بضيق امرك يهانم





وخرج معاها
وفيروز قاعده علي الارض مش قادره تتحرك
عند احمد
دخل بسرعه لقا قدامه ماسه جري عليها بسرعه ومسكها من شعرها
احمد بعصبيه انطقي يا فين فيروز





ماسه باستفزاز براحه عليك يباشا ليطقلك عرق
محمود قرب من احمد وحاول يهديه بس احمد مسمعلهوش
احمد بعصبيه اخلصي يبت
ماسه باستفزاز عندك في الاوضه اللي هناك يباشا
اتجه احمد بسرعه للاوضه ووراه محمود
دخل احمد الاوضه واتفاجا بمنظرها ووقف مصډوم من شكلها
فيروز كانت علي الارض هدومها مقطعه وفي علامات ضړب علي جسمها وبتنهج بسرعه
محمود بعصبيه شلها بسرعه يلا
احمد قرب من فيروز بس لمح حاجه بتولع جمبها شلها بسرعه وقال لمحمود الاوضه بتولع




محمود راح ناحيه الباب طب يلا بسرعه
محمود حاول يفتح الباب بس معرفش بص لاحمد پصدمه الباب مقفول
عند يونس
راح القسم علشان يحاول يشوف حل بس مش عارف وعمال يتصل باحمد مش بيرد يونس افتكر انه كان جايب سلسله لفيروز فيها Gpsعلشان كانت عنده مهمه وخاف عليهل يونس حاول يتتبع مكانها وبيدعي انها تكون لبساها يونس لقا مكانها واخد العساكر وراح بسرعه
في الحبس الانفرادي
تمارا كانت قاعده في وضع الجنين ودموعها بتنزل بصمت وبتفتكر لحظات من الماضي
فلاش باك
الاب بعصبيه انت مستهتره وتصرفاتك متخلفه زيك ماهو ليه حق خطيبك يفركش علشان انت مينفعش تكوني مع واحد عاقل او محترم انت عايزهالللي زيك
الام هدي نفسك يخويا مش مستاهله تعصب نفسك علشان واحده زيها معلش حقك عليا تعال استريح
باك
انهمرت دموعها پعنف وكان في جمبيها زي ازازه مكسوره مسكتها وقربتها من ايدها ووووو
تم نسخ الرابط