بقلم عمرو راشد-٥

اني مرتاح انا ولا مرة ارتحت من ساعة جوازنا حتى لو انا كنت بحسسك بكدا بس انا مش عارف ارتاح معاكي انتي غريبة كل حاجة بتعمليها غريبة حتى اهلك بس اهلك انا كنت شايفهم من الاول وعارف انهم فيهم حاجة غريبة لكن انتي بقيتي زيهم مبقتش اطمنلك ولا عارف ارتاح معاكي حتى يوم ما قررت افرح مش عايزاني افرح حتى في دي انانية يا هند
اخد كل حاجته وخرج هو انا وحشة أوي كدا انا ممكن اكون عملت حاجة غلط بس انا مش وحشة كدا انا مش انانية بس عايزة اطمن انا عايزة احس بأمان في حاجات كتير عايزة احس بيها انا مبطلتش احبه بس انا عايزة ارتاح تليفوني رن لقيته بودي
ايوا يا هند
خير يا بودي في ايه
مفيش انا بطمن عليكي بس
انا تمام كويسة
صوتك فيه حاجة غريبة
مفيش يا بودي ممكن تقفل دلوقتي
طب ما تحكيلي ايه مضايقك يا هند
مفيش حاجة يا بودي اقفل بقا يلا مع السلامة
قفلت لإني مكنتش مستحملة اي كلمة زيادة قعدت بالشكل دا كتير طول اليوم تقريبا مكنتش بحسب الوقت لحد ما فتحت تليفوني وشوفت الساعة كانت 10 بليل يعني في 7 ساعات ضاعو في اللاشئ 7 ساعات وأنا قاعدة مبعملش حاجة غير اني ساكتة لاني معنديش كلام يتقال ولا حتى عارفة افكر وقررت اختمها بالنوم قومت دخلت الأوضة ولسة بقفل الباب ضهر باب الأوضة كان فيه مراية لمحت فيها..
ياسين!!!
بقلم عمرو راشد
حبي الأول الحب اللي عمره ما اتنسا ولا هيتنسي بدأناها من فترة الطفولة لحد ما كبرنا وبقا عندي 21 سنة بس معرفناش نكمل لانه ماټ في حاډثة الحاجة اللي طول عمري بهرب منها حتى لقيتها قدامي دلوقتي الحاجة اللي مبذكرهاش حتى في بالي عشان محسش بنفس الۏجع اللي حسيته يوم ما جالي خبر ۏفاته نفس الۏجع اللي حسيته دلوقتي لما شوفته واقف قدامي دموعي نزلت تلقائي
ياسين!!!!
ايوا ياسين يا هند
ياسين انت ازاي..
انا لسة عايش انتي اللي مشيتي وسبتيني و روحتي تتجوزي
ياسين انت مېت
متصدقيش حد انا قدامك عايش اهو تعالي معايا
فين
مش عايزة ترجعي ايام زمان فاكرة يا هند فاكرة المدرسة والجوابات وامك لما عرفت انك بتقابليني كل يوم بعد المدرسة في مدخل العمارة
ابتسمت
فاكرة
طب فاكرة السندوتشات اللي كنتي بتجبيها ليا
عشان كنت مهمل ومش بتجيب اكل معاك في طفل ميجيبش معاه سندوتشات
مكنتش بجوع بس انا ولا مرة هونت عليكي
كنت ببقا عايزاك تاخد سندوتشاتي كمان
مش عايزة ترجعي أيامنا مع بعض بقا
ازاي
مد ايده ليا
تعالي معايا
مديت ايدي ولسة همسك ايده لكن فجأه الاوضة بدأت تتهز وكأن في زلزال وفجأة سمعت صوت مرعب بيقول
هل اخبروك ان هارون بداخل هذا المنزل ارحل ولا تعود مرة اخرى و إلا سأقسم رأسك إلى نصفين
الابتسامة اللي كانت على وش ياسين اختفت واتحولت ل ړعب وخوف وقال
العفو والسماح يا سيدي
وفجأة اختفى وسمعت بعدها صوت مروان
مكنتش اعرف موضوع ياسين دا
بدأت أتلفت حواليا و ابص في كل مكان لكن صوت مروان اتكلم تاني وقال
انا واقف قدامك على فكرة
طب انت فين انا مش شايفاك
قولتلك انا مش عايزك تشوفيني بس ايه موضوع ياسين دا
قعدت على السرير و دموعي خانتني ونزلت اكتر
ياسين دا الحكاية اللي بهرب منها بقالي كتير أوي بخاف حتى انطق اسمه عشان مفتكرش أي حاجة حصلت بخاف اقول حبيت قبل كدا عشان مفتكرش اي حاجة تخصه وكنت فاكرة ان المشكلة كدا هتتحل بس لا تعرف أني عرفت مروان عشان حسيته شبه ياسين كان نفس حنيته عليا بيعرف يطمني كان في حاجات كتير شبهه بس مكنش ياسين هو كان شبهه مش اكتر و دلوقتي ظهر تاني عشان يفكرني باللي بهرب منه بقالي سنين
دي لعبة من الاعيب شمس هي بتلعب على الجانب النفسي عندك انا عارفها كويس
لا مش شمس بس أي حد ممكن يضحك عليا عادي وانا هبلة وبصدق
انتي مش هبلة يا هند أنتي نضيفة وكويسة
مروان مقالش كدا
مروان متسيطر عليه بالسحر متصدقيش كلامه
و بودي دا كمان حد مسيطر عليه
بودي بيقول كدا عشان أنتي محبتيهوش خليكي واثقة فيا يا هند صدقيني انتي مفيش منك دلوقتي
انا مبقتش عارفة الاقي نفسي يا هارون
طب تيجي نطير لحد الدور الأرضي
سكت و مردتش عليه
طب ايه رأيك لو لحد التاني بس و اهو مش بعيد
اشمعنا وافقت دلوقتي
انا اعمل اي حاجة ممكن تفرحك
انا عايزاك جنبي
وانا جنبك دلوقتي نامي وانا هقرألك قرآن عشان تهدي
نمت على السرير لكن قبل ما احط راسي على المخدة قومت وكلمته
هارون هو ازاي شمس هتتجوز مروان هي مش كدا هتبقا كسرت القواعد برضو
قولتلك هي مسيطرة عليه وبتلعب معاه نفس اللعبة اللي لعبتها معاكي من شوية بتلعب على الجانب