رواية مكتملة بقلم ساره مجدي -3
المحتويات
اليه فى صمت ثم وققت على قدميها ودخلت الى الغرفه الصغيره صافقه الباب خلفها تعبيرا عن ڠضبها
كان يفكر و هو على نفس وقفته حين تقابلت عينيه مع عيونها الباكيه
كانت على نفس جلستها وخذه قلبه والمه كثيرا على حالها كان سيقترب منها يراضيها ويفهمها ما حدث ولكنها لم تعطه فرصه وتركته ودخلت غرفه الڠضب الخاصه بها .
لم تأكل شيء ودموع عينيها لم تتوقف .... هل اخطاء هذه المره ايضا ... تحرك بتجاه غرفتها ليجدها تفتح الباب وهى تضع الهاتف على أذنها وتقول
لا خلاص هجيلك .... يا بنتى انت حامل ومينفش المجهود عليكى هاجى اسعدك فى كل حاجه ...
اساسا انا كده كده كنت جايلكوا اقعد معاكوا كام يوم ....حسن لا خالص متقلقيش هيعرف يقعد من غيرى .
ودخلت غرفتها واخرجت حقيقبه صغيره ووضعت بها ملابس بيتيه كثيره كان حسن يقف على الباب ينظر الى ما تفعله وغصه فى حلقه ټخنقه .... اغلقت الهاتف ووضعته جانبا واكملت للملمه اغراضها دون نظره واحده لحسن .... اقترب منها ووقف خلفها مباشره وقال بصوت هادئ
اجابته ببرود
عند اخويا .
اقترب اكثر منها حتى التصق صدره بظهرها وقال
من غير أستاذان
ظلت هى صامته لبعض الوقت ثم قالت بصوت اكثر بروده
إذن .... انت نسيت ان انت تطرتنى ... عايزنى استاذن ليه بقا ... انا اصلا مبقاش ليا وجود هنا .
تصلب كل جسده وهو يكرر كلمتها
ظلت على صمتها دون حراك والقلق ينهش قلبه
التفتت اليه وعينيها تغشاها الدموع قائله
يمكن ... بس فى جميع الأحوال انا رايحه بيت اخويا .... مراتوا محتجانى .... وده كمان علشان كلمتك متنزلش الارض
ظل هو على وقفته دون حراك ينظر فى اثرها وقلبه يبكى جرحها .
باقى الخاتمه
كان الكل يعمل بهمه وبنشاط ... لقد مر أسبوعان والكل يستعد لعقد قران سهير ويوسف ....
كانت رحاب تجمل طاوله الطعام فى صاله منزلها فسلطان كان قراره ان يتم عقد القران فى منزله قائلا
سهير زى اختى بطه بالمظبوط وزى ما بطه خرجت عروسه من البيت ده سهير كمان هتخرج من البيت ده
وكل انصاع لقراره .... كانت بطه تعمل بنشاط فى المطبخ وبحرفيه .... مع نغمات هاتفها واتصالات حسن المستمره
تذكرت اليوم الذى تركت فيه بيتها وحين جلست مع سلطان قصت عليه كل ما حدث
ظل يسمعها بتركيز حاول ان يفهم كل الأمور وبعد انتهائها سألها قائلا
كان ممكن تيجى لرحاب كل يوم وترجعى مع جوزك ... و خصوصا انه وضحلك انه قال كده علشان خاطر امه مكنش يقصد حاجه وحشه .
ابتسمت وهى تجيبه قائله .
عارفه .... بس كمان انا حبيت اخلى امه تعرف قيمتى .... وتعرف انى فعلا سبت البيت ..... وانى ممكن اسيب ابنها زى ما كانت ديما تهددنى انها هتجوزه ... وكمان علشان اشوف غلوتى عنده .
رفع سلطان حاجبيه فى اندهاش من تلك التى كان يتخيلها طفله .... وقال بسعاده
طلعتى مش قوليله .... وانا مش هريحه لو جالى .
وغمذ لها ووقف عل قدميه وغادر الغرفه .
ابتسمت وهى تتذكر كل ذلك ويدها تعمل بمهاره فى تجهيز الطعام .
ورنين الهاتف لا يتوقف .
كان حسن يقطع صاله منزله ذهاب واياب فى ڠضب انها لا تجيب على الهاتف ... لقد مر أسبوعين الى الان لم يراها ولم
متابعة القراءة