بقلم ليلي زين ، ندى زايد
المحتويات
..انتي فرحه البيت دا
وسابني ومشي وحسيت كأن قلبي هيخرج من ضلوعه صوته ..قربه مني بالشكل دا.. انفاسه اللي كانت قريبة مني.. كل دا حصل في لحظة فضلت باصه لطيفه وهو ماشي
_ شكلي هقع في حبك يازين ويخوفي من الحب وجرحه للقلوب وساعتها ولا انا ولا الف طبيب هيعرف يداويني!!
عدي تلات ايام في هدوء جدو صحته بتتحسن وخصوصا بسبب العامل النفسي تيتة دايما جمبه وكل يوم باخده في الجنينة نشرب شاي سوي وبما اني دكتورة فخليته شاي بلبن بدلع المړضي بتوعي اوي حقيقي بابا وحشني وبيتنا وحشني بس انا حبيت البيت دا ومش عارفه هسيبه ازاي اما زين فانا كنت بحاول اقلل كلامي معاه حستني بتعلق بيه من غير مجهود وانا مش مستعدة لدة كنت قاعدة اقرا مجله في الصالون لحد مزهقت بصيت علي الجنينة الخاصة بالبيت شفت فراشة لونها ازرق شدتني اوي قربت بهدوء وفتحت الباب وخطيت اول خطوه فيها وكنت لسه هجري وراها سمعت صوت شقهة ورايا خضتني اتلف لاقيتها دادة هنيه
جريت عليا شدتني وقفلت الباب بسرعة وهي بتتلفت وراها
انتي بتعملي اي ياليلي يبنتي
_ عملت اي يادادة انا بس هدخل الجنينة شكلها حلو اوي
تدخلي اي دا لو زين بيه شافك يطين عيشتنا كلنا الجنينة دي مكان محرم علينا كلنا دخوله هو وبس
_ ليه يعني يادادة هو متكهرب ولا اي
علي قد مزعلت اني مش هقدر اشوفها واستمتع بيها علي قد محزنت عليه انا فاهمه وجعه كويس ويعني اي يبقي عايش من غير ام ...كنت لسة هسالها علي مۏت مامته اللي بتتهرب منه كل مرة بس موبايلي رن وكان بابا طلعت اوضتي اتكلمت معاه واطمنت عليه ونمت وفضلت اسبوع علي الحال دا بهتم بجدو واقرا رواياتي وكل يوم ابص علي زين من ورا شباكي وهو بيهتم بجنينة مامته كنت بحاول دايما اتداري عشان ميشوفنيش بخاف يقراها في عيني بخاف يعرف اني بدات احبه ساعات بحسها في عنيه وانه كمان فيه حاجة جوايا ليا بس برجع واقول اني مجنونه وهو مش هيسيب كل اللي حواليه ويبصلي انا ...الايام من كتر ماهي شبه بعضها كنت حاسه بالملل انا مش متعودة علي كدا وانهاردة كنت زهقانه اوي قريت بدل الروايه اتنين وجدو وتيته بيناموا بدري وزين وعمو سالم عندهم شغل حتي دادة هنيه اللي بتونس بيها كانت تعبانه انهاردة ونامت بدري قررت انزل اتمشي شويا قمت غيرت هدومي ولبست فستاني الابيض الطويل بحمالاته العريضه وفردت شعري لاول مرة من وقت مجيت البيت دا حبيت احس بحريتي وكاني فراشة لبست صندلي الابيض ونزلت علي السلم بهدوء كنت خارجة برا لحد ملمحت الجرامافون كان حلم من احلامي اسمع موسيقي علي اسطواناته قربت لاقيت اسطوانات حلوة اوي شغلت موسيقي عربيه وبدات استمتع بيها نسيت نفسي ومسكت مخدة من مخدات الصالون وقعدت الف وارقص بيها غمضت عيني وسرحت بخيالي كنت حاسة فعلا اني طايرة لفوق لبعيد اوي لحد مخبطت في حد دا مش حد دا زين !! بصيت لاقيته باصصلي پغضب واستغراب بنظرة مش فاهماها بعدت خطوتين لورا ولسة ببتسم وهتكلم لاقيته علي صوته عليا بطريقه خوفتني
_ في اي
مسكني من دراعي وجرني لحد السلم وهو بيتكلم
اي مسمعتيش بقولك اطلعي اوضتك ومشوفكيش قدامي فاهمه ولا لا
_ لا مش فاهمة وانت ازاي تكلمني بالطريقه دي اصلا
انا اتكلم زي منا عاوز ومسمعش صوتك دا
فضلت بصاله وانا خاېفه وزعلانه شكله كان يخوف لحد متحركت من مكاني لما بصلي پغضب وباعلي صوت عنده قالي انتي مبتفهميش اطلعي
متابعة القراءة