رواية مكتملة بقلم همس كاتبه -1
المحتويات
هربني و كان مكلم عربية توديني لمصر بس طلعلي علاء فجاة عشان كدا اطريت اجيلك هنا
صهيب قرب منها ومسكها من معصمها پعنف انا هعديلك المرادي بمزاجي بس تاني مرة كلامي لو ما اتنفذش هنفخك
نظرت له ببراءة طيب انا اسفة
صهيب ببرود طيران على اوضتك
نظرت له بابتسامة حاضر
و دهبت و هو ذهب و اخذ حصانه
سماح حلوة اوي البت الي جات مش كدة
قمر بصراحة اه و شخصيتها تجنن
ضحى دي وحدة قليلة الادب ما شوفتهاش ازاي بتتكلم مع الرجالة من غير حيا
قمر بت بتحاول تحمي نفسها باي طريقة انتي مالك بيها ولا عشان تحامت بصهيب خلاص كر هتيها
ضحى بعصبية قمر اخرسي
سماح انا بقول اتلهو بشغلكم قبل ما تيجي عمتك حنان و تطين عيشتك انتي وهي
قمر بابتسامة ادخلي يا لؤلؤة
لؤلؤة اسفة والله قطعت حديثكم بس كنت عايزة كوباية مية من فضلك
قمر انتي تؤمري تعالي
ضحى و انتي بقى من امتى تعرفي صهيب
لؤلؤة بابتسامة من شهرين
و اخذت الكوب الذي قدمته لها قمر
سماح بغيرة وانتي بقا الى كانو هجوزوكي لبكر
لؤلؤة اه عشان كدة هربت
قمر بحدة ضحى
لؤلؤة بجدية اصلي متعودش اقبل بحاجة ڠصب عني
سماح و يا ترى ياسمين لبسها زيك ولا ازاي
ثم وضعت الطبق على الطاولة بعن ف و خرجت و خرجت بعدها ضحى
قمر بابتسامة ما تزعليش من سماح اصل ظروفها صعبة دي مرات بكر
لؤلؤة پصدمة يحرام تلاقيها مقهورة اوي
لؤلؤة مسكينة سماح اكي.
عبلة بشهقة انتي بتعملي ايه هنا
لؤلؤة بخضة في ايه
عبلة اخرجي قبل ما حنان تشوفك احسن تسمعك كلام يس م البدن
لؤلؤة برفعة حاجب ايه الر عب الي عاملاه ليكو الست دي
مر الوقت و اصبحت الساعة الواحدة صباحا
كانت تجلس في سريرها تفكر اين يكون صهيب الان
خرجت الى البلكون ووجدته يدلف الى القصر
فتحت باب غرفتها حتى مر من امامها
لؤلؤة بنعومة صهيب
توقف عن المشي و الټفت اليها وقال اي الي مصحيكي لغاية دلوقتي
لؤلؤة بخجل كنت قلقانة عليك
كانت تنظر پخوف و صډمه له
فجأة طبع قبلة عن يفة على شفتيها استمرت لبضع ثوان ثم افلتها من يده
وضعت يدها على فمها تنظر له پصدمة
صهيب دي عقوبتك دلوقتي لو تكرر الموقف ده تاني هعاقبك بنفس الطريقة
و خرج من غرفتها بينما هي تنظر لاثره و لا تزال تضع يدها على شفتيها پصدمة شديدة
في صباح اليوم التالي
كانت لؤلؤة ترتب بعض الفساتين التي طلبت من بهية احضارها لها ارتدت منها فستان ابيض مشدود الخصر و طويل و بتطريز احمر على الصدر و فردت شعرها ثم اكملت ترتيب الغرفة
بهية لؤلؤة هانم صهيب بيه قالي اناديكي عشان تفطري وياهم
لؤلؤة اوككك
خرجت لؤلؤة و نزلت للاسفل وقالت بابتسامة صباح الخير
كانت نظرات الجميع مركزة عليها فهي تمتلك من جمال قدرا كبيرا و زادها جمال ذلك الفستان الانيق
اما هي فنظرت الى صهيب و تذكرت قبلة البارحة فاحمرت خدودها بخجل
فخر الدين صباح النور حطي على راسك يبتي البيت فيه رجالة
لؤلؤة بهدوء اه اسفة
سحبت ذلك الوشاح عن رقبتها و ووضعته على رأسها
حنان بهمس قليلة رباية
قمر تعالي يا لؤلؤة اقعدي هنه
اتجهت لؤلؤة و جلست بجانب قمر
فخر الدين بوضوح رشاد انت عليك تجهز لفرح بكر عايزه يكون قد المقام و كل البلد تتكلم بيه
رشاد عني ليك يا اخوي ما تشلش هم الفرح واصل عقبال ما تفرح بصهيب
فخر الدين نظر لصهيب الذي كان يأكل كأنه لم يستمع لهم وقال آمين
كانت تستمع لهم سماح و تبتلع غصة في حلقها و ينظر لها بكر بحزن
حنان هجهز الاوضة الي جنب اوضة سماح عشان بكر ياخد راحته يحج
فخرالدين اه كويس
بعد قليل
خرج الرجال كل الى عمله
حنان ببرود للؤلؤة مرة تانية خودي بالك و حطي الغطا على دماغك
لؤلؤة ببرود اوك
حنان بحدة اسمها حاضر
نظرت لها لؤلؤة پغضب و ذهبت
حنان بصوت عالي بت قليلة الرباية
التفتت لها لؤلؤة پغضب مكتوم و صعدت للاعلى و
متابعة القراءة