بقلم ليلي زين ، ندى زايد

موقع أيام نيوز

بيحبه يبني كله مقدر ومكتوب وبيك او غيرك اللي ربنا كاتبه هيحصل ومحدش يقدر يوقفه بس تقدر تفضل جمبها تحميها وتحافظ عليها وتحاوطها بقلبك 
سرحت ونسيت نفسي تخيلتها في حضڼي وبين ضلوعي وكان قلبي بيرقص وشويه اتخيلها بعيد وسيباني اتخنق سابتني تيته وسط افكاري وحيرتي قربت من الباب فتحته وبصتلي 
فكر كويس يازين عشان متندمش ...واه ليلي ماشيه بكرا من البيت دا لان خلاص مبقاش ليها حاجة تعملها تاني
كان قلبي هيتخلع من حزنه مجرد فكره انها هتبعد عني قتلتني يعني اي تمشي ! بس برده تيته عندها حق هتقعد بصفتها اي فضلت قاعد علي الكنبه طول الليل بسرح رحت جنينة امي قعدت فيها حسيت وكانها حضناني مش عارف اوصل لقرار اسيبها تمشي ولا اتمسك بيها قلبي عاوزها وعقلي بيقولي ابعد احسن اختار قلبي ولا امشي بعقلي ! 
صحيت من النوم كسلانة حاسة اني مش عاوزة اقوم او يمكن خاېفة ! فضلت قاعدة علي سريري سرحانه كنت مستنيه الباب يخبط يجي يصحيني قمت بهدوء بصيت من شباكي لاقيته قاعد تحت الشجره بتاعتنا شكله سرحان حتي محسش بيا ومبصش نحيتي بصيت عليه بحزن وكاني بودعه دخلت خدت دش وخرجت لبست فستاني البنفسجي ولبست جذمتي البيضه ورفعت شعري ديل حصان وجهزت شنطتي جمب الباب مش عاوزة اضيع اخر فطار ليا في البيت دا هسلم بس عليهم وهمشي حتي لو دا الوداع الاخير لازم اكمله للنهايه .....
نزلت السلالم بهدوء روحت المطبخ لاقيت الدادة هنية قد اي هيوحشني كلامي معاها كل يوم وضحكتها اللي عرفت طريقها لقلبي بسهوله 
_ صباح الخير علي ست الستات 
صباح الخير يازينه العرايس 
جريت عليها وحضنتها 
_ هتوحشيني اوي يادادة
ربنا العالم يبنتي باللي في قلبي ليكي ياريتك متمشي 
ابتمست بهدوء علي بساطتها 
_ ياريته ينفع يادادة يلا بلاش غلبه عشان نجهز الفطار عاوزة اشوفكوا كلكوا قبل ماامشي 
عملت كوبايه النسكافيه الخاصة بيا وجهزت الفطار مع الدادة واستاذنتها اروح عشان ابلغهم بالفطار وبدات بعمو سالم خبطت علي بابه بهدوء ودخلت 
_ اي التاخير دا ميصحش حتي المفروض مين يبقي في استقبال مين 
تعالي يالمضه هانم 
قربت بهدوء وباس راسي
فعلا هتوحشيني ومتهيالي هتوحشينا كلنا اوعي تنسينا 
_ مقدرش ياعمو دا انتوا حفرتوا مكان في قلبي مش هيتنسي ابدا المهم يلا بسرعة الفطار جاهز هروح اجيب جدو 
سبته وخرجت وكاني بجري خفت اضعف حقيقي مش عاوزة اضعف نزلت خبطت علي باب جدو واذنلي بالدخول دخلت لاقيته فتحلي دراعاته جريت عليه وحضنته وبوست ايديه وعيني دمعت ڠصب عني 
_ينفع كدا يجدو انا قلبي رهيف 
البيت هينطفي ياشمعه البيت 
_ البيت منور بيكوا يحبيبي 
هتوحشينا يابنتي 
قمت قربت منها وحضنتها 
_ وانتوا كمان هتوحشوني اوي بس يلا يلا بلاش غلبه الفطار مستنيكوا هروح اجهز الدنيا واشوف الانسان الالي بالمره
غمزت لجدو وضحكت وخرجت اتنفست بهدوء وروحت عند مكتبه مقدرتش روحت للدادة وعملت نفسي مشغوله وطلبت منها تروح هي وتعرفه بالفطار لو شفته وبقينا لوحدنا هضعف وانا عاوزة امشي قبل متيجي لحظه زي دي.......
خرجنا كلنا للفطار ماعدا هو مجاش !!
حتي استخسر فيا الوداع قلبي اتوجع انه حتي مش عاوز يشوفني فطرت معاهم في هدوء وبعدين استاذنت منهم عشان اجهز بقيت حاجتي وامشي كنت طالعه اوضتي بس دادة هنية قالتلي انه عاوزني ...مشيت عشان اروحله لاقيتها وقفتني 
رايحه فين يابنتي 
_ المكتب مش قلتي زين عاوزني 
بس مش ف المكتب مستنيكي في الجنينة بتاعته 
استغربت ليه عاوزني هناك ودلوقتي قرر يودعني فيها !
رحت بهدوء وانا بحاول اتماسك علي قد مقدر روحت لاقيته واقف عند الورد الابيض اللي بحبه ومديني ضهره 
_الدادة قالت انك عاوزني نعم ! 
بصلي وحسيت انه منمش من امبارح عيونه مرهقة اوي بس نفس النظرة اللي في عيونه نفس النظرة اللي مش فاهماها سكت وفضل باصصلي كتير 
هتسبيني !
_ نعم ! 
هتمشي ! 
_ اه همشي 
ليه  
_ وليه اقعد 
عشاني ...وعشانا كلنا 
_مهمتي انتهت يازين 
لفيت نفسي وكنت همشي لاقيته مسك ايدي كنت عاوزه اترجاه يسبني انا بقاوم نفسي اني اڼفجر فيه نفسي يقولها يقولي اقعدي بس احس اني صح انه عاوزني ولو لمرة واحدة 
_ نعم حاجة تاني 
هتخلي بالك من نفسك  
_ اكيد 
هتفتكرينا 
_ مقدرش
تم نسخ الرابط