رواية مكتملة بقلم حبيبه الشاهد-2

موقع أيام نيوز

توصلني لغيط جوا 
لا أنا داخل ل واحد زميلي هنا ف الكلية 
تمام ماشي انا هدخل الان هتاخر على المحاضره 
مشيت من قدامه دورة على صحابها لغيط اما لقتهم في الكافتريا حضنتهم بتشياق
سها مش مصدقه انك قدامي أنا قولت جوزك مش هيخلي تنزلي دلوقتي خالص 
ليلى بغرور مش لدرجه دي أكيد 
ريم بفضول قوليلي هو عامل ايه معاكي 
ليلى بضيق كويس أنا عايزة المحاضرات اللي فتتني حد سجلها 
سها احنا كنا ف الساحل ولسه رجعين من يومين ومش مسجلين حاجه 
أنتي متخ لفه منك ليها حد يبقي ف هندسه ويروح الساحل هجيب منين اللي فاتنا ياربي 
جه شاب من وراها ف نفس الكلية بشمهندسه ليلى 
بصتله ليلى بمتباه نعم 
أنا مصطفى معاكي هنا في الكلية انا اسف سمعتك وانتي بتتكلمي لان صوتك كان عالي أنا مسجل كل اللي خدنا ف الدفتر دا ممكن تخديه تنقلي منه وابقي رجعيه تاني اما تخلصي 
اخدت منه الدفتر فتحته ورجعت بصتله شكرا يا مصطفى 
ابتسم مصطفى إبتسامة اظهرت وسامته ممكن رقمك علشان يعني لو وقف قدامك حاجه اعرفهالك 
أتفجأة ليلى ب سراج واقف قدامها پغضب شديد سمعني كدا تاني عايز رقم مين 
أنت مين وازاي تدخل في الكلام دا اصلا 
سراج بعصبيه أنا هوريك أنا مين 
قرب عليه پغضب عارم مسكه من هدومه بع نف وفجأة... 
حين_تقع_في_الحب
حبيبه الشاهد
الفصل الثامن
حين تقع في الحب
سراج لك مة في وشه بع نف وقع مصطفى على الأرض من أثرها مسك مصطفى انفه اللي بت ڼزف پألم
صړخت ليلى بخضه عملت ايه يا مچنون 
سراج بټهديد لو شوفتك بس قريب من مراتي تاني أنا هندمك على اليوم اللي اتولدت فيه 
مسك ايديها سحابها بع نف لبرا الكلية قدام كل الطلبة 
ليلى پخوف سراج أنت فاهم غلط صدقني والله 
سراج پغضب أعمى فاهم غلط وانا شايف مراتي واقفه مع واحد حي وان ومسك ايديها وبيضحكو 
دفعها داخا السياره بع نف وقفل الباب بقوة وركب جنبها
ليلى بړعب سراج والله هو كان بيدني المحاضرات وعايز رقمي
ض رب بيده ف السياره بقوة هتقولي عايز رقمي تاني 
طب أنا اسفه مش هتتكرر تاني 
اسفه على اية على انك واقفه مع واحد حي وان وسمحاله يمسك ايدك ولا اسفه على لبسك ال زفت اللي أنتي لبسه الظاهر المعلم جابر شكله نسي ي ربيكي وأنا ه ربيكي على ايدي من اول وجديد
ليلى پخوف أنت هتعمل ايه 
بصلها پغضب وتوعد وانطلق هعمل اللي معملتوش من زمان يا حرمي المصون
بدأت ليلى ف البكاء پخوف شديد من تعبيرات وشه التي لا توحاء بالخير أبدا 
صوت شهقاتها بدأت تعلى وهو لا يبال وزود سرعة السيارة وقف أمام العماره ونزل پغضب أعمى فتح باب السياره وسحابها من ايديها تحت رفضها شالها وهي بتتحرك بتحاول تفلت من تحت ايده ض ربها سراج على ضهرها بشخيط بطلي بقي فرق 
دخل الشقه ودفعها وقعت على الأرض صړخت ليلى من الألم وهي تنظر إليه بهلع 
شيفاني مش راج ل قدام عماله تتدلعي وقولت عادي تلبسي مايوه وتنزلي البسين قولت ممكن متكنش عارفه ان فيه غفر في القصر ولسه مخدتش على عويدنا تلبسي لبس ال رقصات اللي بتلبسيه واقول هتتغير واحده واحده معاها وتظبط لبسها أنما تتجرئي وتقفي مع واحد وسمحاله يمسك ايدك ووقفه تضحكي معاه لغيط هنا ومش هسكت ولبسك دا هيتغير من الصبح مسك شعرها واكمل بحد لو شوفت بس شعرايه باينه من شعرك أنا هحل قلك شعرك اللي فرحنالي بيه دا الحجاب هيتلبس ومفيش زف ت بنطيل ديقه تاني فاهمه ولا مش فاهمه 
هزت رأسها بنعم بدموع وقالت پخوف أنا عايزة أطلق
سراج بشخيط مش عايز اسمع منك الكلمة طلاق دي تاني أنتي فاهم 
بكائها زاد من الخۏف حضنها سراج مرر ايده على شعرها بحنان مفرط وهو بيحاول يهديها
استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم واتوب إليه . 
كانت قاعده ف جنينة القصر بتذكر أتفجأة بيد بتحط على عنيها ابتسمت جميله برقة فراج 
قعد قدامها بابتسامة دايما بتعرفيني 
ضحكت بخجل مش هتبطل حركاتك دي عرفتك من رحتك 
يا سلام على العشق 
بصتله بشتياق جيت امتا من القاهرة ومعرفتنيش ليه
مسك ايديها بحب جت تسحب ايديها مناعها فراج
تم نسخ الرابط