رواية مكتملة بقلم ساره مجدي -3
المحتويات
بقالى ثلاث سنين متجوزه ... وكل يوم بسمع من حماتى الحفيد ... يشيل اسم ابوه .... وكتير طلبت من حسن نروح للدكتور ورفض .... انا خاېفه اووى يا سلطان خاېفه .
والقت بنفسها فى حضڼ اخيها واكملت
تفتكر حماتى الى مش طيقانى ... هتفضل ساكته لحد امتى ... خاېفه فى يوم يقولى هتجوز ھموت ساعتها يا سلطان ھموت
كان حسن يستمع الى كلماتها التى تكوى قلبه حزنا عليها
انا بحبك يا بت ومقدرش اعيش من غيرك ..... ولا يمكن ابعد عنك او اكسر قلبك او اجرحك او اوجع قلبك .
كانت رحاب تبكى اقترب منها سلطان وحاوطها بذراعيه ... وهمس لها قائلا
خلينا نسيبهم لوحدهم يلا
اومئت له بنعم وخرجا من المطبخ لم يجدوا ام حسن فخرجا من المنزل دون كلمه اخرى .... واغلقوا الباب ورائهم .
كانت ريم تنظر اليها وهى تبتسم وقالت
مساء الخير يا طنط
انحت سهير اليها واحتضنتها وقالت
مساء الورد يا ريم
بابا قالى انك هتعيشى معانا على طول .. ده بجد يا طنط
وانت هتبقى فرحانه لو عشت معاكى على طول
قفزت ريم فى سعاده وقالت
اووووى ... انا بحبك اووى يا طنط .
ادمعت عينيها وهى تحتضن ريم بين ذراعيها وهى تقول
وانا كمان يا حبيبتى بحبك اوووى
كان يوسف يشاهد الموقف من اعلى درجات السلم وعلى وجه ابتسامه رضا وسعاده .
شعرت سهير بوقفه يوسف رفعت عينيها اليه وعلى وجهها ابتسامه سعاده وشكر
مكنتش مصدقه ... فعلشان كده جت تسألك وتتأكد
وقفت سهير امامه وهى تقول
ريم براحتها ... تشرف فى اى وقت
ضحك يوسف بصوت عالى على غير عادته وقال
خلاص اطلع انا منها
شعرت سهير يالخجل وقالت
انا مش قصدى .انا بس
قاطعها يوسف وهو يقول
على فكره انا سعيد جدا بعلاقتك انت وريم ده اكتر حاجه تسعدنى وتفرحنى وطمنى كمان
فقالت بصوت خفيض
طيب ممكن ريم تبات معايا النهارده
ابتسم واخفض راسه الى صغيرته وهو يقول
اوعى تتعبى طنط ....
ورفع عينيه الى سهير وهو يقول
تصبحوا على خير .
وصعد درجات السلم سريعا ظلت سهير تنظر الى خياله المنصرف وهى تدعوا الله ان تستطيع ان تسعده هو وتلك الصغيره التى سكنت قلبها واسعدته .
عندما عاد سلطان ورحاب الى منزلهم كان سلطان يبدوا عليه الديق الشديد ... دائما فاطمه كانت ضاحكه ومرحه .. لم يفكر يوما بان بقلبها كل ذلك الالم والخۏف ... هل اهمل اخته ولم يهتم بها جيدا ... ولكنه يثق بحسن ... يعلم ان امه لسانها سليط ... لكن ما يهم هو حسن .
تنهد بصوت عالى فاشعل ڼار الحزن فى قلب من تتابع كل شارده ووارده منه فى صمت ... اقتربت منه فى هدوء وهو ايضا لم يلاحظها وهو شارد فى احزانه چثت على ركبتيها امامه وربتت على فخذه فانتبه اليها والى جلستها ققطب بين حاجبيه وهو يقول بلوم
اقعده كده ليه يا رحاب ينفع يعنى . انت ناسيه انك حامل ومرتحتيش بقالك كام يوم قومى .
ومد يده حتى يمسك بيدها فامسكت يده وقربته من فمها تقبلها بحب خالص وعشق يتزايد يوميا ... واحساس بالمسؤليه تجاه ذلك الشخص الذى بذل كل شيء من حب واحتواء واهتمام .... لابد ان تقف بجانبه .. لابد ان تحاول اخراجه من ذلك الشعور .. هى تفهمه هو يشعر بالتقصير فى حق اخته ... وهى تفهم تلك المشاعر
ابتسمت بحب وهى تقول
هو انا قولتلك قبل كده انى بحبك .
ضحك بصوت عالى وهو يلعب بخصلات شعرها وهو يقول
مش فاكر ... بس احب اسمعها ديما
قبلت يده مره ثانيه وقالت بصوت يملئه الحب
انا بحبك .
ابتسم وربت على خدها وعاد الى شروده من جديد
تكلمت رحاب دون مراوغه قائله
انا عارفه انك
متابعة القراءة