رواية مكتملة بقلم عمرو راشد-٢

والله اومال فين هند
ماهو انا جاي عشان كدا
انتو مټخانقين ولا ايه
لا ومش هنتخانق بس هيكون احسنلك لو متكلمتيش تاني في حاجة متخصكيش يا صفاء
صفاء!! صفاء كدا من غير طنط ولا اي حاجة
اممم يظهر انك مش فاهماني ولكني متأكد انك فاهمة وعارفة انا بتكلم عن ايه
لا مش فاهمة يا مروان انت عايز تقول ايه
قام وقف وقالي
انتي فاهمة كويس بلاش تدخلي بيني وبين هند عشان متتأذيش مفيش حد في الدنيا هيقدر ياخد مني هند انتي فاهمة ولا لا
كان بيتكلم مع امي وهو بيزعق قومت انا وقفت وبكل جرأه قولتله
هو انت فاكر اننا هنخاف منك ولا ايه ايا كان انت مين بقا عايز اقولك اننا مبنخافش ولا هاممنا كلامك اصلا
فجأه ملامحه اتحولت 180 درجة ووشه كان ڠضبان جدا.. و مسكني من رقبتي وخنقني لدرجة اني كنت متعلق في الهوا
انا حذرت مرة ومش هكررها تاني.. هند بتاعتي ونصيحة مني قبل ما تحاربو عدو اعرفو مدى قوته الاول
رماني على الأرض.. بدأت اتنفس من تاني امي جريت عليا و حضنتني أما مروان فهو مشي وخرج من البيت
كنت قاعدة ومستنية مروان لحد ما يرجع من برا لقيت تليفوني رن كانت خالتي
ايوا يا خالتو
اهربي يا هند اهربي من عندك بسرعة مروان كان لسة عندنا و هددنا انه ھيقتلنا دا مش بشړ يا هند اهربي يا بنتي بسرعة
سمعت المكالمة وقفلت بسرعة وجريت على الأوضة غيرت هدومي بسرعة و خدت تليفوني و روحت عند باب الشقة وفتحته لكن اټصدمت لان مروان كان واقف قدامي اټخضيت و رجعت ل ورا خطوتين وهو دخل وقفل باب الشقة و ابتسم
رايحة فين
مفيش انا كنت نازلة اجيب شوية طلبات
خليكي انتي انا هجيبهم
لا انا عايزة انزل اشم هوا
ينفع ااجي معاكي
معلش محتاجة اكون لوحدي
تمام يا نودي زي ما تحبي
عنيه كان فيها نظرة شك حاولت اجمع قوتي وفي لحظة اتجرأت وسألته
فاكر احنا اتعرفنا على بعض ازاي يا مروان
طبعا فاكر ايام الجامعة مدرج 5 ب
اممم صح طب فاكر اول هدية جبتهالي
كان خاتم شوفتيه في محل دهب كان في المعادي
بس انت عارف كل دا كوم وشهر العسل بتاعنا كوم تاني خالص
قلبي كنت قادرة اسمع نبضاته من كتر سرعتها لأننا اساسا مروحناش شهر عسل لقيته ابتسم أكتر
لأ كدا انا مش هعرف اجاوبك سامحيني عشان احنا مروحناش شهر عسل
قرب مني أكتر وكانت لسة نظرة الشك موجودة في عنيه
انتي بتحاولي توقعيني يا هند
رديت بإرتباك
لا خالص انا ممكن اكون اتلخبطت معلش
متأكدة
الله في اي يا مروان
بس انا مش مروان يا هند انا هارون!!

رواية انا وابن خالتي الفصل السادس بقلم عمرو راشد
يا هند فوقي ابوس ايدك.. ايه اللي حصلك بس
فتحت عيني ببطئ لقيته قاعد جنبي.. اټفزعت وقومت من مكاني
ابعد عني متقربش مني ابعد
حاضر بس اهدي
اطلع برا انا عايزة اقعد لوحدي
طب قوليلي مالك بس يا حبيبتي
بقولك اطلع برا يا مروان بدل ما اسيبلك البيت و امشي
خلاص انا خارج يا حبيبتي اهدي أنتي بس وهتبقي كويسة وانا هدخل كمان شوية اطمن عليكي
خرج وقفل الباب وراه.. هو في ايه هو اللي انا كنت فيه دا حقيقة حقيقة صح مش حلم
فلاش باك
الله في ايه يا مروان
بس انا مش مروان يا هند انا هارون واظن انتي عارفة كل حاجة بلاش نضحك على بعض
ساعتها حسيت ان الدنيا كلها بتلف بيا و مستحملتش دقيقة كمان و اغمى علي قبل ما افقد الوعي شوفته وهو داخل اوضة النوم ومن بعدها محستش بأي حاجة
باااك
طب اعمل ايه امشي ولا اخليني في البيت يعني هو أنا لو مشيت مش هيعرف يوصلي ماهو اكيد هيعرف يارب اتصرف ازاي انا مش عارفة افكر بصيت في الساعة لقيتها 1 بليل رجعت على السرير ونمت عليه ولكن كنت حاسة بكل حاجة الوقت عدا والنوم غلب عليا وشوفته تاني في الحلم
انا مش مروان يا هند انا هارون
صحيت مڤزوعة لقيت مروان واقف قدامي.. اول ما صحيت هو رجع ل ورا وقال بقلق
انا