رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد-2
المحتويات
لنفسه على صوت ياسين الغاضب
أنت لسه بتفكر ډخلها جوا بسرعه قبل ما حد يجي
شالها يحيي واتحرك بصعوبة بسبب خوف عليها ډخلها غرفته حطها على السرير برفق مليكة حطت ورقه في وشه ياسين خلي حد يجبلي الحاجات دي بسرعة من الصيدلية
كان يحيي واقف قدام الغرفة وهو حاسس ان تفكيره مش لول مش قادر يستوعب او يصدق اللي حصل خوفه عليها خله حاسس انه تايه اما ياسين كان مركز مع كل حركاته بعد ما المطافي جت وطفت الن ار ومليكة وتوحيده معاها في الغرفة
لم يرد عليها احد ودخل يحيي مسرعا إلى الغرفة كانت نائمه على السرير وجهاز التنفس على وشها ومليكة بتفضي الاب را في المحلول دخل ياسين خلفه بشك
يحيي هي حالتها ايه لو محتاجه تروح المستشفى هوديها
بصتله مليكة بستغرب من نظرات الخۏف اللي في عنيه اتخنقت من الدخان اللي كان في المكان هتتحط تحت الجهاز ساعة وهتبقي كويسه حركت نظرها ل ياسين پخوف وارتبأك باين البنت حامل وبقالها كتير مكلتش حاجه وظاهر على جسمها علمات كأن حد كان بيض ربها من فترة هي مش ظاهرة اوي بس باين انها كانت من فترة قريبه
ياسين ببرود أنت تعرفها يا يحيي
حرك نظره عليهم واتنهد تنهيد طويل أيام مراتي
ض ربت توحيده على صدرها بخضه مراتك اتجوزتها امتا وازاي
كور ايده بعصبيه لدرجة أنها ابيضت أنت اللي عملت فيها كدا صح
يحيي بحزن مش وقته الكلام دا
ياسين شاور على أيام وهو بصص في عنيه بعصبيه وهي عملتلك اية علشان توصلها للمرحله دي
بعد مليكة من قدامه وقرب عليه پغضب واتكلم من بين سنانه بتحذير أنت عارف ان بطبيعة شغلي اني اقبض عليك دلوقتي واحط الكلبشات في ايدك بتهمت الخ طف والاع تداء بالض رب على أنث ى
أنت عارف ان جوازك منها باطل لانه باين انها متجوزك ڠصب عنها أنت سمعت بودنك مراتي قالت ض رب وقلت أكل وحپسها في الأسطبل وفوق كل دا حامل كمان باينه زي الشمس يا بشمهندس يحيي
مليكة مسكت ايده پخوف ياسين علشان خاطري أهدى واستنى اما البنت تصحي وهنعرف منها كل حاجة
توحيده بدموع ليه يابني عملت كدا دي اخرت تربيتي فيك مش عارفه احسبك على اية ولا اية دا كله يطلع منك أنت يا يحيي
بصلها يحيي بصمت مسكت كتفه پغضب عملت كدا ليه تتجوز ومراتك تحمل من ورانا دا أنا أمك المفروض اعرف عنك كل حاجه ولازم اعرف علشان اقولك اية الصح واية الغلط
لا صغير عمرك ما هتكبر عليا فرقت اية عن ولاد الش وارع هااا فرقت اية عنهم اتجوزت وحبست مراتك كنت مستني اية علشان تعرفنا كنت مستني أما مراتك تخلف ولا أما ت مۏت تقدر تقولي هي مين وكانت بتعمل اية في الاسطبل وليه عملت فيها كدا وترد عليا الرد اللي عايزة اسمعه مش اللي انت عايز تقوله
بصلها يحيي وفضل ساكت بصتله بلوم وسبته وخرجت من الغرفة بحسره على اخرت تربيتها في ابنها نام يحيي جنبها على السرير وخدها في أحضانه بحزن من فكرة أنه كان ممكن يخصرها هي وابنه في يوم واحد لغيط أما نام
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبة اجمعين .
وقف قدامها وهو ماسك ايديها بع نف أنتي اية اللى خرجك بالروب
مليكة پخوف أنا خۏفت عليك لما نزلت مشفتش قدامي غيري الروب لبسته ونزلة وراك على
متابعة القراءة